موسوعة الرد على الشيعة الجزء التاسع الشيعة وآل البيت
آل محمد هم أزواجه وكل من منع الصدقة
وهم بنو هاشم بن عبد مناف أى جميع أعمام النبى وأولادهم ( المسلمين منهم )
ولقد أخرج الرافضة زوجات النبي من آل البيت
وكونهن من آل البيت هو نص القرآن الكريم قال تعالى :
(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا * واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا)
(الأحزاب : 33-35)
فسياق الآية وسباقها يدل دلالة قطعية على أن المقصود بقوله تعالى :
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
نساء النبي فهي كقوله تعالى :
( قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد )
(هود : 73)
فبين أن زوجة إبراهيم عليه السلام من أهل بيته
وقد أخرج الرافضة العباس وأولاده من آل البيت مع قرابتهم من النبي صل الله عليه وسلم
وأخرج الرافضة بنات الرسول زينب ورقية وأم كلثوم من آل البيت
فقد أنكر متأخروهم أنهم بنات النبي
لما في ذلك من طعنة في صدروهم إذ كيف يزوجهن النبي لمن يرون كفره
إن أهل السنة يحترمون آل البيت ويكرمونهم ويعتقد أهل السنة أن الاثني عشر إماما الذين تنتسب لهم الرافضة بريئون من هذا المذهب لا يمت إليهم بصلة وهم يكذبون عليهم
قال شيخ الإسلام مبينا عقيدة أهل السنة في آل البيت :
(ويحبون أهل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صل الله عليه وسلم حيث قال يوم غدير خم :
( أذكركم الله في أهل بيتي )
وقال أيضا للعباس عمه وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم فقال :
( والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي )
وقال :
( إن الله اصطفى بني إسماعيل واصطفى من بني إسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم )
ويتولون أزواج النبي صل الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة خصوصا
خديجة رضي الله عنها أم أكثر أولاده وأول من آمن به وعاضده على أمره وكان لها منه المنزلة العالية
والصديقة بنت الصديق رضي الله عنها التي قال فيها النبي صل الله عليه وسلم :
( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )
ويتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم، وطريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل )
(العقيدة الواسطية )
وأما الشيعة فهم يطعنون في أكثر آل البيت ويغلون في طائفة منهم فيجعلونهم فوق الأنبياء ولهم خصائص الربوبية والألوهية
للأئمة مكانة أعلى من الأنبياء
قال الخميني (عالم شيعى) كتابه "ولاية الفقيه أو الحكومة الإسلامية" ما نصه :
إن من ضروريات مذهبنا أنه لا ينال أحد المقامات المعنوية الروحية للأئمة حتى ملك مقرب ولا نبي مرسل
كما روى عندنا بأن الأئمة كانوا أنوارا تحت ظل العرش قبل تكوين هذا العالم
وأنهم قالوا إن لنا مع الله أحوالا لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل
وهذه المعتقدات من الأسس والأصول التي قام عليها مذهبنا"
["ولايت فقيه در خصوص حكومت إسلامي" النائب الإمام الخميني تحت باب ولايت تكويني من الأصل الفارسي ص 58 ط طهران]
وما قاله الخميني (عالم شيعى) ليس بغريب ولا جديد بل هو عقيدة القوم في أئمتهم
كما رواه ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق (عالم شيعى) في كتابه الذي يعد واحدا من الصحاح الأربعة للقوم ينسبه إلى الرسول العظيم صلوات الله وسلامه عليه :
"إن جابر بن عبد الله الأنصاري سأله يوما
فقال : يا رسول الله هذه حالنا فكيف حالك وحال الأوصياء بعدك في الولادة؟
فسكت رسول الله صل الله عليه وسلم مليا ثم قال :
