معالم إسلامية من الهند الجزء الأول
تاج محل هو من أجمل المباني الإسلامية في الهند من حيث الروعة والزخرفة والتصميم الهندسي
وهو مبنى عملاق يشرف على مدينة أكرا بالهند والتي كانت عاصمة المغول في ذلك الحين إلى أن قام الإمبراطور شاه جهان الذي حكم الهند قبل أكثر من 300 سنة بنقل العاصمة من أكرا إلى مدينة دلهي والتي هي عاصمة الهند حتى اليوم
وقد شيدَّ هذا البناء الضخم الإمبراطور شاه جهان تكريماً لزوجته وشريكة حياته والتي كان اسمها (ممتاز محل) حيث كان الإمبراطور يحب زوجته كثيراً لأنها كافحت معه وكانت مخلصة له وأنجبت له ستة أولاد ولما توفيت في عام 1630 حزن عليها زوجها الإمبراطور حزناً شديداً وقرر أن يقيم لها أجمل مقبرة يمكن أن يشاهدها إنسان فاستدعى المهندسين المعماريين من كافة أنحاء العالم من الهند وتركيا وفارس والجزيرة العربية ليتعاونوا في وضع تصميم مميز لهذا البناء وبعد 18 عاماً أصبح البناء جاهزاً بعد أن اشترك في تنفيذه أكثر من 20 ألف عامل وقد جلبوا له الحجارة الجميلة والرخام الأبيض المصقول من الهند ومصر والجزيرة العربية والتبت
ويبلغ ارتفاع المبنى حوالي 61 متر كله من الرخام الأبيض وكتبت عليه آيات من القرآن الكريم باللون الأسود
مسجد جھان نما بالهند
المعروف بشكل شائع بمسجد جاما
ويعتبر المسجد الرئيسي في
دلهي القديمة في الهند وأكبر مسجد في آسيا
أمر ببنائه الإمبراطور المغولي شاه جهان باني تاج محل وأكتملَ البناء في سَنة 1656 م ويعتبر واحد من أكبر وأفضل
المساجدِ المعروفةِ في الهند
هو أيضاً يقع في بِداية شارع
شاندني شوك وهو شارع مزدحم وشعبي جداً في مركز مدينة دلهي القديمة
يمكن أن يتسع لخمسة وعشرين ألف مُصلٍ داخل المسجد وتتسع ساحته لما يقرب من 20 ألف مُصلٍ
يشمل المسجدُ أيضًا عِدّة آثار قريبة من البوابة الشمالية،
فهي تتضمن نسخة القرآن مكتوبة على جلد الغزال
تقام في المسجد الجامع الصلوات الخمس بالإضافة إلى الجمعة كما تقام فيه الدروس بين الحين والآخر
ويعد المسجد مكانا للعبادة والتأمل والخلوة والصلاة التطوعية وقراءة القرآن
المعروف بشكل شائع بمسجد جاما
ويعتبر المسجد الرئيسي في
دلهي القديمة في الهند وأكبر مسجد في آسيا
أمر ببنائه الإمبراطور المغولي شاه جهان باني تاج محل وأكتملَ البناء في سَنة 1656 م ويعتبر واحد من أكبر وأفضل
المساجدِ المعروفةِ في الهند
هو أيضاً يقع في بِداية شارع
شاندني شوك وهو شارع مزدحم وشعبي جداً في مركز مدينة دلهي القديمة
يمكن أن يتسع لخمسة وعشرين ألف مُصلٍ داخل المسجد وتتسع ساحته لما يقرب من 20 ألف مُصلٍ
يشمل المسجدُ أيضًا عِدّة آثار قريبة من البوابة الشمالية،
فهي تتضمن نسخة القرآن مكتوبة على جلد الغزال
تقام في المسجد الجامع الصلوات الخمس بالإضافة إلى الجمعة كما تقام فيه الدروس بين الحين والآخر
ويعد المسجد مكانا للعبادة والتأمل والخلوة والصلاة التطوعية وقراءة القرآن
مسجد شيرمان جمعة بالهند
أول المساجد بني في الهند
أُسّس في القرن السابع
