معالم إسلامية من سوريا الجزء الثاني
المسجد العـُمَري أو جامع العروس في بصرى
هو أحد مساجد مدينة بصرى الشام في الجمهورية العربية السورية
بني أيام الخليفة عمر بن الخطاب ويعرف بالجامع العـُمَري نسبة إليه
يقع المسجد العمري في وسط مدينة بصرى الشام الأثرية في سوريا التي تبعد 140 كم جنوب العاصمة السورية دمشق ويشتهر باسم جامع العروس وقد طرأت على الجامع تجديدات وترميمات في عهود مختلفة وكشفت أعمال الترميم التي قام بها المهندس الفرنسي إيكوشار عام 1936 م عن كتابة أموية كوفية مؤرخة عام 102 هـ / 720 م وهذا نصها :
"وهذه المئذنة قام على صنعتها بعد سنة مائة وكتب الحرث.. "
كما وجدت كتابات أموية أخرى في إحدى الدعامات في الرواق الشرقي مؤرخة عام 128 هـ / 745 م
وجدد أحد أقسام السقف عام 460 هـ / 1067 م كما تشير إلى ذلك كتابة كوفية على إحدى مسطحات السقف :
"جدده في سنة ستين وأربع مائة"
وقد جدد الجامع أمين الدولة أبو منصور كمشتكين الأتابكي عام 506 هـ / 1122 م
كما توجد كتابة على الجدار الشمالي من الخارج بالخط النسخي تشير إلى تجديد الصحن في العهد الأيوبي عام 618 هـ / 1221 م
الجامع الاموي بدمشق بسوريا
الجامع الأموي أو المسجد الأموي أو جامع بني أمية الكبير مسجد في دمشق سوريا من روائع الفن المعمارى الإسلامي
يقع في قلب المدينة القديمة
له تاريخ حافل في جميع العهود والحضارات
كان في العهد القديم سوقاً
ثم تحول في العهد الروماني إلى معبد أُنشئ في القرن الأول الميلادي
ثم تحول مع الزمن إلى كنيسة ولما دخل المسلمون إلى دمشق
دخل خالد بن الوليد عنوة ودخل أبو عبيدة بن الجراح صلحاً
فصار نصفه مسجد ونصفه كنيسة
ثم قام الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة 86 هـ (الموافق 705 م) بتحويل الكنيسة إلى مسجد وأعاد بناءه من جديد وكساه وزيته بالفسيفساء والمنمنمات والنقوش وافضل ما زينت به المساجد في تاريخ الاسلام
وفي المسجد الاموي أول مأذنه في الاسلام المسماة مأذنة العروس وله اليوم ثلاث مآذن و أربع أبواب و قبة كبيرة قبة النسر و ثلاث قباب في صحنه واربعة محاريب لكل المسلمين ومشهد عثمان ومشهد ابوبكر ومشهد الحسين ومشهد عروة ولوحات جدارية ضخمة من الفسيفساء وقاعات ومتحف
في داخلة ضريح النبي يحيى علية السلام و بجواره يرقد البطل صلاح الدين الايوبي وبالقرب منه الكثير من مقامات واضرحة رجال ومشاهير الاسلام
وقد صلى فيه أهم المشاهير في تاريخ الاسلام والفاتحين وعدد كبير من الصحابة والسلاطين والخلافاء والملوك والولاه واكبر علماء المسلمين
الجامع الأموي أو المسجد الأموي أو جامع بني أمية الكبير مسجد في دمشق سوريا من روائع الفن المعمارى الإسلامي
يقع في قلب المدينة القديمة
له تاريخ حافل في جميع العهود والحضارات
كان في العهد القديم سوقاً
ثم تحول في العهد الروماني إلى معبد أُنشئ في القرن الأول الميلادي
ثم تحول مع الزمن إلى كنيسة ولما دخل المسلمون إلى دمشق
دخل خالد بن الوليد عنوة ودخل أبو عبيدة بن الجراح صلحاً
فصار نصفه مسجد ونصفه كنيسة
ثم قام الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة 86 هـ (الموافق 705 م) بتحويل الكنيسة إلى مسجد وأعاد بناءه من جديد وكساه وزيته بالفسيفساء والمنمنمات والنقوش وافضل ما زينت به المساجد في تاريخ الاسلام
وفي المسجد الاموي أول مأذنه في الاسلام المسماة مأذنة العروس وله اليوم ثلاث مآذن و أربع أبواب و قبة كبيرة قبة النسر و ثلاث قباب في صحنه واربعة محاريب لكل المسلمين ومشهد عثمان ومشهد ابوبكر ومشهد الحسين ومشهد عروة ولوحات جدارية ضخمة من الفسيفساء وقاعات ومتحف
في داخلة ضريح النبي يحيى علية السلام و بجواره يرقد البطل صلاح الدين الايوبي وبالقرب منه الكثير من مقامات واضرحة رجال ومشاهير الاسلام
وقد صلى فيه أهم المشاهير في تاريخ الاسلام والفاتحين وعدد كبير من الصحابة والسلاطين والخلافاء والملوك والولاه واكبر علماء المسلمين
ليست هناك تعليقات