نساء مسلمات خلدهن الإسلام

بكى عمر المختار حين ماتت زوجته فقالوا له : ما يبكيك؟
فقال : كنت كلما جئت إلى بيتي ( خيمتي ) بعد معركة من المعارك ضد الإيطاليين - حيث كانوا يحتلون ليبيا - كانت ترفع باب الخيمة لأدخل فسألتها : لِمَ تفعلين ذلك ؟
فقالت : كي تظل رافعا رأسك فلا تنحني لشيء

الخـنساء والتي قدمت أولادها للجهاد في سبيل الله ! فلم تذرف الدموع وتشق الجيوب عند استشهادهم بل حمدت الله وفرحت أن كانوا في مقدمة قوافل الشهداء التي تقاتل من أجل كلمة الله لتكون هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى

الصحابية أم خلاد رضي الله عنها حين استشهد زوجها وأولادها وأخذ يعزيها الناس قالت : ماذا فعل رسول الله؟! -أي أنها تريد أن تطمئن على النبي صل الله عليه وسلم أولا- فأخبروها أنه بخير
فحمدت الله وقالت : كل مصيبة بعد رسول الله تهون

أسـماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما : جاءها ابنها ( عبدالله بن الزبير ) يستشيرها في أمر { الحجاج بن يوسف الثقفي } الذي جاء غازيا لمكة ويريد قتال ( عبد الله بن الزبير ) لأنه اعتبره خارجا على الخليفة الأموي فشجعته وشدت من أزره قائلة : ( يا بني ! إن الشاة لا يهمها سلخها بعد ذبحها ) أي لا تترد في قتاله ولو قتلك

سُمية أم عمار بن ياسر رضي الله عنهما : أول شهيدة في الإسلام استشهدت تحت تعذيب أوغاد قريش وهي صابرة محتسبة

أم المؤمنين خـديجة رضي الله عنها منذ أن أصبحت زوجا للنبي صل الله عليه وسلم وحتى وفاتها وهي تساعده بمالها ومواساتها له فيما كان يكابده من الأذى والشدة والقهر من قريش حتى أنها رضي الله عنها ظلت صابرة محتسبة مع زوجها هو وأصحابه ثلاث سنين ( في شعاب مكة ) وهم محاصرون هناك ومنع عنهم الطعام حتى أنهم أكلوا أوراق الشجر والجلود

هذا غيض من فيض من نساء أمتنا العظيمات فما أحوجنا لمثل تلك النساء العظيمات

#كنا_جبالا
#كن_مثلهم

علي كمال

ليست هناك تعليقات