وتحكي أسطورة بنائه أنّ حاكم كيرلا في تلك الفترة رأى رؤيًا احتار في تفسيرها فاستدعى المفسّرين في مملكته لتفسيرها فلم يُقنعه تفسيرهم وتصادف في تلك الفترة مرور عدد من الصّحابة رضوان الله عليهم بكيرلا وعرض عليهم الحُلم ففسّروه له بأن ذلك علامة على ظهور الرّسول صلّ الله عليه وسلّم في مكة فذهب إلى مكة حيث اعتنق الإسلام وفي طريق عودته إلى بلاده توفي في مدينة صلالة بسلطنة عُمان فأوصى مَن كان معه في الرحلة بالذهاب إلى كيرلا وبناء مساجد هناك وكان من ضمن الرّفقة التابعي الكبير “مالك بن دينار” رضي الله عنه حيث عرض الوصية على خلفاء الحاكم فسمحوا له ببناء المسجد
حيث كان أوّل مسجد يُبنى بالهند ومازال الى الآن تُقام فيه الصّلوات الخمس بالإضافة إلى صلاة الجمعة
ويقال ايضا
بأن التابعي مالك بن دينار ذهب الى كيرلا برفقة بعض من أصحابه ورأى أحد الأهالي وهو من الهندوس وهم متعبين فشفق عليهم وأخذ ينزل ثمار جوز الهند من الشجر وقام بكسرها لكي يشربوا من ماء هذه الثمرة فأجاب مالك بن دينار بأن تعاليم ديننا لا تسمح أن نشرب أو نأكل أي ثمر ألا بعد استئذان مالك هذه الأرض فأشاع الخبر في منطقة كيرلا التي كان بها ملكا هندوسيا أسمه شيرمان فأستغرب من ما سمعه من أدب وحسن الخلق وكيف بأناس متعبين ومنهكين يرفضون الثمار الا بعد استئذان صاحب الملك فدعاهم الملك شيرمان الى قصره فسألهم الملك عن سبب وجودهم في مملكته
فقالوا له بأن السبب هو الدعوة الى الاسلام وأخذ يشرح بعض تعاليم الدين الاسلامي
فآمن الملك شيرمان بهذه الرسالة والدعوة وأخلاق ومعاملة حامليها فاصبح مسلما وحول بيته الى المسجد الذي يعد هو الاول في الهند
أول المساجد بني في الهند
أُسّس في القرن السابع
وتحكي أسطورة بنائه أنّ حاكم كيرلا في تلك الفترة رأى رؤيًا احتار في تفسيرها فاستدعى المفسّرين في مملكته لتفسيرها فلم يُقنعه تفسيرهم وتصادف في تلك الفترة مرور عدد من الصّحابة رضوان الله عليهم بكيرلا وعرض عليهم الحُلم ففسّروه له بأن ذلك علامة على ظهور الرّسول صلّ الله عليه وسلّم في مكة فذهب إلى مكة حيث اعتنق الإسلام وفي طريق عودته إلى بلاده توفي في مدينة صلالة بسلطنة عُمان فأوصى مَن كان معه في الرحلة بالذهاب إلى كيرلا وبناء مساجد هناك وكان من ضمن الرّفقة التابعي الكبير “مالك بن دينار” رضي الله عنه حيث عرض الوصية على خلفاء الحاكم فسمحوا له ببناء المسجد
حيث كان أوّل مسجد يُبنى بالهند ومازال الى الآن تُقام فيه الصّلوات الخمس بالإضافة إلى صلاة الجمعة
ويقال ايضا
بأن التابعي مالك بن دينار ذهب الى كيرلا برفقة بعض من أصحابه ورأى أحد الأهالي وهو من الهندوس وهم متعبين فشفق عليهم وأخذ ينزل ثمار جوز الهند من الشجر وقام بكسرها لكي يشربوا من ماء هذه الثمرة فأجاب مالك بن دينار بأن تعاليم ديننا لا تسمح أن نشرب أو نأكل أي ثمر ألا بعد استئذان مالك هذه الأرض فأشاع الخبر في منطقة كيرلا التي كان بها ملكا هندوسيا أسمه شيرمان فأستغرب من ما سمعه من أدب وحسن الخلق وكيف بأناس متعبين ومنهكين يرفضون الثمار الا بعد استئذان صاحب الملك فدعاهم الملك شيرمان الى قصره فسألهم الملك عن سبب وجودهم في مملكته
فقالوا له بأن السبب هو الدعوة الى الاسلام وأخذ يشرح بعض تعاليم الدين الاسلامي
فآمن الملك شيرمان بهذه الرسالة والدعوة وأخلاق ومعاملة حامليها فاصبح مسلما وحول بيته الى المسجد الذي يعد هو الاول في الهند
ليست هناك تعليقات