حقيقة المجرم الصليبي فاسكو دي جاما قاتل المسلمين وهادم المساجد

خــــــدعـــوك بــقــولــهم مستكشف رحالة
المجرم الصليبي فاسكو دي جاما قتل المسلمين وهدم المساجد واحرق الحجاج

التاريخ الحقيقي لهذا المجرم الصليبي الذي تمجده مناهجنا الدراسية !!

فاسكو داجاما الذي لقي في كتبنا المدرسية اهتماما كبيرا لم يلقاه عظماء الاسلام وصُـور بصورة البطولة وكانت كتب التاريخ المدرسية في العالم العربي تصوره على أنه مكتشف عظيم

والحقيقة انه جاء الي الشرق الاسلامي لينشر النتصير ويقتل المسلمين
أوفد عمانويل الثاني ملك البرتغال سنة 1497 م الرحالة فاسكو دي جاما بثغر Restelo ليكتشف الطريق الملاحي المرتجى
وابحر فاسكو دي جاما ورفاقه من ميناء ريستلو بثغر لشبونة في الثامن من شهر يوليو 1497 م
وفي مارس 1498 م وصل إلى موانئ شرق افريقيا وكان وكانت هذه الثغور خاصة بالتجار العرب Malinde وماليندى Mombassa منها موزبيق وممبسة ففوجئوا بهذه الطلائع الأوروبية تهبط عليهم من طريق غير مألوف بالنسبة لهؤلاء الوافدين

واصل فاسكو دي جاما رحلته نحو المدن الساحلية لشرق إفريقيا واجتاز المحيط الهندي مستعيناً بالملاح أحمد بن ماجد ولقبه شهاب الدين أحمد بن ماجد السعدي النجدي حتى وصل إلى ميناء قاليقوط في 18 مايو 1498 م محققاً بتلك الرحلة ثورة في التجارة المنافسة لمصر والبندقية والدولة العثمانية
ودهش الزامورين حاكم كالكيوت لمجيء البرتغاليين وعندما سألهم عن السبب في مجيئهم أجاب فاسكو دي جاما بإيجاز (المسيحية ثم البهارات)
أخذ فاسكو دي جاما يطبق بالقوة ادعاء سيده أنه سيد الملاحة فكان يقطع الطريق البحري دون تحذير على أية سفينة يلتقي بها في طريقه ويدمرها إذ كانت سفينته مسلحة بأكثر من عشرين مدفعاً وكانت تعد قوة ضاربة في ذلك الزمن

يقول الدكتور ابراهيم العلاف
المستكشف البرتغالي 1469-1524 والذي اكتشف طريق رأس الرجاء الصالح 1497 ودمر التجارة العربية
كانت رحلاته مدفوعة بحقد المستعمرين الغربيين ضد العرب والمسلمين وقد كتب المؤرخون انه هدم في احدى حملاته في شرق افريقيا المسلم قرابة 300 مسجد وبالتحديد في مدينة كيلوا بمجرد دخوله لهذه المدينة !!
ولا ينسى التاريخ ما فعله من إغراق سفينة للحجاج في خليج عمان كان على ظهرها ما يقارب المائة حاج !!
بالإضافة إلى ما ذكره المؤرخون من إحراقه لمجموعة من المراكب التي تحمل الأرز قادمة من الهند وكان أصحابها من المسلمين

يقول د سعود بن حمد الخثلان
على الساحل الغربي للهند وبالتحديد عند سواحل بلدة كانانور أقدم فاسكو داجاما على جريمة يعجز القلم عن وصفها

ومما تجدر ملاحظته على النص أن من كتبوه وهم من بني جلدة فاسكو داجاما لم يكتفوا بإيراد الحادثة فقط بل علقوا مشيرين إلى أنها كانت من أبشع أفعاله مما يعني أنه كانت له جرائم أخرى إلا أن هذه في نظرهم كانت أشدها وحشية

كان داجاما يُبحر إلى الجنوب من الجزيرة العربية إلى أن وصل إلى غوا والتي أصبحت فيما بعد مركز النفوذ لبرتغالي في الهند ومنها واصل إلى كانانور وهي ميناء في جنوب الهند إلى الشمال من كاليكوت وفي هذا الميناء مكث ينتظر السفن العربية وبعد بضعة أيام وصلت سفينة عربية محملةً ببضائع بالإضافة إلى ركاب تراوح عددهم فيما بين المائتين والأربعمائة راكب كان بينهم نساء وأطفال
وبعد الاستيلاء على الحمولة قام داجاما بحبس جميع الركاب داخل السفينة المصادرة وأضرم فيها النار مبيدا كل من كان عليها

وكانت تلك أبشع أفعاله طيلة حياته العملية
اعده وكتبه / هاني الهواري
هذا هو المجرم الصليبي قاتل المسلمين الذي تمجده مناهجنا الدراسية !!
مصادر / جھود العثمانيين في الحد من التھديد البرتغالي للنشاط التجاري في الخليج العربي من خلال الوثائق العثمانية دكتور نبيل عبد الحي رضوان الأستاذ المشارك في التاريخ الحديث والمعاصر
سموم الإستشراق والمستشرقين في العلوم الإسلامية د/ أنور جندي رحمه الله

ليست هناك تعليقات