شهيد كربلاء سيدنا الحسين رضى الله عنه

من هو شهيد كربلاء :
انه الحسين بن علي بن ابي طالب ابن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف
ابو عبدالله سبط رسوله الكريم وريحانته من الدنيا و حفيده وابن بنت الرسول الكريم وسيدة نساء العالمين وابن الامام علي رضى الله عنه

مولده :
ولد رضي الله عنه وارضاه بالمدينة المنورة لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة

تسميته :
روى الامام احمد في مسنده والبخاري في الادب المفرد وغيرها من طريق هانئ ابن هانئ عن علي رضي الله عنه لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله فقال اروني ابني ما سميتموه ؟)
قال : قلت : حربا قال بل هو حسن )
فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء رسول الله فقال اروني ابني ما سميتموه ؟ قال : قلت : حربا قال بل هو حسين )

شَبَههُ رضي الله عنه برسول الله :
روى البخاري عن انس  قال : اتي عبيدالله بن زياد برأس الحسين بن علي رضي الله عنهما فجُعل في طست فجعل ينكت وقال في حسنه شيئا فقال انس : كان أشبهم برسول الله وكان مخضوبا بالوسمة
وروى في تاريخ دمشق من طريق ابن اسحاق عن هبيرة عن علي رضي الله عنه قال :
من سره ان ينظر الى أشبه الناس برسول الله ما بين عنقه وثغره فلينظر إلى الحسن ومن سره ان ينظر الى اشبه الناس برسول الله ما بين عنقه الى كعبه خلقا ولونا فلينظر الى الحسين بن علي )

مكانته وفضله :
روى الترمذي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله يقول :
(ان الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا )
وروى الترمذي عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي قال :
(عرض لي ملك استأذن ربه ان يسلم علي وبشرني أن الحسن والحسين سيِّدا شباب أهل الجنة )
وروى الترمذي عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال قال رسول الله :
(حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا حسين سبط من الأسباط)
وروى البزار أن النبي قال للحسن والحسين :
(اللهم اني احبهما فأحبهما ومن احبهما فقد احبني )

فيما جاء من تدريس الحسين رضي الله عنه العلم الشرعي في مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم :

"روى ابن عساكر في تاريخه من طريق محمد بن عمر العبدي عن أبي سعيد الكلبي قال :

قال معاوية رضي الله عنه لرجل من قريش : إذا دخلت مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم فرأيت حلقة فيها قوم كأن على رؤوسهم الطير فتلك حلقة أبي عبدالله رضي الله عنه مؤتزراً على أنصاف ساقيه ليس فيها من الهزيلا شيء"

 في معرفة الصحابة الكرام لفضله وعظيم توقيرهم له : ورواه ابن عساكر في تاريخه بلفظ :
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما دون الديوان وفرض العطاء ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما مع أهل بدر لقرابتهما برسول الله صل الله عليه وسلم ففرض لكل واحد منهما خمسة آلاف
وروى البخاري في صحيحه من طريق عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
ارقبوا محمد في أهل بيته

في تواضعه وكرمه رضي الله عنه وأرضاه  :
روى ابن عساكر في تاريخه بإسناده من طريق أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال :
مر الحسين بمساكين يأكلون في الصفة فقالوا : الغداء فنزل وقال : إن الله لا يحب المتكبرين فتغدى معهم ثم قال لهم : قد أجبتكم فأجيبوني قالوا : نعم فمضى بهم إلى منزله فقال للرباب : أخرجي ما كنت تدخرين

في زهده رضي الله عنه وزيادته لأهل البقيع رحمهم الله تعالى :

ورواه ابن عساكر في تاريخه بإسناده من طريق عبد الله بن عبيد بن عمير قال :

