في صفحة 30
[يمكن أن يقال إن التوسل إلى الموتى وطلب الحاجة منهم شرك لأن النبي والإمام ليس إلا جمادين فلا تتوقع منهما النفع والضرر والجواب : إن الشرك هو طلب الحاجة من غير الله مع الاعتقاد بأن هذا الغير هو إله ورب وأما طلب الحاجة من الغير من غير هذا الاعتقاد فذلك ليس بشرك!! ولا فرق في هذا المعنى بين الحي والميت ولهذا لو طلب أحد حاجته من الحجر والمدر لا يكون شركاً مع أنه قد فعل فعلاً باطلاً ومن ناحية أخرى نحن نستمد من أرواح الأنبياء المقدسة والأئمة الذين أعطاهم الله قدرة لقد ثبت بالبراهين القطعية والأدلة النقلية المحكمة حياة الروح بعد الموت والإحاطة الكاملة للأرواح على هذا العالم]
وفي صفحة 55
[و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه]
وفي صفحة 114
[إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين]
صفحة 123
[إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ثم يقوم بهدمه بنفسه]
وفي صفحة 154
[و بالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم]
وفي صفحة 193
[ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق]
|
ليست هناك تعليقات