يا جابر لقد سألت عن أمر جسيم لا يحتمله إلا ذو حظ عظيم إن الأنبياء والأوصياء مخلوقون من نور عظمه الله جل ثناؤه يودع الله أنوارهم أصلابا طيبة وأرحاما طاهرة يحفظها بملائكته ويربيها بحكمته ويغذوها بعلمه فأمرهم يجل عن أن يوصف وأحوالهم تدق أن تعلم لأنهم نجوم الله في أرضه وأعلامه في بريته وخلفاءه على عباده وأنواره في بلاده وحججه على خلقه
يا جابر! هذا من مكنون العلم ومخزونه فاكتمه إلا من أهله"
[من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 414 و4155 باب النوادر في أحوال الأنبياء والأوصياء في الولادة]
ويذكر الكليني (عالم شيعى) أن الإمامة فوق النبوة والرسالة والخلة كما يكذب على جعفر بن محمد الباقر - الإمام السادس عندهم - أنه قال :
إن الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا وإن الله اتخذه نبيا قبل أن يتخذه رسولا وإن الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يتخذه إماما"
[كتاب الحجة من الأصول ج 1 ص 175 ومثله نقله عن أبيه أيضا]
لقد بوب الحر العاملى (عالم شيعى)
[هو محمد بن الحسن المشغري العاملي المولود 10322ه في قرية مشغر من قرى جبل العامل وهو من كبار القوم وعلمائهم وألف كتبا عديدة ومنها هذا الكتاب وكتاب "وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة" جمع فيه أحاديث شيعية في الأحكام الشرعية من سبعين كتابا وغير ذلك وتوفى في رمضان سنة 1104ه في خراسان]
بابا مستقلا بعنوان "الأئمة الاثنى عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم وأن الأنبياء أفضل من الملائكة"
وأورد تحته روايات عديدة ومنها ما رواه عن جعفر أنه قال :
إن الله خلق أولي العزم من الرسل وفضلهم بالعلم وأورثنا علمهم وفضلنا عليهم في علمهم
وعلم رسول الله صل الله عليه وسلم ما لم يعلمهم وعلمنا علم الرسول وعلمهم"
["الفصول المهمة" للحر العاملي ص152]
طعنهم في سيدنا العباس عم النبي صل الله عليه وآله وسلم
١- سيدنا العباس رضى الله عنه
رووا كذبا عن محمد الباقر أنه قال عن العباس عم النبي وعقيل أخي علي : بقي مع علي
[ أي بعد موت النبي صل الله عليه وآله وسلم ]
رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالإسلام عباس وعقيل
وفي رواية أنه قال :
بقيت بين خلَفين خائفين ذليلين حقيرين عباس وعقيل
( الشيعة وأهل البيت267)
وعن علي بن الحسين أنه قرأ :
( من كان في هذا أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا )
نزلت في العباس عم النبي صل الله عليه وسلم
( رجال الكشي 52. 2)
٢- سيدنا عبد الله بن العباس رضى الله عنه
الحبر البحر ابن عم النبي صل الله عليه وسلم وابن عم علي رضي الله عنه
لم يسلم منهم أيضا فماذا قالوا عنه ؟؟!
يروون عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال : هل تدرون ما أضحكني ؟
قالوا : لا
قال : زعم ابن عباس أنه من الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا [ وذكر كلاماً طويلاً ]
ثم قال : فاستضحكت ثم تركته يومه ذلك لسخافة عقله
(الكافي1/247)
وعن علي أنه قال :
اللهم العن ابني فلان واعم أبصارهما كما أعميت قلوبهما
(رجال الكشي 52 )
قال المحقق في حاشية كتاب الكشي :
ابني فلان كناية عن عبد الله وعبيد الله ابني العباس عم النبي صل الله عليه وسلم
وذكروا عن علي أنه قال لابن العباس :
فلما أمكنتك الشدة من خيانة أمة محمد أسرعت الوثبة وعجلت العدوة فاختطفت ما قدرت عليه
أما تؤمن بالمعاد أو ما تخاف من سوء الحساب أو ما يكبر عليك أن تشتري الإماء وتنكح النساء بأموال الأرامل والمهاجرين
(رجال الكشي 58 )
طعنهم فى أولاد سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب
عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال : وعندي الجفر الأحمر
فقال له عبد الله بن أبي يعقوب : أصلحك الله أيعرف هذا بنو الحسن؟
قال : إي والله
كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نهار ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار
( الكافي 1/240)
طعنهم فى الأئمة الاثنى عشر
ومع كونهم يغالون الأئمة الاثنى عشر كما يغلوا النصارى في عيسى بن مريم فهم أيضا قد وقعوا في الطعن فيهم وإليك ما يدل على ذلك من كتبهم :
1- علي بن أبي طالب :
ذكروا عن علي رضي الله عنه أنه كان ينام مع عائشة في فراش واحد ولحاف واحد والنبي بينهما ثم يقوم النبي يصلي الليل وعلي وعائشة في فراش واحد وفي لحاف واحد
( بحار الأنوار40/2 )
ويروون عن جعفر الصادق أنه قال : لما خطب عمر إلى علي ابنته أم كلثوم
قال له علي : إنها صبية
فلقي عمر العباس عم النبي صل الله عليه وآله وسلم فقال : ما لي أبي بأس؟
قال : وما ذاك؟
قال : خطبت إلى ابن أخيك فردني أما والله لأعورن زمزم [ يعني أدفنها ] ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق فلأقطعن يده
فأتاه العباس [ يعني عليا ] فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه فزوجها عمر بن الخطاب
وفي رواية أن أبا عبد الله قال عن زواج عمر من أم كلثوم بنت علي ابن أبي طالب :
إن ذلك فرجا غصبناه
( الكافي 5/336 )
وهذا لا شك من أعظم الطعن في علي رضي الله عنه
والله إن العربي ليموت دفاعا عن عرضه ويشرفه ذلك ويمدح به
أعلي رضي الله عنه وهو سيد من سادات الشرفاء وسيد من سادات الأتقياء يقول ذلك فرج غصبناه؟
تأخذ ابنته غصبا
هذا لا يمكن أن يكون من أدنى الأشراف منزلة فكيف يكون من علي رضي الله عنه ولذلك حار الشيعة كثيرا في هذا الزواج وما عرفوا له مخرجا إلى أن جاء أحدهم فزعم أنه لما جاء عمر يخطب أم كلثوم بنت علي حار علي في أمره ثم دعا امرأة من الجن فجاءته
فقال لها : إن عمر قد طلب ابنتي أم كلثوم فتزوجيه أنت فتشكلت الجنية بشكل أم كلثوم ثم تزوجها عمر وأخفى علي أم كلثوم طول هذه المدة حتى مات عمر فلما مات جاءت الجنية فأخذت ميراثها من عمر ثم انصرفت وأخرج علي أم كلثوم
ولعمر من أم كلثوم من الأولاد زيد وحفصة الصغرى وهي غير حفصة أم المؤمنين
وأم كلثوم رضي الله عنها قتل زوجها عمر في صلاة الفجر ثم قتل أبوها علي وهو خارج لصلاة الفجر ولذلك كانت تقول : ما لي ولصلاة الغداة [ تعني صلاة الفجر ] قتل زوجي في صلاة الغداة وقتل أبي في صلاة الغداة
وكذلك روي عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال : أتي عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه ولم تقدر عليه فذهبت وأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها ثم قالت : زنا بي هذا الرجل
فقال عمر لعلي : ماذا ترى؟
فنظر علي إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها ثم حكم بأنه بياض بيض
أعلي رضى الله عنه ينظر بين فخذي امرأة غريبة عنه؟ هذا والله أعظم الطعن فيه
( بحار الأنوار 40/303 )
2- محمد بن علي الباقر :
عن عبيد الله الدابغي قال : دخلت حماما في المدينة فإذ شيخ كبير وهو قيم الحمام [ يعني المسؤول عنه والحمام يعني الحمامات العامة ]
فقلت : يا شيخ لمن هذا [ يعني الحمام ] ؟
قال : لأبي جعفر؟
قلت : كان يدخله؟
قال : نعم
قلت : كيف كان يصنع؟
قال : كان يدخل فيبدأ فيطلي عانته وما يليها ثم يلف على طرف إحليله [ يعني الذكر ] ويدعوني فأطلي سائر بدنه
فقلت له يوما : الذي تكره أن أراه قد رأيته
فقال : كلا إن النورة سترته
( الكافي 6/497 )
3- جعفر الصادق :