حج الحسين بن علي رضي الله عنهما خمساً وعشرين حجة ماشياً ونجائبه تقاد معه


ما صح من نقل الحسين رضي الله عنه من الحديث عن جده رسول الله صل الله عليه وسلم :
1- روى أحمد في مسنده من طريق عبدالله بن علي بن حسين عن أبيه علي بن حسين عن حسين بن علي رضي الله عنهما أن النبي صل الله عليه وسلم قال
(البخيل من ذكرت عنده ثم لم يصلِّ علي)
وفي رواية بلفظ :
(فلمم يصلِّ علي) بدلاً من قوله : (ثم لم يصلِّ علي)
ورواه الترمذي بلفظ :
(البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل علي)

2- و روى أحمد في مسنده من طريق علي بن حسين عن حسين بن علي عن أبيه الحسين ابن علي رضي الله عنهما قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
(من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)

3- و روى أحمد أيضاً في مسنده من طريق ثابت بن عمارة عن ربيعة بن شيبان قال :
قلت للحسين بن علي رضي الله عنهما ما تعقل عن رسول الله صل الله عليه وسلم؟
قال : صعدت غرفة فأخذت تمرة فلكتها في فيِّ فقالل النبي صل الله عليه وسلم :
(ألقها فإنها لا تحل لنا الصدقة)

4- و روى الطبراني في الأوسط من طريق عبدالله بن عطاء قال :
حدثني البهزي قال سألت الحسين بن علي عن تشهد علي!
فقال : هو تشهد النبي صل الله عليه وسلم فقلت : حدثني بتشهد علي عن تشهد رسول الله صل الله عليه وسلم فقال :
(التحيات لله والصلوات والطيبات والغاديات والرائحات والزاكيات والناعمات السابغات الطاهرات لله)
ورواه أيضاً في معجمه الكبير من طريق عمرو بن هاشم عن عبدالله بن عطاء عن البهزي قال :
سألت الحسين بن علي رضي الله عنه عن تشهد علي رضي الله عنه فقال : هو تشهد رسول الله صل الله عليه وسلم قلت :
فتشهد عبدالله فقال : إن رسول الله صل الله عليه وسلم كان يحب أن يخفف على أمته فقلت : كيف تشهد رسول الله صل الله عليه وسلم؟ قال :
(التحيات لله والصلوات والطيبات الغاديات الرائحات الزاكيات الطاهرات لله)

5- وروى الطبراني أيضاً من طريق الزهري عن سنان بن أبي سنان أنه سمع حسين بن علي رضي الله عنهما  يحدث أن النبي صل الله عليه وسلم حبأ لابن صائد دخاناً فسأله عما خبأ له؟ فقال :
(اخسأ فلن تعدو قدرك)
فلما ولى قال النبي صل الله عليه وسلم (ما قال) ؟
فقال بعضهم : دخ وقال بعضهم : بل قال زخ فقال النبي صل الله عليه وسلم :
(قد اختلفتم وأنا بين أظهركم فأنتم بعدي أشد اختلافاً)

6- وروى الطبراني أيضاً من طريق عباية بن رفاعة عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال :
جاء رجل إلى  النبي صل الله عليه وسلم قال : إني جبان وإني ضعيف قال :
(هلم إلى جهاد لا شوكة فيه الحج)

استشهاده :
استشهد رضي الله عنه يوم الأربعاء لعشر خلون من المحرم يوم عاشوراء عام 61 هجرية في كربلاء مظلوما شهيدا سعيدا رضي الله عنه وأرضاه

أقوال علماء المسلمين في شهيد كربلاء
 قال ابراهيم النخعي في الاصابة (2/248) :
(لو كنت فيمن قاتل الحسين ثم دخلت الجنة لاستحيت ان انظر الى وجه رسول الله صل الله عليه وآله وسلم )

