معالم إسلامية من كوريا و اليابان

مسجد سيول المركزي بكوريا الجنوبية

مسجد سيول المركزي تم بناءه في عام 1976 في إيتايون سيول
وتقام مُحاضرات باللغات العربية والكورية والإنجليزية
ويأتي إلى صلاة يوم الجمعة ما يقارب 800 شخص غالبيتهم من العرب والأتراك والهنود ومن الباكستان

مع أنه المسجد الوحيد في عاصمة كوريا الجنوبية "سيول" إلا أنه أصبح محل جذب للكوريين وذلك للتعرف على الدين الإسلامي

مسجد كوبيه باليابان

تحوي اليابان واحدة من أغرب قصص المساجد بالعالم
قصة مسجد مدينة "كوببه" على بعد 30 كيلو من مقاطعة أوزاكا بجزيرة هنشو الذي يعد واحداً من أشهر المعالم الإسلامية هناك ففضلاً عن كونه أول مسجد باليابان
وقف المسجد الذي بني علي الطراز التركي صامداً متحدياً للقصف الجنوني لسلاح الجو الأميركي في الحرب العالمية الثانية والذي سوي المدينة بأكملها بالأرض لكنه لم يصب المسجد سوي ببعض الشقوق وأسفر عن تحطيم بعض نوافذه

مول المسجد من خلال التبرعات التي جمعها المسلمون باليابان عام 1928 وافتتح عام 1935

ومع بداية الحرب العالمية الثانية صودر المسجد عام 1945 من جانب البحرية الإمبراطورية اليابانية

فعندما دمرت الأبنية المحيطة به وسويت المدينة بالأرض كان هو المبنى الوحيد الباقي إذ لم يتعرض سوي لبعض الشقوق على الجدران الخارجية وتحطمت نوافذه الزجاجية
ولجأ الجنود اليابانيون إلى سرداب المسجد ونجو من القصف الجنونى لسلاح الطيران الأمريكى بعد هجوم اليابانين على "بيرل هاربر"

وكذلك أصبح المسجد المكان الآمن لتخزين الأسلحة كما تحول إلى ملجأ لضحايا الحرب
جامع طوكيو باليابان

يقع في حي شيبويا طوكيو عاصمة دولة اليابان
وقد بني على الطريقة العثمانية
أحيانا مايسمى بمسجد طوكيو أو بمسجد يويوغي
وقد نال تسمية الجامع لإقامة صلاة الجمعة فيه عادة

أقيم المسجد سنة 1938 ميلادية على يد بعض من المهاجرين إلى طوكيو من مدينة كازان التتارية هرباً بعد قيام الثورة الروسية
وكان أول أمام للمسجد هو عبد الرشيد إبراهيم المولود في مدينة توبولسيك وقد كان أحد أشهر العلماء المسلمين في حينه

لاسترضاء الاقلية المسلمة في اليابان قدمت الدولة اليابانية منحة مالية ساعدت على قيام المسجد الذي كان بناءه آنذاك من الخشب وقد شارك في حفل افتتاح المسجد العديد من أكابر المجتمع وضباط الجيش اليابانيين

أقيم الجامع في نسخته الثانية على الطراز العثماني القديم مما جعله تحفة يزوره اليابانيون كل يوم للاطلاع على الطراز المعماري العثماني والتعرف على الإسلام
يحتوي الجامع في جزء من طابقه الأول على عرض للتراث التركي للتعريف بها للزائر الياباني

ليست هناك تعليقات