بداية العاصفة في فضح الرافضة

متى ظهرت فرقة الرافضة؟

نشأت فرقة الرافضة عندما ظهر رجل يهودي اسمه ( عبدالله بن سبأ ) ادعى الإسلام وزعم محبة آلا البيت وغالى في علي رضي الله عنه وادعى له الوصية بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة الألوهية وهذا ما تعترف به الكتب الشعية نفسها 
قال القمي في كتابه ( المقالات والفرق ) (انظر : المقالات والفرق للقمي ص 10 - 21) : يقر بوجوده ويعتبر أول من قال بفرض إمامة علي ورجعيته وأظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة كما قال به النوبختي في كتابه ( فرق الشيعه ) ( حاشية أنظر : فرق الشيعه للنوبختي ص 19 - 20 ) وكما قال به الكشي في كتابه المعروف بـ ( رجال الكشي ) (أنظر : ما أورده الكشي في عدة روايات عن ابن سبأ وعقائدة وانظر رقم : 170 ، 171 ، 172 ، 173 ، 174 من ص 106 - 108)
والاعتراف سيد الدلة وهؤلاء جميعهم من كبار الرافضة
قال البغدادي : ( السبئية أتباع عبدالله بن سبأ الذي غلا في علي رضي الله عنه وزعم أنه كان نبياً ثم غلا فيه حتى زعم أنه الله )
وقال البغدادي كذلك : ( وكان ابن السوداء - اي ابن سبأ - في الأصل يهودياً من أهل الحيرة فأظهر الإسلام واراد أن يكون له عند أهل الكوفة سوق ورياسة فذكر لهم أمه وجد في التوراة أن لكل نبي وصياً وأن علياً رضي الله عنه وصي محمد صل الله عليه وسلم )
وذكر الشهرستاني عن ابن سبأ أنه أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي رضي الله عنه وذكر عن السبئية أنها أول فرقة قالت بالتوقف بالغيبة والرجعية ثم ورثت الشيعه قيما بعد ورغم اختلافها وتعدد فرقها القول بإمامة على وخلافته نصاً ووصية وهي من مخلفات ابن سبأ وقد تعددت فيما بعد فرقة الشيعة وأقوالها إلى عشرات الفرق والأقوال
وهكذا ابتدعت الشيعه القول بالوصية والرجعية والغيبة بل والقول بتأليه (أصول أعتقاد أهل السنة والجماعه ، اللالكائي : 1 - 22 ، 23) اتباعاً لابن سبأ اليهودي (من عقائد الشيعه : جمع وترتيب : عبدالله بن محمد السلفي)

                                                             أقوال علماء الروافض في القرآن

1 - قال الشيخ المفيد الرافضي :

" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صل الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " [اوائل المقالات : ص 91]

2 - قال أبو الحسن العاملي الرافضي :

" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صل الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني]

3 - قال نعمة الله الجزائري الرافضي :

" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة  الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357]

4 - قال محمد باقر المجلسي الرافضي :

في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صل الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث :
" موثق وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟

5 - قال سلطان محمد الخراساني الرافضي :

قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19]

6 - العلامه الحجه عدنان البحراني الرافضي :

قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126]

كبار علماء الرافضة يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة :

ومن هؤلاء العلماء :

1 - أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)]


2 - العلامه الحجه عدنان البحراني : إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة " [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين]


علماء الرافضة المصرحون بأن القرآن محرف وناقص :

نقلا عن كتاب : الشيعة وتحريف القرآن للشيخ : عبد الله بن عبد العزيز بن علي الناصر جزاه الله عنا وعن الإسلام خيرا

( ‍1 ) علي بن إبراهيم القمي :

قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت )
أما ماهو حرف مكان حرف فقوله تعالى : ( لئلا يكون للناس على * الله حجة إلا الذين ظلموا منهم ) (البقرة : 150) يعنى ولا للذين ظلموا منهم وقوله : ( يا موسى لا تخف إني لايخاف لدي المرسلون إلا من ظلم) (النمل : 10) يعنى ولا من ظلم وقوله : ( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ) (النساء: 91) يعنى ولا خطأ وقوله : (ولا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم ) (التوبة: 110) يعنى حتى تنقطع قلوبهم
قال في تفسيره أيضا ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) :
وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) (آل عمران : 110) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاريء هذه الآية : ( خير أمة ) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)
ومثله آية قرئت على أبي عبد اللــــه عليـه السلام ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) (الفرقان : 74) فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت : ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما ) وقوله : ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ) (الرعـد : 10) فقال أبو عبد الله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت ( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله ) ومثله كثير
وقال أيضا في تفسيره ( ج1/37 دار السرور. بيروت ) :
وأما ما هو محرف فهو قوله : ( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ) (النساء : 166) وقوله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) ( المائدة : 67 ) وقوله : ( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ) (النساء : 168) وقوله : ( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون ) (الشعراء 227) وقوله : ( ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت ) ( الأنعام : 93)
ملاحظة : قامت دار الأعلمي - بيروت في طباعة تفسير القمي لكنها حذفت مقدمة الكتاب للسيد طيب الموسوي لأنه صرح بالعلماء الذين طعنوا في القرآن من الشيعة
أخي المسلم أنت تعلم أن كلمة (( في علي )) (( آل محمد )) ليستا في القرآن

( ‌2 ) نعمة الله الجزائري واعترافه بالتحريف :

قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :
(( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف)
نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )
( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها ( وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى)
ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97 : (ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة) (يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم) فإنهم بعد النبي صل الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن ) عزيزي القارئ إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب الانوار النعمانية لكن هذا الفصل حذف من الكتاب في طبعات متأخرة لخطورته
ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي رضوان الله عليه وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي صل الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :
( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صل الله عليه وسلم فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صل الله عليه وسلم فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك عندنا قرآن كتبه عثمان فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام وفي ذلك القرآن (يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها صل الله عليه وسلم وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام أما الذي كان يأتي به داخل بيته صل الله عليه وسلم فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)
وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي عليه السلام بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان عليه السلام يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي عليه السلام مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين عليه السلام (هذا الكلام من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شيعي يسأل نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الأصلي وقت الخلافة) على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا
وقال أيضا في ج 2/363 :
فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير
قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه
( هذا جواب الرافضي الخبيث الجزائري لكل سني اوشيعي يسأل لماذا يقرأ الشيعه القرآن مع انه محرف)

ولاننسى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن شيوخ الرفض :
( و ليس في شيوخ الرافضة إمام في شيء من علوم الإسلام لا علم ا لحديث و لا الفقه و لا التفسير و لا القرآن بل شيوخ الرافضة أما جاهل و أما زنديق كشيوخ أهل الكتاب ) ( 7/286-287)

                                                             عقائد الرافضة الكفرية

1) القرآن الكريم محرف ناقص :كما ذكر ذلك الكليني في ( الكافي ) الذي عرض على القائم ( الإمام الثاني عشر الغائب المزعوم ) فاستحسنه وقال : كاف لشيعتنا مقدمة الكافي (ص25)

