قصة حصان طروادة الخطة الصليبية لغزو ديار الإسلام


لاشك أن كثيرون منا يعرفون قصة حصان طروادة أو ربما البعض شاهد فيلم طروادة
والقصة بغختصار شديد هي عندما حاصر اليونانيون مملكة طروادة لإحتلالها وفشلت محاولاتهم أمام أسوار طروادة العالية قام اليونايون بصنع حصان خشبي كبير وحملوا فيه مجموعة من جنودهم الأشداء وإنسحبوا بجيوشهم من الميدان فخرج الطرواديين فرحين بنصرهم وأخذوا الحصان الخشب إلى داخل المدينة متوهمين أنه غنيمة حرب وفي الليل خرج الجنود اليونانيون من حصان الخشب وفتحوا أسوار المدينة للجيش اليوناني فدخل إلى طروادة وأحرقها وقتل أهلها
هكذا هي الأسطورة

ونستفيد مما سبق شيئاً هاماً وهو ان الغرب الصليبي حين فشل في إختراق العالم الإسلامي وضع خطة حصان طروادة للدخول إلى ديار الإسلام مع إختلاف بسيط أن الجنود الذين خبأهم في الحصان هم من بقايا مدرسة بن سلول رأس النفاق ممن ينتسبون إلى الإسلام صوريا وبهذا نجحت خطة الغرب ودخل ديار الاسلام ناشراً تعاليمه الكفرية ومذاهبه الليبرالية والشيوعية عبر أبواق المنافقين أتباعه وكل هدفهم هو نخر جسد الإسلام وتحطيمه في نفوس المسلمين
والله متم نوره ولو كره الكافرون

وعبر التاريخ لم تنهزم دول الإسلام إلا بخيانة من الداخل يقوم بها الطابور الخامس من مدرسة النفاق الخائن للإسلام وأهله فيفتح حصون المسلمين ويضرب دفاعاتهم لصالح أسياده من الغرب الصليبي
فخاب سعيهم في الدنيا والاخرة
وهم كمثل الذي ينفث التراب في وجه الشمس ليحجب نورها وأنى له ذلك
قال صل الله عليه وسلم :
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر

لا تتوانى في تحذير المسلمين من هذا الطابور الخامس من المنافقين الذي ينخر في جسد الامة

#كنا_جبالا
#كن_مثلهم

علي كمال

ليست هناك تعليقات