تفسير قول الله تعالى : { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ...... }
{ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }
فسرت بأن الكلمات الخبيثات للخبيثين والكلمات الطيبات للطيبين
وفسرت بالنساء الطيبات للرجال الطيبين وبالعكس وهي تعم ذلك وغيره
والله سبحانه جعل الطيب بحذافيره في الجنة وجعل الخبيث بحذافيرة في النار
فدارُ أخلصت للطيب ودارُ أخلصت للخبيث ودارُ مزج فيها الخبيث بالطيب وهي هذه الدار
فإذا كان يوم المعاد ميز الله الخبيث من الطيب فعاد الأمر إلى دارين فقط
مختصر زاد المعاد
ليست هناك تعليقات