وقد وثق الكليني من علماء الرافضة ( النجاشي -ابن الطاؤس -القمي -الخوانساري )قال الرافضي الكليني في الكافي ( بسنده ؟؟ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صل الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية ) الكافي (2/634)
## المعروف عند المسلمين أن عدد آيات القرآن (6263) آية ومعنى كلام الكليني الرافضي أن ثلثي القرآن قد ضاع ؟؟؟؟
كما ذكر في كافيه ( ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام )
ذكر عن محمد الباقر (( .......... وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام ...... مصحف فيه مثل قرآنكم ثلاث مرات والله مافيه من قرآنكم حرف واحد .........) الكافي ( 1/239-240)
وقال محمد بن الحسن الصفار الذي قال عنه النجاشي ((ثقة عظيم القدر ...........)) رجال النجاشي (251)
يورد في كتابه عقيدته في القرآن عن إمامه المعصوم : بسنده ؟؟؟ قال ابوجعفر (ع) دعا رسول الله أصحابه بمنى فقال :
ياأيها الناس إني تارك فيكم حرمات الله وعترتي والكعبة البيت الحرام ..ثم قال ابوجعفر : أما كتاب الله فحرفوا ............ ) ( بصائر الدرجات 8/ باب 17)
ومن علماء القوم ( فرات بن ابراهيم الكوفي ) الذي وثقه ( الطهراني في الذريعة 4/489-499) ووثقه الاوردباري ( تفسير الكوفي ص2-3) و الخوانساري ( روضات الجنات 5/353-354)
سرد الكوفي روايات تدل على أن القرآن محرف ومغير منها ما كذبوه على سيدنا علي ابن ابي طالب
(انزل القرآن اربعة ارباع : ربع فينا وربع في أعدائنا وربع قصص وأمثال وربع قضايا واحكام ولنا أهل البيت فضائل القرآن ) ( مقدمة تفسير الكوفي ص1)
وألف الطبرسي كتابه المعروف الذي فضح القوم ( فصل الخطاب ) وذكر كلام علمائهم في باب : ( المقدمة الثالثة : في ذكر أقوال علمائنا رضوان الله عليهم أجمعين ؟؟في تغيير القرآن وعدمه )) وذكر من يقول بالتحريف منهم :
مقدم النوبختيين اسماعيل ابن علي ( الإمام عندهم) صاحب (التنبيه في الامامة ) وابن اخته حسن بن موسى --- والشيخ الجليل عندهم ابراهيم ابن نوبخت صاحب كتاب الياقوت
( إمامهم الاعظم ؟؟؟) وإسحاق الكاتب ورئيس الطائفة حسين بن روح النوبختي ( الذي ربما قيل بعصمته ؟؟) وحاجب بن الليث ( العلم الفاضل المتكلم ؟؟؟؟؟) و وفضل بن شاذان في مواضع من ( الإيضاح ) ومنهم الشيخ الثقة ؟؟؟؟ أحمد البرقي وعد النجاشي من كتبه ( كتناب التحريف ) والحسن بن فضال وعد من كتبه ( كتاب التنزيل من القرآن والتحريف ) ومحمد البرقي وعد من كتبه ( كتاب التنزيل والتحريف ) ومحمد الصيرني في الفهرست ( كتاب التحريف والتبديل ) و ابو طاهر القمي ( في قرائة أمير المؤمنين وحروفه) وطيب موسوي الجزائري في مقدمته على تفسير القمي تحت عنوان ( تحريف القرآن ) ونصر هذا القول محمد بن محمدبن النعمان الملقب ( المفيد ) والبحراني ونعمة الله الجزائري والحر العاملي والفتوني
فهؤلاء هم علماء الرافضة وأساطينهم ومفسريهم ومحدثيهم ولايستطيع أحد من الرافضة أن يثبت أن أحداً من أئمتهم وعلمائهم اعتقد غير هذا الإعتقاد الكفري ؟؟؟؟

2) الطعن في صحابة الرسول وتكفيرهم عامة :
كقول القمي الرافضي في تفسيره قوله تعالى ( ويوم يعض الظالم على يديه .........الآية) قال :
قال ابوجعفر ؟؟ : الأول ( يعني به ابابكر ) يقول : ياليتني اتخذت مع الرسول علياً ولياً -ياليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً ) يعني الثاني ( عمر ) ( تفسير القمي 2/119)
وروى الرافضي في قوله تعالى ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً ...........الآية)
( وأما صاحبا محمد فجبتر وزريق ) ( 1/214) وقد فسر الجبتر والزريق الهندي الملا مقبول اللعين
فقال ( فالمراد من الأول ( ابوبكر ) لأنه كان زرقاء ؟؟؟؟ العيون والمراد بالثاني ( عمر ) كناية عن مكره ودهائه ) مقبول قرآن الشيعي ص281) ط الهند
فانظر قبح الرافضة كيف يسبون صحابة الرسول ويغيرون أسمائهم ويطعنون فيهم ويكذبون على النبي صل الله عليه وسلم
فسبوا الخلفاء الثلاثة وجماهير الصحابة منهم :
العباس بن عبدالمطلب عم النبي وأولاده ( رجال الكشي ص53-54)
طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام ( تفسير القمي الرافضي 1/230)
أنس بن مالك و البراء بن عازب ( رجال الكشي ص46)
عبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة (رجال الكشي 41)
أزواج النبي الطاهرات ( رجال الكشي الرافضي ص55-56-57-)
فهم ربيبة اليهود الخبثاء قاتلهم الله أنى يؤفكون ولاشك أن من طعن في حملة ونقلة الشريعة هو في الحقيقة طاعن في أصل الشرع وهذه هي الزندقة

3) عقيدتهم في توحيد الألوهية ( الذي بعث الله به جميع الرسل ) :
كما هو معروف أن الرافضة هم أول من ابتدع بناء المشاهد على القبور ومن مصنفات كبار أئمتهم (الحج الى زيارة المشاهد ) لمحمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد وذكر فيه من الآثار ( المكذوبة ) مالم يذكر مثله في الحج الى البيت الحرام ( كما ذكر ذلك ابن تيمية ) وفي كتابه من الكذب والبهتان أكثر مما في كتب اليهود والنصارى
فعندهم من الخرافات والشركيات من شد الرحال الى المشاهد وتقبيلها والصلاة عندها والنذر لها واستلامها كما عند غلاة المتصوفة الخرافيين
وقال شيخهم الخميني الرافضي (( فإن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات الكون ؟؟؟)) الحكومة الإسلامية ص52 نقلاً عن ( الثورة الإيرانية في ميزان الإسلام ص42)
وقال الخميني (ص52) تحت عنوان ( الولاية التكوينية ) ( وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لايبلغه ملك مقرب ولانبي مرسل ؟؟؟؟؟؟؟ ) الحكومة الإسلامية ص52
وقال شاعرهم الرافضي :
هي الطفوف فطف سبعاً بمغناها ***** فما لمكة معنى مثل معناها
أرض ولكنما السبع الشداد لها ***** دانت وطأ طأ أعلاها لأدناها
والطفوف جمع ( طف ) وهي أرض كربلاء وأجاز الخميني الرافضي كل هذا في كتابه ( تحرير الوسيلة ) (1/152-156)
وقال ( فطلب الحاجة من الحجرأ والصخر ليس شركاً وإن يكن عملاً باطلاً ؟؟؟ ثم إننا نطلب المدد من الرواح المقدسة للأنبياء والأئمة ممن منحهم الله القدرة على ذلك ؟؟؟؟ ) كشف الأسرار للخميني الرافضي الخبيث الملحد
ثم يستدل على شركه بأقوال الفلاسفة الكفرة (ابن سينا - ثاليس المالطي - فيثاغورس - سقراط - ارسطو السهروردي المقتول على الزندقة - الشيرازي - ديكارت )
ويقول (أم لانتقبل ماقاله ابن تيمية ومحمد ابن عبد الوهاب وحفنة من سواء نجد المتجردين من أي علم ومعرفة ودراية وتقوى ؟؟؟ )
وقال عن التربة الحسينية ( وهذه التربة تخرق الحجب السبعة وترتفع عن الأرضين السبع وهذه الخاصية ليست لأحد حتى قبر النبي ) تحرير الوسيلة ( 1/141) ولها القدرة على إحياء الروح ؟؟؟
وقال الشيخ الألباني رحمه الله لما سئل عن أقوال الخميني : أما بعد فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله خميني ) راغبين مني بيان حكمي فيها وفي قائلها فأقول وبالله أستعين :
أن كل قول من الأقوال الخمسة كفر بواح وشرك صراح لمخالفته القرآن الكريم والسنة المطهرة وإجماع الأمة وماهو معلوم من الدين بالضرورة .....)) )) ص333 كشف الأسرار ( ترجمة محمد البنداري ) ط دار عمار
فهذه بعض شركياتهم وكفرياتهم وقول إمامهم الخميني قدوتهم
1) الإستغاثة بالأئمة :
قال الرافضي في بحار الأنوار : (أما علي بن الحسين فللنجاة من السلاطين ونفث الشياطين ؟؟؟ وأما محمد بن علي وجعفر بن محمد فللآخرة وما تبتغيه من طاعة الله عز وجل وأما موسى بن جعفر فالتمس به العافية من الله ........)) بحار الأنوار 94/33
وقال الله عز وجل ( إن الله لايغفر ان يشرك به ......الآية ) ومن شركهم بالله عز وجل قولهم ان الحج الى المشاهد أعظم من الحج الى بيت الله كما ذكره ابن تيمية عنهم قال : ( وحدثني الثقات أن فيهم من يرى الحج الى المشاهد أعظم من الحج الى البيت العتيق فيرون الشرك بالله أعظم من عبادة الله وحده وهذا من أعظم الإيمان بالطاغوت ) ( منهاج السنة 2/124)
وجاء في الكافي للرافضي الكليني : ( إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة وأفضل من عشرين حجة وعمرة 0) (فروع الكافي 1/324-ثواب الأعمال للرافضي ابن بابويه ص52-وغيرهم )