 قال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب جامع المسائل (3/91)
(ومن ذلك ان اليوم الذي هو يوم عاشوراء الذي اكرم الله فيه سبط نبيه وأحد سيدي شباب الجنة بالشهادة على أيدي من قتله من الفجرة الأشقياء وكان ذلك مصيبة عظيمة من أعظم المصائب الواقعة في الاسلام وقد روى الامام احمد وغيره عن فاطمة بنت الحسين وقد كانت قد شهدت مصرع ابيها عن ابيها الحسين بن علي رضي الله عنهم عن جده رسول الله صل الله عليه وآله وسلم انه قال :
( ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وان قدمت فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر يوم أصيب بها )
فقد علم الله ان مثل هذه المصيبة العظيمة سيتجدد ذكرها مع تقادم العهد فكان من محاسن الاسلام ان روى هذا الحديث صاحب المصيبة والمصاب به أولا ولاريب ان ذلك إنما فعله الله كرامة للحسين رضي الله عنه ورفعا لدرجته ومنزلته عند الله وتبليغا له منازل الشهداء والحقا له بأهل بيته الذين ابتلوا بأصناف البلاء )

 قال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب جامع المسائل صفحة (92)
(وشقي بقتله من أعن عليه او رضي به فالذي شرعه الله للمؤمنين عند الإصابة بالمصائب وإن عظمت ان يقولوا :
إنا لله وإنا إليه راجعون )

 قال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب جامع المسائل صفحة (95)
(ويستحب صوم التاسع والعاشر ولا يستحب الكحل والذين يصنعون من الكحل من اهل الدين لايقصدون به مناصبة أهل البيت وإن كانوا مخطئين في فعلهم ومن قصد منهم اهل البيت بذلك او غيره او فرح او استشفى بمصائبهم فعليه لعنة الله الملائكة والناس اجمعين فقد قال النبي صل الله عليه وآله وسلم
( والذي نفسي بيده لايدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي )

 قال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب جامع المسائل صفحة (376)
( هذا مع ان عاشوراء لم يشرع فيه غير الصوم باتفاق علماء المسلمين فكل ما يُفعل فيه غير ذلك من الاختضاب والكحل والتزين والاغتسال والتوسع على العيال غير العادة فيه من حبوب او غيرها هو من البدع المحدثه في الدين لم يستحبها احد من العلماء ولا السلف بل كل ماروي فيها من الاحاديث المرفوعة فهي احاديث موضوعة )

 وقال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب مقتل الحسين تحقيق السيد الجميلي صفحة (200)
(ووقع القتل حيث اكرم الله الحسين ومن اكرمه من اهل بيته بالشهادة رضي الله عنهم وارضاهم واهان بالبغي والظلم والعداون من اهانه بما انتهكه من حرمتهم واستحله من دمائهم
{ ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء}
وكان ذلك نعمة الله على الحسين وكرامة له لينال منازل الشهداء )

 وقال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب مقتل الحسين تحقيق السيد الجميلي صفحة (201_202)
(ولما كان الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة وكانا قد ولدا بعد الهجرة في عزز الاسلام ولم ينلهما من الاذى والبلاء ما نال سلفهما الطيب فأكرمهما به من الابتلاء ليرفع درجاتهما وذلك من كرامتهما عليه لا من هوانهما عنده كما اكرم حمزة وعليا وجعفرا وعمر وعثمان وغيرهم بالشهادة )

8- قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : 
 والحسين رضي الله عنه قتلمظلوماً شهيداً وقتلته ظالمون معتدون
مقتل الحسين  وحكم قاتله – ص 77

9- وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
)وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا ً)
مجموع الفتاوى 4 / 487 – 488

10- وقال شيخ الاسلام ابن تيمية كما في مجموع فتاواه (4/511)
والحسين رضي الله عنه أكرمه اللهُ تعالى بالشهادةِ في هذا اليوم (أي يوم عاشوراء) وأهان بذلك مَن قتله أو أعان على قتلِه أو رضيَ بقتلِه وله أسوةٌ حسنةٌ بِمَن سبقه من الشهداء فإنَّه (هو) وأخوه سيِّدَا شباب أهل الجَنَّة وكانا قد تربَّيَا في عزِّ الإسلامِ لَم ينالاَ من الهجرة والجهاد والصَّبر على الأذى في الله ما ناله أهلُ بيتِه فأكرمهما اللهُ تعالى بالشَّهادةِ تكميلاً لكرامتِهما ورَفعاً لدرجاتِهما وقتلُه مصيبةٌ عظيمةٌ والله سبحانه قد شرع الاسترجاعَ عند المصيبة بقوله :
{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ } )

