البطل المسلم موسى بن نُصير

هل تعرف من هو البطل المسلم الذي قال عنه ابن خلّكان :
"كان عاقلاً كريمًا شجاعًا ورعًا تقيًّا لله تعالى لم يُهزم له جيشٌ قطّ" ؟؟
البطل المجاهد الذي كان يجاهد ويروي أحاديث النبي صل الله عليه وسلم ؟
إنه البطل المسلم #موسى_بن_نُصير

"ولد البطل #موسى_بن_نُصير عام 19 هجريًا في عهد سيدنا عمر بن الخطاب وتربى على الفروسية منذ صغره نظرًا لأن أباه كان في حرس معاوية رضي الله عنه فنشأ مُحبًا للجهاد ونشر الإسلام فقد شارك في فتح قُبرص واشتهر بفراسته وشجاعته حتى تولى في عهد الدولة الأموية ولاية افريقية

في عام 73 هجريًا نقل عبد الملك بن مروان أخيه بشر من قيادة جند مصر إلى البصرة وعينه واليًا عليها فأخذ بشر موسى معه لمعاونته وعينه على خراج البصرة

بعد أن لحق بعبد العزيز بن مروان في مصر وجّهه عبد العزيز عام 84 هجريًا بحملة على برقة فغنم منها وسبى ثم ولّى عبد العزيز بن مروان والي مصر #موسى_بن_نصير على إفريقية خلفًا لحسان بن النعمان عام 78 هجريًا

ولكن واجهته عدّة مشاكل في ولايته أهمّها أن البربر كانوا في ثورات دائمة وارتدّوا عن الإسلام أكثر من مرة بل وسيطروا على عدّة مُدن كانت في أيدي المسلمين فبدأ القائد المُحنّك هُنا في وضع حلول لهذه الثورات
فقد علم موسى أن البربر يرتدّون بسبب عدم تعاليمهم الإسلام جيدًا لاهتمام القادة بالفتوحات بسرعة دون ترسيخ مباديء الإسلام في قلوب المسلمين الجُدد ثم وطد علاقته برؤسائهم قبائل البربر حتى أحبوه ودخل الآلاف منهم في جيوش المسلمين وانتهت الثورات بعد ذلك

ثم بدأ في الفتوحات مرّة أخرى ففتح جزر البليار "ميورقة ومنورقة" ثم طنجة ثم اتجه للأندلس فبعث القائد طارق بن زياد بجيش قوامه 12 ألف مجاهد ليفتح الأندلس ففتحها بعد معركة دامية هرب فيها قائدهم رودريك بعد هزيمته المنكرة رغم أن جيشه كان يتجاوز الــ 120 ألف مقاتل !!

وفي عام 97 هجريًا خرج مع الخليفة سليمان بن عبدالملك للحج فمات القائد #موسى_بن_نُصير في المدينة رضي الله عنه وأرضاه بعد جهاد طويل ونشر للإسلام فجزاه الله عنّا خير الجزاء

#كنا_جبالا
#كن_مثلهم