2) أن زيارة الأضرحة فريضة يكفر تاركها :
وقد عقد المجلسي الرافضي باباً بعنوان : ( باب أن زيارته واجبة مفترضة مأمور بها وماورد من الذم والتأنيب والتوعد على تركها ) وذكر فيه أربعين حديثاً ؟؟؟؟ من أحاديثهم ( بحار الأنوار 101/1-11)
وفي الوسائل ( عن هارون بن خارجة عن ابي عبد الله عليه السلام قال : سألته عمن ترك الزيارة زيارة قبر الحسين عليه السلام من غير علة فقال : هذا رجل من اهل النار ) ( وسائل الشيعة 10/336-337) كامل الزيارات (ص193)
ومن المناسك لمشاهدهم الشركية الطواف بها :
اتفق المسلمون أن لايشرع الطواف إلا بالبيت العتيق (فتاوى ابن تيمية 4/521)
ولكن الرافضة وشيوخهم شرعوا لاتباعهم الطواف بالأضرحة وكذبوا على اهل البيت فقال المجلسي : ورد في بعض زيارات الأئمة ( إلا ان نطوف حول مشاهدكم ) ( بحار الأنوار 100/126)
ومن مناسك المشاهد والأضرحة :
3) الصلاة عند الضريح :
أداء ركعتين أو أكثر عند قبور الأئمة -وربما اتخذوها قبلة ..وهو الغالب ؟؟؟-
كما جاء في كتبهم ( الصلاة في حرم الحسين ؟؟؟ لك بكل ركعة تركعها عنده كثواب من حج ألف حجة واعتمر الف عمرة واعتق الف رقبة وكأنما وقف في سبيل الله ألف ألف مرة مع نبي مرسل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟) الوافي المجلد الثاني 8/234
وليس هذا خاصاً بقبر الحسين وإنما قبور جميع أئمتهم كما جاء في البحار (( من زار الرضا أو واحداً من الأئمة وصلى عنده فإنه يكتب له ( ماسبق ...)
وزاد وله بكل خطوة مائة حجة ومائة عمرة وعتق مائة رقبة في سبيل الله ....) بحار الأنوار 100/137-138
فانظر ايها المسلم البصير كيف يفضلون الصلاة عند القبور على الحج الى بيت الله الحرام فيقدمون الشرك على التوحيد واتخاذ القبور مساجد ملعون صاحبها قال الرسول ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبورأنبيائهم مساجد )رواه البخاري ومسلم
4) الإنكباب على القبر :
من المناسك ؟عندهم الإنكباب على القبر ووضع الخد عليه ؟؟؟ وتقبيل الأعتاب ؟؟؟ ومناجاة صاحب القبر حتى ينقطع النفس كما يقولون
قال المجلسي الرافضي : ( باب مايستحب فعله عند قبره عليه السلام ...ثم ذكر أن شيخ طائفتهم الطوسي الرافضي قال في وصفه لأعمال زيارة يوم الجمعة ( ثم تنكب على القبر وتقول : مولاي إمامي مظلوم استعدى على ظالمه النصر النصر حتى ينقطع النفس )) بحار الأنوار ( 101/285) مصباح التهجد للطوسي ( ص195)
وفي نفس الكتاب ( بحار الأنوار 101/257-261) فيه دعاء لغير الله هو ( ....ثم انكب على القبر وقل : مولاي اتيتك خائفاً فأمني واتيتك مستجيراً فأجرني ..ثم انكب على القبر ثانية .... )
وهكذا أصبح الشرك الأكبر والعياذ بالله من المستحبات والسجود على القبور ودعاء الأموات من دون الله
قال تعالى ( ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لايستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ) (الأحقاف 5)
الشيعة والقرآن (27الى 50)
لإحسان إلهي ظهير رحمه الله

                                                             معلومات مهمة عن الرافضة أعداء الأمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فهذه درر من كلام الإمام المجدد ابن تيمية رحمه الله وأسكنه الفردوس : في هذه الفرقة الخبيثة الضالة المضلة المسماة (الرافضة) نذكرها من كتابه العظيم (( منهاج السنة النبوية ))
الذي رد فيه على الرافضي ابن المنجس الحلي :

1) سبب تسميتهم بالرافضة :
قال الشيخ :
( وإنما سموا (( رافضة )) وصاروا رافضة لما خرج زيد بن على بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام فسألته الشيعة عن ابي بكر وعمر فترحم عليهم فرفضه قوم فقال : رفضتموني رفضتموني فسموا رافضة ) ( 2/96) وراجع ( 1 /34-35)

2) أصل بدعتهم وما عندهم من الكفر والزندقة :
قال الشيخ :
( أصول الدين عند الإمامية أربعة التوحيد و العدل و النبوة و الإمامة فالإمامة هي آخر المراتب والتوحيد والعدل والنبوة قبل ذلك وهم يدخلون في التوحيد نفى الصفات والقول بأن القرآن مخلوق وأن الله لا يرى في الآخرة ويدخلون في العدل التكذيب بالقدر وأن الله لا يقدر أن يهدى من يشاء ولا يقدر أن يضل من يشاء وأنه قد يشاء مالا يكون ويكون مالا يشاء وغير ذلك ) ( 1/99)
وقال الشيخ :
( لأن اصل الرفض كان من وضع قوم زنادقة منافقين مقصودهم الطعن في القرآن و الرسول ودين الإسلام فوضعوا من الأحاديث ما يكون التصديق به طعنا في دين الإسلام و روجوها على أقوام فمنهم من كان صاحب هوى و جهل فقبلها لهواه و لم ينظر في حقيقتها و منهم من كان له نظر فتدبرها فوجدها تقدح في حق الإسلام فقال بموجبها و قدح بها في دين الإسلام أما لفساد اعتقاده في الدين وأما لاعتقاده أن هذه صحيحة و قدحت فيما كان يعتقده من دين الإسلام و لهذا دخلت عامة الزنادقة من هذا الباب فأن ما تنقله الرافضة من الأكاذيب تسلطوا به على الطعن في الإسلام و صارت شبها عند من لم يعلم أنه كذب و كان عنده خبرة بحقيقة الإسلام و ضلت طوائف كثيرة من الإسماعيلية و النصيرية و غيرهم من الزنادقة) ( 7/9)
وقال الشيخ :
( و لهذا ما زال أهل العلم يقولون إن الرفض من إحداث الزنادقة الملاحدة الذين قصدوا إفساد الدين و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون فإن منتهى أمرهم تكفير علي و أهل بيته بعد أن كفروا الصحابة و الجمهور ) ( 7/409)
وقال الشيخ :
( وأكثر ما تجد الرافضة إما في الزنادقة المنافقين الملحدين وإما في جهال ليس لهم علم لا بالمنقولات ولا بالمعقولات ) ( 2/81)

3) تحريفهم للقرآن :
قال الشيخ :
( الرافضة فإنهم أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله صل الله عليه وسلم ما لم يكذبه غيرهم وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم وحرفوا القرآن تحريفا لم يحرفه غيرهم مثل قولهم إن قوله تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة
وقوله تعالى ( مرج البحرين ) علي وفاطمة ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) الحسن والحسين
( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ) علي بن أبي طالب
( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وعمران ) هم آل أبي طالب وإسم أبي طالب عمران
( فقاتلوا أئمة الكفر ) طلحة والزبير
( والشجرة الملعونة في القرآن ) هم بنو أمية
( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) عائشة
( و لئن أشركت ليحبطن عملك ) لئن اشركت بين أبي بكر وعلي في الولاية