11- قال ابنُ عبدالبر رحمه الله في الاستيعاب (1/377) حاشية الإصابة
( وكان الحسين فاضلاً ديِّناً كثيرَ الصَّومِ والصلاةِ والحجِّ (

12- وقال فيه الذهبيُّ رحمه الله في السير (3/280)
(الإمام الشريفُ الكاملُ سِبطُ رسول الله صل الله عليه وسلم ورَيْحانتُه من الدنيا ومَحبوبُه أبو عبدالله الحسين بن أمير المؤمنين أبى الحسن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم ابن عبد مَناف بن قُصَي القرشي الهاشمي (

13- وقال ابنُ كثير رحمه الله في البداية والنهاية (11/476)
( والمقصودُ أنَّ الحسين عاصَر رسولَ الله صل الله عليه وسلم وصَحِبَه إلى أن توفي وهو عنه راضٍ ولكنَّه كان صغيراً ثم كان الصِّدِّيقُ يُكرمُه ويُعظِّمه وكذلك عمر وعثمان وصحب أباه وروى عنه وكان معه في مغازيه كلِّها في الجَمَل وصِفِّين وكان معظَّماً مُوَقَّرا)

14- قال عبدالعزيز بن باز رحمه الله
( وإنما المشروع الدعاء له بالمغفرة والرحمة غفر الله له ورضي عنه فقد قتل مظلوما فيدعى له بالمغفرة والرحمة ويرجى له خير كثير وهو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة كما قال ذلك النبي صل الله عليه وسلم رضي الله عنهما وأرضاهما ومن عرف قبره وسلم عليه ودعا له فلا بأس كما تزار القبور الأخرى من غير غلو فيه ولا عبادة له ولا يجوز أن تطلب منه الشفاعة ولا غيرها كسائر الأموات لأن الميت لا يطلب منه شيء وإنما يدعى له ويترحم عليه إذا كان مسلما لقول النبي صل الله عليه وسلم زورواالقبور فإنها تذكركم الآخرة

15ـ وقال السيد الجميلي في تحقيقه لكتاب مقتل الحسين لشيخ الاسلام ابن تيمية صفحة ( 14)
( وصفوة القول ان الحسين قد افضى الى ربه شهيدا مجاهدا من اجل انتشال الامة من كبوتها وعثرتها ولكن الشهادة سعت إليه وهو يذب عن شرف امته وكرامتها من وجهة نظره وطالم اخلص النية فإن جزاءه عليها ينتظره في جنات النعيم رضي الله عنه وارضاه والحقنا بالصالحين في دار المقامة )

16ـ وقال الشيخ عثمان الخميس في كتاب حقبة من التاريخ صفحة (121) حين ذكر موقف الناس من قتل الحسين ذكر هنا موقف اهل السنة والجماعة :
(الطائفة الثالثة وهو أهل السنة والجماعة قالوا قتل مظلوما ولم يكن متوليا للأمر اي لم يكن إماما ولا قتل خارجيا بل قتل مظلوما شهيدا كما قال الرسول صل الله عليه وآله وسلم (الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ) وذلك ان الحسين أراد الرجوع او الذهاب الى يزيد في الشام ولكنهم منعوه حتى يستأسر لابن زياد )

أقوال المستشرقين وعلماء الغرب في شهيد كربلاء

17- قال المفكر المسيحي انطوان بارا
( لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية  ولأقمنا له في كل أرض منبرولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين)

18- قال المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان
( وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها)

19- قال الكاتب الإنجليزي كارلس السير برسي سايكوس ديكنز
( إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام)

20- قال الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون
( هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد وتذكر على الدوام)

21- قال الزعيم الهندي غاندي
( لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين شهيد الإسلام الكبير ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين )
وقال ايضا :
(تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر )

22- قال المستشرق الإنجليزي السير برسي سايكوس
(حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد )

ليست هناك تعليقات