هذا تاريخهم = كله أساطير وأوهام لأنهم بلا تاريخ

أستعمل بطل أمريكا الأسطوري الوهمي رامبـو الجيرانوف والمترليوس والدبابة والهليكوبتر خلال جميع أجزاء سلسلة أفلامه ولم يستطع قتل ١٠٠ شخص

أما البراء بن مالك أستعمل السيف فقط في معركة واحدة وقتل ١٠٠ شخص مبارزة

تحكي الأسطورة الوهمية أن أوديسيوس لم يستطع دخول طروادة إلا بحيلة الغدر ووهم العدو بالصلح فأهدى أهل طروادة الحصان الخشبـي الذي كان به الجنود وبعد ان سكر أهل طروادة احتفالا بالصلح وناموا نزل الجنود من الحصان وذبحوهم

أما البراء بن مالك فقد حمله المسلمين على الرماح وألقوه داخل حصن به ٤٠ ألف مقاتل لينجح بمفرده بفتح الحصن وكذلك فعلها الزبير بن العوام في فتح حصن بابـليون وحده

تحكي الاسطورة الوهمية أن ٣٠٠ فارس أسبرطي وقفوا بشجاعة في وجه الملك الفارسي خشـايارشا وقاتلوا ببساله فقتلوا بعد صمودهم لأقل من يوم

بينما إستطاع ثلاثة أشخاص مسلمين وهم ( كاليا خان وجلامب خان ورحيم علي ) الصمود لمدة ٤ سنوات أمام الجيش البريـطاني بكل قوته وأوقع هؤلاء الثلاثة بالجيش البريطاني خسائر فادحة وظن البريطانيين أنهم أمام جيش منظم ليتحطم على صدمة المفاجأة حينما حاصروا الجبل ولم يجدوا غير ثلاثة أشخاص فقتلوهم

-المقارنة بين الأبطال التي من نسج خيالهم وأبطال المسلمين الحقيقيين أشبه ما يكون بالمقارنة بين الحصى والجبال

هذا تاريخهم = كله أساطير وأوهام لأنهم بلا تاريخ

أما تاريخنا فكله بطولات حقيقة عظيمة لذلك شوهوا تاريخنا وبطولاتنا حتى لا نعتز به وتسري العِزة في دمائنا فنطلب مجد أجدادنا

فواجب على كل مسلم أن يقرأ تاريخنا العظيم وينشره بين الناس لنستعيد روح العزة والكرامة في قلوبنا

#كنا_جبالا

#كن_مثلهم

علي كمال