فانظر الى خبث القوم وحقدهم على الصحابة رضوان الله عليهم وتحريفهم لكتاب الله فهم كاليهود نسأل الله العافية
وقال الشيخ :
( فهم قطعا أدخلوا في دين الله ما ليس منه أكثر من كل أحد وحرفوا كتابه تحريفا لم يصل غيرهم إلى قريب منه ) ( 3/403-405) وراجع ( 7/ 1-312) في رده على مزاعم الرافضي

فكيف لو رأى الشيخ رحمه الله كتاب الطبرسي ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب )
الذي جمع بين التحريف اللفظي والمعنوي فصارت الرافضة كاليهود وفضلت عليهم اليهود بمحبة أصحاب موسى والشهود لهم بالخيرية وطعن الرافضة في أصحاب محمد صل الله عليه وسلم

4) حكم الغالية منهم :
قال الشيخ :
( وكالغالية منهم الذين يدعون نبوته فإنهم كفار مرتدون كفرهم بالله ورسوله ظاهر لايخفى على عالم بدين الإسلام فمن اعتقد في بشر الإلهية أو اعتقد بعد محمد صل الله عليه وسلم نبياً أو أنه كان لم يكن نبياً بل كان علي هو النبي دونه وإنما غلط جبريل
فهذه المقالات ونحوها مما يظهر كفر أهلها لم يعرف الإسلام أدنى معرفة ) 58/9 وراجع 4/38 و7/222-276
ويدخل في هذا الكلام النصيرية والدورز الملاحدة والغرابية من فرق الرافضة وغلو الإمامية في علي رضي الله عنه معروف مشهور

5) إعتمادهم على أصول الفرق الضالة :
قال الشيخ :
( فهؤلاء الرافضة طافوا على أبواب المذاهب وفازوا بأخس المطالب فعمدتهم في العقليات على عقليات باطلة وفي السمعيات على سمعيات باطلة وكان الأكابر من أئمتهم متهمين بالزندقة والإنحلال كما يتهم غير واحد منهم ) 2/565
وقال الشيخ :
( وهم في دينهم لهم عقليات وشرعيات فالعقليات متأخروهم فيها أتباع المعتزلة إلا من تفلسف منهم فيكون إما فيلسوفا وإما ممتزجا من فلسفة واعتزال ويضم إلى ذلك الرفض مثل مصنف هذا الكتاب وأمثاله فيصيرون بذلك من أبعد الناس عن الله ورسوله وعن دين المسلمين المحض ) 5/162
وقال الشيخ :
( وشيوخ الرافضة معترفون بأن هذا الإعتقاد في التوحيد والصفات والقدر لم يتلقوه لا عن كتاب ولا سنة ولا عن أئمة أهل البيت وإنما يزعمون أن العقل دلهم عليه كما يقول ذلك المعتزلة وهم في الحقيقة إنما تلقوه عن المعتزلة وهم شيوخهم في التوحيد والعدل ) 2/369 6

بعض صفاتهم الخبيثة :
1) النفاق :
قال الشيخ :( وليس المنافقون في طائفة أكثر منهم في الرافضة حتى أنه ليس في الروافض إلا من فيه شعبة من شعب النفاق )) 3/374
وقال الشيخ :
( وأما الرافضي فلا يعاشر أحدا إلا استعمل معه النفاق فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد يحمله على الكذب والخيانة وغش الناس وإرادة السوء بهم فهو لا يألوهم خبالا ولا يترك شرا يقدر عليه إلا فعله بهم وهو ممقوت عند من لا يعرفه وإن لم يعرف أنه رافضي تظهر على وجهه سيما النفاق وفي لحن القول ولهذا تجده ينافق ضعفاء الناس ومن لا حاجة به إليه لما في قلبه من النفاق الذي يضعف قلبه ) 6/425
وقال الشيخ :
( وفي الجملة فعلامات النفاق مثل الكذب والخيانة و إخلاف الوعد والغدر لا يوجد في طائفة أكثر منهافي الرافضة وهذا من صفاتهم القديمة حتى انهم كانوا يغدرون بعلي والحسن والحسين)) 7/151 وراجع : 4/133 و345
6/426-427
7/153

8/386-579
فقد بين الشيخ سقاه الله من سلسبيل الجنة خبث هذه الفرقة ونفاقهم وسوء معتقدهم فاحذروهم
2) الكذب :
قال الشيخ :
( وفي الجملة فمن جرب الرافضة في كتابهم وخطابهم علم أنهم من أكذب خلق الله فكيف يثق القلب بنقل من كثر منهم الكذب قبل أن يعرف صدق الناقل وقد تعدى شرهم إلى غيرهم من أهل الكوفة وأهل العراق حتى كان أهل المدينة يتوقون أحاديثهم وكان مالك يقول نزلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم ) 3/374
وقال الشيخ :
( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف والكذب فيهم قديم ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب) 2/59
وقال الشيخ :
( وليس في الطوائف أكثر تكذيبا بالصدق وتصديقا بالكذب من الرافضة فإن رؤوس مذهبهم وأئمته والذين ابتدعوه وأسسوه كانوا منافقين زنادقة كما ذكر ذلك عن غير واحد من أهل العلم ) 6/302
وقال الشيخ :
( فليس في الطوائف ادخل في ذلك من الرافضة فإنما اعظم الطوائف كذبا على الله و على رسوله و على الصحابة و على ذوي القربى و كذلك هم من اعظم الطوائف تكذيبا بالصدق فيكذبون بالصدق الثابت المعلوم من المنقول الصحيح و المعقول الصريح ) 7/193
وقال الشيخ :
( فيقال ما رؤى في طوائف أهل البدع والضلال أجرا من هذه الطائفة الرافضة على الكذب على رسول الله صل الله عليه وسلم وقولها عليه ما لم يقله والوقاحة المفرطة في الكذب وإن كان فيهم من لا يعرف أنها كذب فهو مفرط في الجهل كما قال كما قال
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة****** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم ) 8/304
وراجع

