المسلمون في تنزانيا
من الدُّول ذات الأغلبية المسلمة في شرقي إفريقيا والتي عانت كذلك من ويلات الاستعمار "تنزانيا" فقد كانت تحت سيطرة العُمَانِيِّين إلا أنه بعد اتفاق برلين 1884م اعْتُبِرَت تنزانيا (زنجبار وتنجانيقا)[كان هذا هو اسم تنزانيا قديمًا] من أملاك ألمانيا وقد وقَّع السلطان العُمَانِيُّ "السيد خليفة" في عام 1888م تنازلًا للشركة الألمانية عن أملاكه الواقعة على الشريط الساحلي فيما بين خليج "تونجي" ومصبِّ نهر "وانجا"
وفي عام 1890م اتَّفقت كل من ألمانيا وإنجلترا على أن الجزء الشرقي -وهو ما عُرف بمستعمرة شرق إفريقيا- يقع تحت سُلطة ألمانيا وأن "زنجبار" تقع من نصيب بريطانيا
وبعد الحرب العالمية الأولى وهزيمة ألمانيا صارت تنزانيا تحت الانتداب البريطاني
وقد استقلَّت تنجانيقا من بريطانيا في عام 1961م
ثم استقلَّت "زنجبار" وضُمَّت إلى تنجانيقا لتكون فيما بعدُ جمهورية تنزانيا عام 1964م
وقد تَلا ذلك قيام انقلاب عسكري بقيادة "عبيد كرومي" ضدَّ السلطان جمشيد بن خليفة وقد نُكِبَتْ هذه الأسرة العربية المسلمة وأصبح القسُّ يوليوس نيريري رئيسًا للجمهورية الاتحادية وعبيد كرومي نائبًا له
فقد حوَّلا البلاد إلى الماركسية وألغيا عددًا من التقاليد الإسلامية حتى إنه أصدر مرسومًا أَجْبَر بمقتضاه الفتياتِ المسلماتِ على الزواج من النصارى
وبعد مقتل عبيد كرومي في عام 1972م هَدَأَت أحوال المسلمين وتولى حكم زنجبار عبود جمبي وقد سار في طريق الإصلاح لكن رئيس الدولة "نيريري" أجبره على الاستقالة وكلُّ مَن أتى بعدَ ذلك محاوِلًا إعادة البلاد إلى هُوِيَّتها الإسلامية يَلْقى كثيرًا من العوائق والعراقيل من رئيس الجمهورية القسِّ "نيريري"
وبعد وفاته بدأت في تنزانيا صحوة إسلامية متنامية فانتشر المسلمون في أداء شعائرهم الدينية وتحوَّل أكبر مساجد زنجبار "ماليندي" إلى مركز تجمع للمسلمين لتعلُّم أمور دينهم
[جمال عبد الهادي ، علي لبن : المجتمع الإسلامي المعاصر (ب) إفريقيا ص130-132 بتصرف]
وفي عام 1890م اتَّفقت كل من ألمانيا وإنجلترا على أن الجزء الشرقي -وهو ما عُرف بمستعمرة شرق إفريقيا- يقع تحت سُلطة ألمانيا وأن "زنجبار" تقع من نصيب بريطانيا
وبعد الحرب العالمية الأولى وهزيمة ألمانيا صارت تنزانيا تحت الانتداب البريطاني
وقد استقلَّت تنجانيقا من بريطانيا في عام 1961م
ثم استقلَّت "زنجبار" وضُمَّت إلى تنجانيقا لتكون فيما بعدُ جمهورية تنزانيا عام 1964م
وقد تَلا ذلك قيام انقلاب عسكري بقيادة "عبيد كرومي" ضدَّ السلطان جمشيد بن خليفة وقد نُكِبَتْ هذه الأسرة العربية المسلمة وأصبح القسُّ يوليوس نيريري رئيسًا للجمهورية الاتحادية وعبيد كرومي نائبًا له
فقد حوَّلا البلاد إلى الماركسية وألغيا عددًا من التقاليد الإسلامية حتى إنه أصدر مرسومًا أَجْبَر بمقتضاه الفتياتِ المسلماتِ على الزواج من النصارى
وبعد مقتل عبيد كرومي في عام 1972م هَدَأَت أحوال المسلمين وتولى حكم زنجبار عبود جمبي وقد سار في طريق الإصلاح لكن رئيس الدولة "نيريري" أجبره على الاستقالة وكلُّ مَن أتى بعدَ ذلك محاوِلًا إعادة البلاد إلى هُوِيَّتها الإسلامية يَلْقى كثيرًا من العوائق والعراقيل من رئيس الجمهورية القسِّ "نيريري"
وبعد وفاته بدأت في تنزانيا صحوة إسلامية متنامية فانتشر المسلمون في أداء شعائرهم الدينية وتحوَّل أكبر مساجد زنجبار "ماليندي" إلى مركز تجمع للمسلمين لتعلُّم أمور دينهم
[جمال عبد الهادي ، علي لبن : المجتمع الإسلامي المعاصر (ب) إفريقيا ص130-132 بتصرف]
ليست هناك تعليقات