معالم إسلامية من سوريا الجزء الأول
يأتي السياح من أقاصي الأرض ليتمتعوا بجمالها ويقرأوا تاريخها
إحدى أهم القلاع في العالم من حيث المساحة والمحافظة على الشكل الأول.
تبعد عن مفرق طريق العريضة 21 كم وعلى بعد 60 كم من حمص
عرفت باسم حصن الأكراد حيث أقام منشآته أحد أمراء حمص لمراقبة الطريق بين الساحل والداخل ونظراً لأهمية موقعها الإستراتيجي
تعد قلعة الحصن نموذجاً كاملاً للقلاع العسكرية المحصنة
واتخذت شكل مضلع غير منتظم طول قطره الكبير 200 م والصغير 140 م
تبلغ مساحتها 30000 م٢ وترتفع القلعة عن سطح البحر حوالي / 750 م لم يستكمل بناء القلعة دفعة واحدة
وكان أول من أنشأها بنو مرداس 1031م وسكنوها الأكراد لحماية الطريق ولذلك حملت أسم حصن الأكراد
تاريخ القلعة :
احتلها الصليبيون عام 1109 فأعادو بناء أبراجها وترميمها بعد زلزال 1157م وزلزال 1170م
حاصرها نور الدين وصلاح الدين ثم حررها الملك الظاهر بيبرس 1271م وسمح للفرنجة بمغادرة البلاد ثم أمر بتجديد القلعة وبنى فيها برجين ثم أنشأ قلاوون البرج المستطيل
ومنذ عام 1927 تم إخلاء القلعة من سكان القرية المجاورة وأصبحت مزاراً سياحياً بعد أن تمًّ ترميمها
قلعة حلب بسوريا
قصر محصن يعود إلى العصور الوسطى
تعتبر قلعة حلب إحدى أقدم وأكبر القلاع في العالم
يعود استخدام التل الذي تتوضع عليه القلعة إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد حيث احتلتها فيما بعد العديد من الحضارات بما في ذلك الإغريق والبيزنطيين والمماليك والأيوبيين بينما يظهر أن أغلب البناء الحالي يعود إلى الفترة الأيوبية
أجرت عليها مؤسسة آغا خان للثقافة والجمعية الأثرية في حلب عمليات حفظ واسعة في عام 2000
تقع القلعة في مركز المدينة القديمة التي أدرجتها منظمة اليونسكو على لائحة مواقع التراث العالمي عام 1986
يعود تاريخ بناء أهم أقسام القلعة إلى عصر الملك الظاهر غازي ابن صلاح الدين الأيوبي وكان ولاه عليها سنة 1190 م
فلقد حصّن مدخلها وبنى على سفحها جداراً
وحفر حولها الخندق وشيد في داخلها مسجداً وعدداً من القصور
و في القلعة مسجد إبراهيم الخليل الذي أنشأه الملك الصالح اسماعيل بن محمود بن زنكي سنة 536هـ / 1179 م
وعلى مدخل المسجد وعلى جدرانه كتابات تأريخية
ومن القصور التي مازالت قائمة قصر يوسف الثاني حفيد غازي مزين مدخله بمقرنصات جميلة وأمامه ساحة مرصوفة بأحجار صغيرة ملونة ذات رسم هندسي بديع
يبلغ عرض الخندق المحيط بها 30 متراً وعمقه حوالي 32 متراً
وصف سطحه بحجارة ملساء لمنع التسلق وكان الخندق يملأ بالمياه التي ترد إلى القلعة من خلال قناة من نبع "حيلان"
قصر محصن يعود إلى العصور الوسطى
تعتبر قلعة حلب إحدى أقدم وأكبر القلاع في العالم
يعود استخدام التل الذي تتوضع عليه القلعة إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد حيث احتلتها فيما بعد العديد من الحضارات بما في ذلك الإغريق والبيزنطيين والمماليك والأيوبيين بينما يظهر أن أغلب البناء الحالي يعود إلى الفترة الأيوبية
أجرت عليها مؤسسة آغا خان للثقافة والجمعية الأثرية في حلب عمليات حفظ واسعة في عام 2000
تقع القلعة في مركز المدينة القديمة التي أدرجتها منظمة اليونسكو على لائحة مواقع التراث العالمي عام 1986
يعود تاريخ بناء أهم أقسام القلعة إلى عصر الملك الظاهر غازي ابن صلاح الدين الأيوبي وكان ولاه عليها سنة 1190 م
فلقد حصّن مدخلها وبنى على سفحها جداراً
وحفر حولها الخندق وشيد في داخلها مسجداً وعدداً من القصور
و في القلعة مسجد إبراهيم الخليل الذي أنشأه الملك الصالح اسماعيل بن محمود بن زنكي سنة 536هـ / 1179 م
وعلى مدخل المسجد وعلى جدرانه كتابات تأريخية
ومن القصور التي مازالت قائمة قصر يوسف الثاني حفيد غازي مزين مدخله بمقرنصات جميلة وأمامه ساحة مرصوفة بأحجار صغيرة ملونة ذات رسم هندسي بديع
يبلغ عرض الخندق المحيط بها 30 متراً وعمقه حوالي 32 متراً
وصف سطحه بحجارة ملساء لمنع التسلق وكان الخندق يملأ بالمياه التي ترد إلى القلعة من خلال قناة من نبع "حيلان"
جامع خالد بن الوليد بسوريا
هو جامع ومسجد خالد بن الوليد الواقع في مدينة حمص في سوريا ويقع في منطقة الخالدية في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حمص الواقعة على نهر العاصي
ويضم الجامع ضريح القائد العربي الصحابي خالد بن الوليد الملقب بسيف الله المسلول المتوفى في حمص سنة 641 م
يعود بناء جامع خالد بن الوليد إلى القرن 7 هجري (القرن : 13 ميلادي)
والبناء الحالي إلى العهد العثماني في القرن 19 الميلادي أيام السلطان عبد الحميد الثاني
حيث أقيم المسجد الجامع على أنقاض المسجد القديم الذي كان قائمًا في نفس المكان في مدينة حمص ومبني وفق الطراز المملوكي أيام السلطان الظاهر بيبرس في القرن السابع الهجري
ويتميز الجامع الحالي ببناء على الطراز العثماني المتصف بالتناوب بين اللونين الأبيض والأسود في حجارته ممزوجًا بطراز سوري جميل
هو جامع ومسجد خالد بن الوليد الواقع في مدينة حمص في سوريا ويقع في منطقة الخالدية في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حمص الواقعة على نهر العاصي
ويضم الجامع ضريح القائد العربي الصحابي خالد بن الوليد الملقب بسيف الله المسلول المتوفى في حمص سنة 641 م
يعود بناء جامع خالد بن الوليد إلى القرن 7 هجري (القرن : 13 ميلادي)
والبناء الحالي إلى العهد العثماني في القرن 19 الميلادي أيام السلطان عبد الحميد الثاني
حيث أقيم المسجد الجامع على أنقاض المسجد القديم الذي كان قائمًا في نفس المكان في مدينة حمص ومبني وفق الطراز المملوكي أيام السلطان الظاهر بيبرس في القرن السابع الهجري
ويتميز الجامع الحالي ببناء على الطراز العثماني المتصف بالتناوب بين اللونين الأبيض والأسود في حجارته ممزوجًا بطراز سوري جميل
ليست هناك تعليقات