1/58-66
3/450
4/276-285
7/41-44-98-168-413-442-465
8/123-249-319
فقد فضحهم الشيخ رحمه الله وبين كذبهم ووقاحتهم وجهلهم المفرط
3) الغـــــــــــــــــــــــــــلـــو :
قال الشيخ :
( وكذلك الرافضة غلوا في الرسل بل في الأئمة حتى اتخذوهم أربابا من دون الله فتركوا عبادة الله وحده لا شريك له التي أمرهم بها الرسل وكذبوا الرسل فيما أخبر به من توبة الأنبياء واستغفارهم فتجدهم يعطلون المساجد التي أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه فلا يصلون فيها جمعة ولا جماعة وليس لها عندهم كبير حرمة وإن صلوا فيها صلوا فيها وحدانا ويعظمون المشاهد المبنية على القبور فيعكفون عليها مشابهة للمشركين ويحجون إليها كما يحج الحاج إلى البيت العتيق ومنهم من يجعل الحج إليها أعظم من الحج إلى الكعبة بل يسبون من لا يستغني بالحج إليها عن الحج الذي فرضه الله على عباده ومن لا يستغنى بها عن الجمعة والجماعة وهذا من جنس دين النصارى والمشركين الذين يفضلون عبادة الأوثان على عبادة الرحمن
وقد ثبت في الصحاح عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما فعلوا ) 1/474
وقال الشيخ :
((ولهذا لا يوجد الغلو في طائفة أكثر مما يوجد فيهم ومنهم من ادعى إلهية البشر وادعى النبوة في غير النبي صل الله عليه وسلم وادعى العصمة في الأئمة ونحو ذلك مما هو أعظم مما يوجد في سائر الطوائف واتفق أهل العلم على أن الكذب ليس في طائفة من الطوائف المنتسبين إلى القبلة أكثر منه فيهم )) 2/34
وقال الشيخ :
( الحمد لله الذي أظهر من أمر هؤلاء إخوان المرتدين ما تحقق به عند الخاص والعام أنهم إخوان المرتدين حقا وكشف أسرارهم وهتك أستارهم بألسنتهم فإن الله لا يزال يطلع على خائنة منهم تبين عداوتهم لله ورسوله ولخيار عباد الله وأوليائه المتقين ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شي ) 8/318
وراجع :
4/390
5/133
6/186
4) التلبيــــــــــــــــــــس :
قال الشيخ :
( ولكن هؤلاء القوم لفرط جهلهم وهواهم يقلبون الحقائق في المنقول والمعقول فيأتون إلى الأمور التي وقعت وعلم أنها وقعت فيقولون ما وقعت وإلى أمور ما كانت ويعلم أنها ما كانت فيقولون كانت ويأتون إلى الأمور التي هي خير وصلاح فيقولون هي فساد وإلى الأمور التي هي فساد فيقولون هي خير وصلاح فليس لهم لا عقل ولا نقل بل لهم نصيب من قوله ( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير) ) 6/121
وقال الشيخ :
( أن هذا وأمثاله أنما يقوله من لا يعقل ما يقول وهذا بالهذيان أشبه منه بتفسير القرآن وهو من جنس تفسير الملاحدة ة والقرامطة الباطنية للقرآن بل هو شر من كثير منه والتفسير بمثل هذا طريق للملاحدة على القرآن والطعن فيه بل تفسير القرآن بمثل هذا من اعظم القدح فيه والطعن فيه ) 7/245
وقال الشيخ :
( ولكن الرافضة من المطففين يرى أحدهم القذاة في عيون أهل السنة ولا يرى الجذع المعترض في عينه ) 4/161
وراجع
4/458-490
7/128-145-190-411-464
8/297
5) الغلو في الإمامة :
قال الشيخ :
( أولا إن قول القائل إن مسألة الإمامة أهم المطالب في أحكام الدين وأشرف مسائل المسلمين كذب بإجماع المسلمين سنيهم وشيعيهم بل هذا كفر ) 1/75
وقال الشيخ :
( الوجه الثالث أن يقال إن كانت الإمامة أهم مطالب الدين وأشرف مسائل المسلمين فأبعد الناس عن هذا الأهم الأشرف هم الرافضة فإنهم قد قالوا في الإمامة أسخف قول وأفسده في العقل والدين ) 1/100
وقال الشيخ :
( فعلم أن ما تدعيه الرافضة من النص هو مما لم يسمعه أحد من أهل العلم بأقوال الرسول صل الله عليه و سلم لا قديما و لا حديثا ) 7/50
وراجع
1/79-550
6/443

6) المهدي المزعوم عندهم :
قال الشيخ :
( فيقال قد ذكر محمد بن جرير الطبري وعبد الباقي بن قانع وغيرهما من أهل العلم بالأنساب والتواريخ أن الحسن بن على العسكري لم يكن له نسل ولاعقب والإمامية الذين يزعمون أنه كان له ولد يدعون أنه دخل السرداب بسامرا وهو صغير منهم من قال عمرة سنتان... ) 4/87
وقال الشيخ :
( فإنهم يدعون أنه الغائب المنتظر محمد بن الحسن الذي دخل سرداب سامرا سنة ستين ومائتين أو نحوها ولم يميز بعد بل كان عمره إما سنتين أو ثلاثا أو خمسا أو نحو ذلك وله الآن على قولهم أكثر من أربعمائة وخمسين سنة ولم ير له عين ولا أثر ولا سمع له حس ولا خبر فليس فيهم أحد يعرفه لا بعينه ولا صفته لكن يقولون إن هذا الشخص الذي لم يره أحد ولم يسمع له خبر
هو إمام زمانهم ) 1/113-114
وله الى الآن - 1163سنة !!!!!
وراجع
1/90
3/504
4/17-114-115-168
7/50
8/241-259-262
7) دعواهم عصمة الأئمة وغلوهم فيهم :
ومن الأئمة الذين يغلون فيهم : علي بن الحسين وابو جعفر محمد ابن علي وجعفر بن محمد بن علي وابنه موسى بن جعفر
قال الشيخ تقي الدين :
( وأما من بعد موسى فلم يؤخذ عنهم من العلم ما يذكر به أخبارهم في كتب المشهورين بالعلم وتواريخهم فإن أولئك الثلاثة توجد أحاديثهم في الصحاح والسنن والمسانيد وتوجد فتاويهم في الكتب المصنفة في فتاوي السلف مثل كتب ابن المبارك وسعيد بن منصور وعبد الرزاق وأبي بكر بن أبي شيبة ) 4/56
وقال الشيخ :
( أما من دون على فإنما كان يحصل للناس من علمه ودينه مثل ما يحصل من نظرائه وكان علي بن الحسين وابنه أبو جعفر وابنه جعفر ابن محمد يعلمون الناس ما علمهم الله كما علمه و علماء زمانهم وكان في زمنهم من هو أعلم منهم وأنفع للأمة وهذا معروف عند أهل العلم ولو قدر أنهم كانوا أعلم وأدين فلم يحصل من أهل العلم والدين ما يحصل من ذوي الولاية من القوة والسلطان وإلزام الناس بالحق ومنعهم باليد عن الباطل وأما من بعد الثلاثة كالعسكريين فهؤلاء لم يظهر عليهم علم تستفيده الأمة ولا كان لهم يد تستعين به الأمة بل كانوا كأمثالهم من الهاشميين لهم حرمة ومكانة ) 6/387
وقال الشيخ :
( ومن جهل الرافضة إنهم يوجبون عصمة واحد من المسلمين ويجوزون على مجموع المسلمين الخطأ إذا لم يكن فيهم واحد معصوم ) 6/409
وراجع
2/452-473
4/103
5/165
6/187-190-384-385-430-438
8) حماقتهم :
قال الشيخ :
( ومن حماقتهم أيضا أنهم يجعلون للمنتظر عدة مشاهد ينتظرونه فيها كالسرادب الذي بسامرا الذي يزعمون أنه غاب فيه ومشاهد أخر وقد يقيمون دابة -إما بغلة وإما فرساً وإما غير ذلك ليركبها إذا خرج ويقيمون هناك إما في طرف النهار وإما في أوقات أخر من ينادي عليه بالخروج : يا مولانا اخرج ويشهرون السلاح ولا أحد يقاتلهم ) 1/44-45
وهذا يبين ضعف عقولهم وحمقهم

