غربة الاسلام وأهله
قال صل الله عليه وسلم :
( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء )
وفي رواية :
( قيل : يا رسول الله! من الغرباء؟
قال : الذين يَصْلِحون إذا فسد الناس )
ووفي لفظ آخر :
( هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير )
المقصود أن الغرباء هم أهل الإستقامة فطوبى للغرباء أي الجنة والسعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس إذا تغيرت الأحوال
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
“ يأتي على الناس زمان المؤمن فيه أذل من الأَمةِ ”
(الفتن ٥١٦ - تاريخ الخلفاء ١٨٦)
قال أبن رجب :
إنما ذل المؤمن آخر الزمان لغربته بين أهل الفساد من أهل الشبهات والشهوات فكلهم يكرهه ويؤذيه لمخالفة طريقته لطريقتهم ومقصوده لمقصودهم ومباينته لما هم عليه
(كشف الكربة في وصف أهل الغربة صـ ٢٣)
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
يذهب الصالحون أسلافا ويبقى أهل الريب من لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا
(الطبراني)
ليست هناك تعليقات