وعن زرارة قال : سألت أبا عبد الله يعني جعفر الصادق عن التشهد؟
فأجاب
فقال زرارة : فلما خرجت ضرطت في لحيتي وقلت : لا يفلح أبدا
( الكشي 142 )
عن ابن أبي يعقوب قال : خرجت إلى السواد [ العراق ] أطلب دراهم للحج ونحن جماعة وفينا أبو بصير المرادي
قلت له : يا أبا بصير اتق الله وحج في مالك فإنك ذو مال كثير
فقال : اسكت فلو كانت الدنيا وقعت على صاحبك لاشتمل عليها بكسائه
[ يعني جعفر الصادق ]
وأبو بصير وزرارة هذان من كبار رواة الشيعة
عن أبي عبد الله قال : زرارة وأبو بصير ومحمد بن مسلم وبريد من الذين قال تعالى :
( والسابقون السابقون أولئك المقربون )
( الكشي 124 )
4- موسى بن جعفر [ الكاظم ]:
قال شعيب : دخلت على أبي الحسن
[ يعني موسى الكاظم ]
فقلت له : امرأة تزوجت ولها زوج؟
قال : ترجم المرأة ولا شيء على الرجل
قال : فلقيت أبا بصير فقلت له [ يعني هذه الفتوى ]
فمسح على صدره وقال : ما أظن صاحبنا تناها حكمه بعد
( الكشي 153 )
بعد هذا كله لنا أن نسأل :
من هم أتباع آل بيت النبي صل الله عليه وسلم ومن هم محبوهم؟
ومما يدل على محبة أهل السنة لآل البيت ومحبتهم لأهل السنة ما وقع بينهم من المصاهرات وتسمية الأولاد
طعنهم فى جعفر بن علي بن محمد
أخو الحسن العسكري وعم المهدي المنتظر :
عن أحمد بن عبيد الله بن خاقان أنه سأل أباه عن الحسن العسكري؟
فأطراه وأعلى منزلته
فسأله عن أخيه جعفر؟
فقال : ومن جعفر فتسأل عن خبره؟! أو يقرن بالحسن جعفر؟
معلن الفسق فاجر ماجن شريب للخمور أقل من رأيت من الرجال وأهتكهم لنفسه خفيف قليل في نفسه
( الكافي 1/504 )
فهل من ينسب هذه الأمور لآل بيت النبي صل الله عليه وآله وسلم يحبهم ؟
طعنهم فى زيد بن علي بن الحسين
عم جعفر الصادق وأخو محمد الباقر :
عن حنان بن سدير قال : كنت جالسا عند الحسن بن الحسن فجاء سعيد ابن منصور وكان من رؤساء الزيدية
فقال : ما ترى في النبيذ ؟
قال : إن زيدا كان يشربه عندنا
قال : ما أصدق على زيد أنه شرب مسكرا
قال : بلى قد شربه
قال : فإن كان فعل فإن زيدا ليس بنبي ولا وصي نبي إنما هو رجل من آل محمد
طعنهم فى عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب
عن صفوان الجمال أنه قال :
وقع بين أبي عبد الله وبين عبد الله بن الحسن كلام حتى وقعت الضوضاء بينهما واجتمع الناس فتفرقا [وذكر قصة طويلة ]
قال المحقق في الحاشية :
فيه دلالة على حسن رعاية الرحم وإن كان بهذه المثابة وإن كان فاسقا ضالا
( الكافي 2/155)
طعنهم فى محمد بن علي بن أبي طالب
أخو الحسن والحسين والذي يعرف بابن الحنفية لأن أمه من بني حنيفة
فرووا عن علي أنه جمع الناس لإقامة حد الزنا على امرأة
ثم قال : لا يقيم الحد من لله عليه حد
يعني لا يقيم عليها الحد إلا الطاهرون
قال : فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أمير المؤمنين والحسن والحسين وانصرف فيمن انصرف محمد ابن أمير المؤمنين
( الكافي 7/187)
طعنهم فى موسى بن علي بن موسى
أخو محمد بن علي الجواد
عن يعقوب بن المثنى قال :
كان المتوكل يقول :
أعياني أمر ابن الرضا [ يعني محمد بن علي الجواد ] أبَى أن يشرب معي
فقالوا له : فإن لم تجد منه فهذا أخوه موسى قصَّاف عزَّاف يأكل ويشرب ويتعشق
( الكافي 1/ 502 )
طعنهم فى إسماعيل بن جعفر الصادق
الذي تنتسب إليه الإسماعيلية وهو أخو موسى الكاظم
يروون عن جعفر الصادق والده أنه قال له :
أفعلتها يا فاسق؟ أبشر بالنار
( الكشي 211 )
وذكروا عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال عن ولده إسماعيل :
إنه عاص لا يشبهني ولا يشبه أحداً من آبائي
( بحار الأنوار 47/ 247 )
ليست هناك تعليقات