9) التقية عندهم ( الكذب و النفاق ) :
قال الشيخ :
( وأما الرافضة فأصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد وتعمد الكذب كثير فيهم وهم يقرون بذلك حيث يقولون ديننا التقية وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه وهذا هو الكذب والنفاق ويدعون مع هذا أنهم هم المؤمنون دون غيرهم من أهل الملة ويصفون السابقين الأولين بالردة والنفاق فهم في ذلك كما قيل رمتني بدائها وانسلت ) 1/68
وقال الشيخ :
( ولهذا رأس مال الرافضة التقية وهي أن يظهر خلاف ما يبطن كما يفعل المنافق وقد كان المسلمون في أول الإسلام في غاية الضعف والقلة وهم يظهرون دينهم لا يكتمونه ) 6/421 وراجع
7/151
8/242
10) جمعهم عظائم البدع :
قال الشيخ :
( وأما الرافضة كهذا المصنف وأمثاله من متأخري الإمامية فإنهم جمعوا أخس المذاهب مذهب الجهمية في الصفات ومذهب القدرية في أفعال العباد ومذهب الرافضة في الإمامة والتفضيل ) 8/10
وقال الشيخ :
(( ومذهب هؤلاء الإماميةقد جمع عظائم البدع المنكرة فإنهم جهمية قدرية رافضة وكلام السلف والعلماء في ذم كل صنف من هذه الأصناف لا يحصيه إلا الله )) 4/131
وقال الشيخ :
( فالجواب أن يقال أما الفتنة فإنما ظهرت في الإسلام من الشيعة فإنهم أساس كل فتنة وشر وهم قطب رحى الفتن فإن أول فتنة كانت في الإسلام قتل عثمان ) 6/364\ وراجع
3/462-459
4/537-356
6/302-370-378-379
7/207-220-415
11) اختلافهم في أصولهم :
قال الشيخ :
( ثم إن كان ما ذكرته هو الصواب فشيوخ الإمامية المتقدمون على غير الصواب وإن كان خطأ فشيوخهم المتأخرون على هذا الخطأ فقد لزم بالضرورة أن شيوخ الإمامية ضلوا في التوحيد إما متقدموهم وإما متأخروهم ) 2/234
وقال الشيخ :
( وهؤلاء الإمامية الاثنا عشرية يقولون إن اصول الدين أربعة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة وهم مختلفون في التوحيد والعدل والإمامة ) 3/484
وقال الشيخ :
( أن يقال لا نسلم أن الإمامية أخذوا مذهبهم عن أهل البيت لا الاثنا عشرية ولا غيرهم بل هم مخالفون لعلى رضي الله عنه وأئمة أهل البيت في جميع أصولهم التي فارقوا فيها أهل السنة والجماعة توحيدهم وعدلهم وإمامتهم فإن الثابت عن علي رضي الله عنه وأئمة أهل البيت من إثبات الصفات لله وإثبات القدر وإثبات خلافة الخلفاء الثلاثة وإثبات فضيلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وغير ذلك من المسائل كله يناقض مذهب الرافضة ) 4/16
وقال الشيخ :
( ومن العجب أن الرافضة تثبت أصولها على ما تدعيه من النص والإجماع وهم أبعد الأمة عن معرفة النصوص والإجماعات والاستدلال بها بخلاف السنة والجماعة فإن السنة تتضمن النص والجماعة تتضمن الإجماع فأهل السنة والجماعة هم المتبعون للنص والإجماع ) 6/466
12) عمدتهم في النقل :
قال الشيخ :
( وإذا عرف ضعف أصول النفاة للصفات فيما ينزهون عنه الرب فهؤلاء الرافضة طافوا على أبواب المذاهب وفازوا بأخس المطالب فعمدتهم في العقليات على عقليات باطلة وفي السمعيات على سمعيات باطلة ولهذا كانوا من أضعف الناس حجة وأضيقهم محجة وكان الأكابر من أئمتهم متهمين بالزندقة والإنحلال كما يتهم غير واحد من أكابرهم ) ( 2/565)
وقال الشيخ :
( وأما من رجع إلى ما ينقله من هو من أجهل الناس بالمنقولات وأبعد الناس عن معرفة أمور الإسلام ومن هو معروف بافتراء الكذب الكثير الذي لا يروج إلا على البهائم ويروج كذبه على قوم لا يعرفون الإسلام إما قوم سكان البوادي أو رءوس الجبال أو بلد أهله من أقل الناس علما وأكثرهم كذابا فهذا هو الذي يضل وهكذا الرافضة لا يتصور قط أن مذهبهم يروج على أهل مدينة كبيرة من مدائن المسلمين فيها أهل علم ودين وإنما يروج على جهال سكنوا البوادي والجبال ) ( 6/179)
وقال الشيخ :
( وهم لا يعتمدون في أدلتهم إلا على أحد ثلاثة أشياء أما نقل كاذب و أما دلالة مجملة مشبهة و أما قياس فاسد ) ( 7/419)
وقال الشيخ :
( و لهذا كان جهلهم و ظلمهم اعظم من ان يوصف و يتمسكون بالمنقولات المكذوبة و الألفاظ المتشابهة و الاقيسة الفاسدة و يدعون المنقولات الصادقة بل المتواترة و النصوص البينة و المعقولات الصريحة ) ( 7/110) وراجع
1/58-69
6/388
7/12-34-172
8/262-342-371-535
13) مظاهرتهم الكفار على اهل الإسلام :
قال الشيخ مبيناً عداوتهم للمسلمين :
( ومن العجب من هؤلاء الرافضة أنهم يدعون تعظيم ال محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهم سعوا في مجىء التتر الكفار إلى بغداد دار الخلافة حتى قتلت الكفار من المسلمين مالا يحصيه إلا الله تعالى من بني هاشم وغيرهم وقتلوا بجهات بغداد ألف ألف وثمانمئة ألف ونيفا وسبعين ألفا وقتلوا الخليفة العباسي وسبوا النساء الهاشميات وصبيان الهاشميين ) ( 5/592)
وقال الشيخ :
( و لهذا كان الرافضة من اعظم الأسباب في دخول الترك الكفار إلى بلاد الإسلام و أما قصة الوزير ابن العلقمي و غيره كالنصير الطوسي مع الكفار و ممالأتهم على المسلمين فقد عرفها الخاصة والعامة ) ( 7/414)
وقال الشيخ :
( حتى قيل لبعض شيوخ الرافضة إذا جاء الكفار إلى بلادنا فقتلوا النفوس وسبوا الحريم وأخذوا الأموال هل نقاتلهم فقال لا المذهب أنا لا نغزو إلا مع المعصوم فقال ذلك المستفتى مع عاميته والله إن هذا لمذهب نجس ) ( 6/118)
وقال الشيخ :
( فالرافضة أدخل منهم في ذلك فإنهم دائما يستعينون بالكفار والفجار على مكالبهم ويعاونون الكفار والفجار على كثير من ماربهم وهذا أمر مشهود في كل زمان ومكان ) ( 4/111-112)

