حراس القدس فى عهد السلطان عبد الحميد الثانى
جنود الدوله العثمانيه فى فلسطين فى أضعف ظروفها وأواخر عهدها
لم يجرأ أى شخص على المساس بمقدساتها فى عهد هذا السلطان المفترى عليه بل على العكس حفظت الدوله العثمانيه على امن اليهود تحت مظله العدل والسلام
واليوم تجرأ الصهاينه وزادوا من جرأتهم بمنع صلاه الجمعه فى القدس الشريف
فسبحان مغير الاحوال بالامس كنا واليوم صرنا
وتلك الايام نداولها بين الناس
كنا بالأمس دوله يحكمنا كتاب الله وسنة نبيه واليوم يحكمنا رعاع عملاء للصهاينة
لا يغرنكم بيت الله الحرام بأرضهم فغدا سترتجف مكه والمدينه بهم لتستخرج منهما كل منافق كافر
كتب الله عليكم الجهاد وأنتم فى بطون أمهاتكم وكتب الله على هؤلاء الحفاه العاله الرعاع رعاه الشاه الخزى والذل والهوان
رحم الله رجالا كانت غضبتهم جيوشا لا يرى آخرها مع قلة أعدادها
رحم الله السلطان عبد الحميد الثانى مُذل الصهاينة
غدا ( سيهزم الجمع ويولون الدبر )
ليست هناك تعليقات