معالم إسلامية من السعودية الجزء الرابع
يقع في شمال مكة على بعد خمسة كيلو مترات منها وعلى يسار الذاهب إلى عرفات
يرتفع عن الأرض التي يقع عليها بنحو (200) متر ويشرف على كل ما حوله من مرتفعات وهضاب وأودية
وقد اختاره النبي الكريم ليتعبد فيه قبل أن يبعثه الله نبياً ورسولاً وفيه نزل جبريل على الرسول الكريم بالآيات الأولى من سورة العلق
وغار حراء فجوة ضيقة سعتها مرقد ثلاثة متجاورين وأما علوه فقامة رجل وفي نهايته صدع ترى منه الأرض والجبال إلى مكة
بئر زمزم
بئر زمزم تقع جنوبي مقام إبراهيم وهي بئر قديمة العهد ترجع إلى زمن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام
ويروى أن هاجر لما نزلت بولدهما إسماعيل في مكان البيت وظمئ طلبت له الماء فلم تجده فجاء جبريل عليه السلام وبحث في الأرض بعقبه فنبع الماء على وجه الأرض فكان ذلك نشأة زمزم وأدارت هاجر عليه حوضاً خيفة أن يفوتها الماء قبل أن تملأ قربتها وظلت المياه تنبعث منها حتى درس موضعها
ولما كان زمن عبد المطلب بن هاشم جد النبي صل الله عليه وسلم رأى في المنام مكان زمزم فاستبانها وحفرها قبل مولده صل الله عليه وسلم
وقد ورد في فضل ماء زمزم أحاديث كثيرة وفي صحيح ابن حبان من حديث ابن عباس رضي الله عنهما « عن النبي صل الله عليه وسلم : خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم »
وذكر البخاري في صحيحه أنه لما شق صدر النبي صل الله عليه وسلم غسل بماء زمزم
وقال العلامة ابن القيم في كتابه (زاد المعاد) في باب الطب :
"ماء زمزم سيد المياه وأشرفها وأجلها قدراً وأحبها إلى النفوس وأعلاها ثمناً عند الناس
وثبت في الصحيح عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال لأبي ذر وقد أقام بين الكعبة وأستارها أربعين مما بين يوم وليلة وليس له طعام غيرها
فقال النبي صل الله عليه وسلم :
« إنها طعام طعم وزاد وشفاء من كل سقم »
غير مسلم باسناده
جبل ثور بالسعودية
أحد الجبال الكثيرة التي تحيط بمكة وارتفاعه عما حواليه يزيد عن 500 متر يقع جنوبي مكة وعلى مسافة ستة أميال منها
وقد لجأ إلى الغار المجاور لقمّته الرسول الكريم ومعه الصديق أبو بكر مدة ثلاثة أيام وذلك لما أذن الله لنبيه في الهجرة من مكة إلى المدينة
وعبثاً حاول الباحثون من فتيان قريش العثور عليه وعلى رفيقه
ولهذا يعد هذا الغار من الأمكنة الخالدة في التاريخ
أحد الجبال الكثيرة التي تحيط بمكة وارتفاعه عما حواليه يزيد عن 500 متر يقع جنوبي مكة وعلى مسافة ستة أميال منها
وقد لجأ إلى الغار المجاور لقمّته الرسول الكريم ومعه الصديق أبو بكر مدة ثلاثة أيام وذلك لما أذن الله لنبيه في الهجرة من مكة إلى المدينة
وعبثاً حاول الباحثون من فتيان قريش العثور عليه وعلى رفيقه
ولهذا يعد هذا الغار من الأمكنة الخالدة في التاريخ
ليست هناك تعليقات