وهو مايسمى في هذا العصر بالطابور الخامس ( الخونة )
14) مشابهتـــــهم لليــــــــــــــــــهـــــــود :
قال الشيخ في (منهاج السنة ) :
اليهود لا يخلصون بالسلام إنما يقولون سام عليكم وهو : الموت وكذلك الرافضة
اليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن
اليهود عادوا جبريل فقالوا هو عدونا وكذلك الرافضة قالوا أخطأ جبريل بالوحي
اليهود يستحلون أموال الناس وقد نبأنا الله عنهم أنهم قالو (ا ليس علينا في الأميين سبيل) وكذلك الرافضة يستحلون مال كل مسلم
اليهود يستحلون دم كل مسلم وكذلك الرافضة
اليهود يرون غش الناس وكذلك الرافضة
اليهود لا يعدون الطلاق شيئا إلا عند كل حيضة وكذلك الرافضة
اليهود ليس لنسائهم صداق إنما يمتعوهن وكذلك الرافضة يستحلون المتعة
اليهود لا يرون العزل عن السرارى وكذلك الرافضة
اليهود يحرمون الجري والمرماهى وكذلك الرافضة
اليهود حرموا الأرنب والطحال وكذلك الرافضة
اليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة
اليهود لا يلحدون وكذلك الرافضة وقد ألحد لنبينا صل الله عليه وسلم
اليهود يدخلون مع موتاهم في الكفن سعفة رطبة وكذلك الرافضة
ثم قال لي يا مالك وفضلتهم اليهود والنصارى بخصلة :
قيل لليهود من خير أهل ملتكم قالوا أصحاب موسى
وقيل للنصارى من خير أهل ملتكم قالوا حواري عيسى
وقيل للرافضة من شر أهل ملتكم قالوا حواري محمد يعنون بذلك طلحة والزبير
أمروا أن يستغفروا لهم فسبوهم فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة ودعوتهم مدحوضة ورايتهم مهزومة وأمرهم متشتت
كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساد والله لا يحب المفسدين ) ( 1/33-34)
وقال الشيخ :
( فالرافضة فيهم شبه من اليهود من وجه وشبه من النصارى من وجه ففيهم شرك وغلو وتصديق بالباطل كالنصارى وفيهم من جبن وكبر وحسد وتكذيب بالحق كاليهود ) ( 7/210)
قاعدة : ( الرافضي حمار اليهودي )
وقال الشيخ :
( و من العجب أن هذا الحمار الرافضي الذي هو احمر من عقلاء اليهود الذين قال الله فيهم ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ) و العامة معذورون فيقولهم
(( الرافضي حمار اليهودي))
و ذلك أن عقلاء اليهود يعلمون أن هذا ممتنع عقلا و شرعا
و أن هذا كما يقال خر عليهم السقف من تحتهم فيقال ( لا عقل و لا قران )
و كذلك كون علي أميرا على ذرية آدم كلهم و إنما ولد بعد موت آدم بألوف السنين
و أن يكون أميرا على الأنبياء الذين هم متقدمون عليه في الزمن و المرتبة
و هذا من جنس قول ابن عربي الطائي و أمثاله من ملا حدة المتصوفة الذين يقولون :
أن الأنبياء كانوا يستفيدون العلم بالله من مشكاة خاتم الأولياء الذي وجد بعد محمد بنحو ستمائة سنة فدعوى هؤلاء في الإمامة من جنس دعوى هؤلاء في الولاية و كلاهما يبني أمره على الكذب و الغلو و الشرك و الدعاوي الباطلة و مناقضة الكتاب و السنة و إجماع سلف الأمة ثم أن هذا الحمار الرافضي يقول و هو صريح في الباب فهل يكون هذا حجة عند أحد من أولي الألباب ) ( 7/291)
15) قلة نصيب مشايخهم من العلم :
قال الشيخ :
( و ليس في شيوخ الرافضة إمام في شيء من علوم الإسلام لا علم لحديث و لا الفقه و لا التفسير و لا القرآن بل شيوخ الرافضة أما جاهل و أما زنديق كشيوخ أهل الكتاب ) ( 7/286-287)
وراجع
7/360-412-418
16) إفلاسهم من كرامات الأولياء :
قال الشيخ :
( ولكن الرافضة لجهلهم وظلمهم وبعدهم عن طريق أولياء الله ليس لهم من كرامات الأولياء المتقين مايعتد به فهم لإفلاسهم منها إذا سمعوا شيئاً من خوارق العادات عظموه تعظيم المفلس للقليل من النقد والجائع للكسرة من الخبز ) ( 8/203)
17) طعنهم في خيار الأمة ( سادات الأولياء) :
قال الشيخ :
( وأما الرافضة فيطعنون في الصحابة ونقلهم وباطن أمرهم الطعن في الرسالة ) ( 3/463)
وقال الشيخ :
( ثم من العجب أن الرافضة تنكر سب علي وهم يسبون أبا بكر وعمر وعثمان ويكفرونهم ومن والاهم ) ( 4/468)
وقال الشيخ :
( ومصنف هذا الكتاب وأمثاله من الرافضة إنما نقابلهم ببعض ما فعلوه بأمة محمد صل الله عليه وسلم سلفها وخلفها فإنهم عمدوا إلى خيار أهل الأرض من الأولين والآخرين بعد النبيين والمرسلين وإلى خيار أمة أخرجت للناس فجعلوهم شرار الناس وافتروا عليهم العظائم وجعلوا حسناتهم سيئات ) ( 5/160)
وقال الشيخ :
( و لهذا ما زال أهل العلم يقولون إن الرفض من إحداث الزنادقة الملاحدة الذين قصدوا إفساد الدين دين الإسلام و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون فإن منتهى أمرهم تكفير علي و أهل بيته بعد أن كفروا الصحابة و الجمهور ) ( 7/409)

وهذه الفوائد مستفادة من ( التقريب لمنهاج السنة ) لعبد الله البراك وفقه الله

                                                             بذل المجهود فى إثبات مشابهة الرافضة لليهود

بسم الله الرحمن الرحيم
الخاتمة : في نتائج البحث
بعد أن من الله عليّ بفضله وتوفيقه إتمام هذا البحث، جاء دور ذكر النتائج التي توصلت إليها من هذا البحث فقد جرت عادة الباحثين أن يسجلوا ما توصلوا إليه من نتائج في بحوثهم في الخاتمة
وإني إذ أنهي هذا البحث أجد من الصعوبة بمكان حصر كل النتائج التي توصلت إليها أثناء البحث في صفحات كهذه وذلك لما حتمته طبيعة البحث من إجراء كثير من المقارنات بين أصول العقائد عند اليهود والرافضة وما دخل تحتها من جزئيات دقيقة مما نتج عنه كثير من المشابهات بين اليهود والرافضة في هذه العقائد الأمر الذي جعلني أفرد ما تحصل من مشابهات في كل عقيدة في مبحث مستقل وهذه المشابهات في حد ذاتها من أهم نتائج البحث وعليها مداره فحصر النتائج هنا يعني إعادة عرض تلك المشابهات في كل عقيدة ولكن جمعا بين الأمرين منهجية البحث العلمي التي تقتضي ذكر النتائج في هذا الموضع وبين ما ذكرت من الأسباب الحائلة بيني وبين ذلك سأذكر هذه النتائج بما يناسب المقام في غير إجاز مخل أو تطويل ممل
وقد رأيت أن أقسم هذه النتائج إلى قسمين :
1- نتائج عامة : هي ما توصلت إليه من خلال البحث من نتائج لا تتعلق بموضوع المقارنة بين عقائد اليهود والرافضة
2- نتائج خاصة : هي ما توصلت إليه من نتائج من خلال المقارنة بين عقائد اليهود والرافضة
وفيما يلي عرض بذلك :
أولاً : النتائج العامة :
فقد توصلت من خلال البحث إلى عدة نتائج وهي :
1- أن مكائد اليهود للمسلمين قد بدأت منذ بعثة الرسول صل الله عليه وسلم واستمرت على مدى العصور إلى عصرنا الحاضر وقد تعددت أساليبهم وطرقهم في الكيد للمسلمين خلال هذا التاريخ
2- أن من أخطر الأساليب التي اتبعها اليهود في كيدهم للمسلمين هو زعزعة العقيدة في نفوسهم والانحراف بهم عن العقيدة الإسلامية وما ابتلي المسلمون بأعظم ما ابتلوا به من قيام طائفة الرافضة والباطنية اللتين هما نتاج المخططات اليهودية لزعزعة العقيدة في نفوس المسلمين
3- ثبوت حقيقة وجود شخصية عبد الله بن سبأ وأن شخصية عبد الله بن سبأ لم ينكرها أحد من العلماء الأقدمين لا في السنة ولا من الشيعة وإنما أنكرها بعض علماء الشيعة المعاصرين ومن تواطأ معهم من المستشرقين ومن سار في ركاب الفريقين من الكتاب المحدثين ممن تتلمذ على الغرب وتأثر بمبادئه وأفكاره
4- أن الطبري لم ينفرد بروايات سيف بن عمر في أخبار ابن سبأ كما زعم منكرو شخصية ابن سبأ بل لروايات سيف عن ابن سبأ طرق أخرى غير طريق الطبري منها : طريق ابن عساكر ومحمد بن يحيى المالقي والذهبي
5- أن سيف بن عمر لم يكن المصدر الوحيد لأخبار ابن سبأ – كما ادعى ذلك منكرو ابن سبأ – فهناك روايات أخرى غير روايات سيف تثبت وجود ابن سبأ
6- ثبوت دور عبد الله بن سبأ في نشأة الرافضة وأنه المؤسس لمذهب الرفض واعتراف كبار علماء الرافضة في الفرق والمقالات بذلك
7- أن علماء السنة لم يكونوا متجنين على الرافضة فيما ذكروه من المشابهات بين اليهود والرافضة وأن كل ما ذكروه من المشابهات بينهما حق تشهد به كتب الفريقين
8- براءة أئمة أهل البيت الطيبين من كل ما ألصقه الرافضة بهم وما نسبوه إليهم من تلك العقائد الفاسدة كما جاء تصريحهم بذلك في كتب الرافضة أنفسهم
9- أن كثيراً من عقائد الرافضة إنما حملهم على القول بها هو إيجاد مخرج من فضيحة عقيدة سابقة لها والاستدلال لصحة العقيدة السابقة بما أحدثوه من عقيدة لاحقة وهكذا حتى تكونت هذه العقائد الفاسدة
فعقيدة تحريف القرآن الكريم جاءت نتيجة حتمية لقولهم بعقيدة الوصية، فهم لما أصلوا أن أصلوا أن وصية عليّ جاءت من الله تعالى وأن ولايته من أعظم أركان الإسلام ولم يجدوا النص عليه في القرآن ولا ذكر ولايته فيه مع أنه جاء فيه ذكر الصلاة والصوم والحج والزكاة التي هي عندهم أقل شأنا من الإمامة قالوا بتحريف القرآن وأن ولاية عليّ موجودة في القرآن لكن الصحابة أسقطوا تلك الآيات منه
وترتب على عقيدة الوصية أيضاً غلوهم في عليّ رضي الله عنه وأبنائه وأنهم هم الأحق بالإمامة من غيرهم مما نتج عنه عقيدة حصر الإمامة فيهم وأنها لا تخرج منهم إلى يوم القيامة
ونتج عن عقيدة حصر الإمامة فيهم عقيدة المهدي وذلك أنهم كانوا يسوقون الإمامة في نسل الأئمة ولما مات الحسن العسكري – الإمام الحادي عشر عندهم – ولم يكن له من الأولاد من يخلفه في الإمامة كان المخرج من هذه الفضيحة هو القول بإمامة المهدي واختفائه في السرداب
وترتب على عقيدة المهدي واختفائه في السرداب عقيدة الرجعة فلما رأي الرافضة أنه لا معنى لاختفائه ولا منفعة لهم به قالوا برجعته يوماً من الأيام لنصرة أوليائه والانتقام من أعدائه وذلك خروجاً من فضيحة عقيدة المهدي
ولما رأى الخميني أن زمن غيبة المهدي قد طالت مما ترتب على ذلك تعطيل كثير من المصالح الدينية والدنيوية عندهم الذي يفضي في النهاية – بحسب قول الخميني – إلى القول بنسخ الشريعة : لجأ الخميني لحل هذه المشكلة إلى ما أسماء (بولاية الفقيه) وأنه في حالة غيبة الإمام هذه الغيبة الطويلة لابد أن يقوم من الفقهاء من ينوب عنه في تصريف شئون الرعية
وهكذا.. يمد الله للرافضة في ضلالهم مدا كما أخبر { قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا }
10- ثبوت عقيدة خروج المهدي في آخر الزمان عند أهل السنة كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة التي رواها كبار الصحابة وأخرجها جماعة من كبار المحدثين في كتبهم وأن مهدي السنة لا علاقة له البتة بمهدي الرافضة المزعوم
ثانياً : النتائج الخاصة :
1 – التشابه بين اليهود والرافضة في عقيدة الوصية وزعم كل منهم أن الله نص على الوصي الذي يدعونه فقد زعم اليهود أن الله تعالى نص على يشوع وصياً لموسى وزعم الرافضة أن الله تعالى نص على علي رضي الله وصياً للنبي صل الله عليه وسلم
2 – إطلاق لقب (وصيّ) على من يتولى شئون المسلمين بعد الرسول صل الله عليه وسلم إنما أخذه الرافضة عن اليهود ولم يطلق المسلمون على أحد من الخلفاء الراشدين ولا على أحد من الخلفاء بعدهم هذا اللقب بل كانوا يطلقون عليهم لقب (خليفة)
3 – التشابه بين اليهود والرافضة في حصرهم الملك والإمامة في طائفة مخصوصة فقد زعم اليهود أن الملك لا يخرج من آل داود إلى يوم القيامة وزعم الرافضة أن الإمامة لا تخرج من أولاد الحسين إلى قيام الساعة
4 – أثبت الواقع بطلان دعوى اليهود والرافضة في حصرهم الملك والإمامة فيمن زعموا وأنها لا تخرج منهم إلى يوم القيامة فقد انقطع ملك آل داود على بني إسرائيل منذ زمن بعيد جدا أما الحسين وأبناؤه فلم تكن لهم ولاية على المسلمين في يوم من الأيام
5 – التشابه الكبير بين عقيدة المسيح المنتظر عند اليهود وبين عقيدة المهدي المنتظر عند الرافضة في كثير من الوجوه كالاتفاق بينهما في صفات ذلك المنتظر وكيفية خروجه والأعمال التي يقوم بها عند خروجه
6 – تشبث الرافضة الشديد باليهود وبكل ما يتعلق بهم وقد برز ذلك في عقيدة المهدي المنتظر عندهم حيث زعموا أنه عندما يخرج ينادي الله باسمه العبراني ويستفتح المدن بتابوت اليهود ويخرج عصا موسى وقبا هارون وعشرة أصواع من المن وشرايح السلوى ويخرج حجر موسى الذي انفجرت منه اثنتا عشرة عينا وأنه يحكم بحكم آل داود
7 – الاتفاق بين اليهود والرافضة في عقيدة الرجعة في كثير من الجوانب وأن عقيدة الرجعة عند الرافضة أصلها يهودي محض انتقلت إلى الرافضة عن طريق عبد الله بن سبأ
8 – التشابه بين اليهود والرافضة في تحريفهم كتب الله تعالى فقد حرف اليهود التوراة وحرف الرافضة القرآن
9 – أن من أسباب تحريف اليهود والرافضة لكتب الله تعالى هو الملك والإمامة
10 – أن الرافضة اتبعوا في تحريفهم للقرآن الكريم أساليب اليهود وطرقهم في تحريفهم لكتبهم التي حكاها الله عنهم في القرآن وهي : (تحريف الكلم عن مواضعه – تحريف الكلم من بعد مواضعه – لبس الحق بالباطل – لي اللسان بالكلام للتلبيس على السامع)
11 – التشابه بين اليهود في نسبتهم الندم والحزن لله تعالى وبين الرافضة في نسبتهم البداء لله تعالى وأن كلتا العقيدتين تستلزم الطعن في الله ونسبة الجهل إليه تعالى الله عن ذلك
12 – الاتفاق بين اليهود والرافضة في عدم اعتدالهم في حبهم وبغضهم وفي توليهم وتبريهم فإن هم أحبوا غالوا في الثناء والمدح وإن أبغضوا أفرطوا في الذم والقدح وهم في ذلك لا يستندون إلى دليل شرعي بل يتبعون هوى النفس
13 – أن عقيدة الغلو في الأئمة والطعن في الصحابة عند الرافضة أول من وضعها لهم عبد الله بن سبأ كما اعترف بذلك كبار علمائهم ومحققيهم
14 – الاتفاق بين اليهود والرافضة في أن كلاً منهما تدعي أنها الطائفة المقدسة عند الله وأن عنصرهم من عنصر الله وأنهم خاصته وأحباؤه وصفوته من خلقه
15 – اعتقاد كل من اليهود والرافضة أنه لا يدخل الجنة إلا طائفتهم وأنهم لا تمسهم النار وإن مستهم النار فأياما معدودة
16 – اعتقاد كل من اليهود والرافضة أنه لولاهم لم يخلق الله هذا الكون ولانعدمت البركة من الأرض وأن كل ما في الأرض ملك لهم وليس لغيرهم أن يمتلك شيئاً من ذلك
17 – اعتقاد كل من اليهود والرافضة أنهم أفضل من الملائكة
18 – اعتقاد كل من اليهود والرافضة كفر مخالفيهم وأنهم يكونون خالدين مخلدين في النار ولا يخرجون منها
19 – استباحة كل من اليهود والرافضة دماء مخالفيهم وأموالهم، وأنه ليس لغيرهم عندهم أية حرمة
20 – اعتقاد كل من اليهود والرافضة نجاسة مخالفيهم وأن هذه النجاسة لازمة لأصل خلقهم ولا تنفك عنهم لأن أصل أرواحهم مخلوقة من طينة نجسة
21 احتقار كل من اليهود والرافضة لمخالفيهم ووصفهم لهم بأنهم كلاب وحمير وخنازير وحيوانات
22 – الاتفاق بين اليهود والرافضة في أن كلاً من الطائفتين تحتقر المسلمين
23 – يسلك كل من اليهود والرافضة مع مخالفيهم مسلك النفاق والخداع وإظهار الموافقة لهم ومحبتهم مع مخالفتهم لهم وحقدهم عليهم وذلك بسبب ما ضربه الله على كل من الطائفتين من الذلة والمسكنة إلى يوم القيامة وفساد معتقدهما
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
خاتمة كتاب : للشيخ عبدالله الجميلي

ليست هناك تعليقات