موسوعة الرد على الشيعة الجزء السابع المهدى


المهدي المنتظر عند الشيعة ؟

يؤمن أهل السنة بما جاء في الأحاديث الصحيحة أنه سيظهر في آخر الأمة محمد بن عبد الله المهدي
يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يملك سبع سنين
من نسل فاطمة رضي الله عنها

لكن الرافضة لهم مهدي آخر هو غير مهدي أهل السنة
فهم يعتقدون أن الحسن العسكري حين مات كان له ولد غاب في سرداب سامراء وهم ينتظرون خروجه إلى الآن

ومن المؤكد تاريخيا أن الحسن العسكري حين مات لم يكن له عقب حتى جاء في الكافي أن ميراثه قد قسم بين أمه وأخيه جعفر
( الكافي 1 / 503 )

من الغريب أن الرافضة يقولون لابد من وجود إمام معصوم في كل عصر يقود الأمة سياسيا ودينيا وأن ذلك ضرورة لابد منها ثم يزعمون أنه غائب منذ أكثر من ألف ومائة سنة فما هذا التناقض الصارخ

ومن دلائل كذب هذا المعتقد أن هذا المهدي المزعوم لا تعرف أمه وقد اختلفوا في سنة ولادته اختلافا كبيرا واختلفوا في مدة حمله وكيفية ولادته

فقيل إن أمه :
جارية اسمها سوسن
وقالوا : جارية اسمها نرجس
وقالوا : جارية اسمها صيقل
وقالوا : جارية اسمها مليكة
وقالوا : جارية اسمها خمط
وقالوا : جارية اسمها حكيمة
وقالوا : جارية اسمها ريحانة
وقيل : هي أمة سوداء
وقيل : هي امرأة حرة اسمها مريم

وقيل ولد بعد وفاة أبيه بثمانية أشهر
وقيل ولد قبل وفاة أبيه سنة 252
وقيل ولد سنة 255
وقيل ولد سنة 256
وقيل ولد سنة 257
وقيل ولد في 8 من ذي القعدة
وقيل ولد في 8 من شعبان
وقيل ولد في 15 من شعبان
وقيل ولد في 15 من رمضان

وقيل حملت به في بطنها كما يحمل سائر النساء
وقيل حملته في جنبها ليس كسائر النساء

وقيل ولدته أمه من فرجها كسائر النساء
وقيل ولدته من فخذها على غير عادة النساء



المهدى يأتي بقرآن جديد

عن أبي عبد الله قال : لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد
( كتاب الغيبة للنعماني ص 102 )

وعن علي رضي الله عنه قال : كأني أنظر إلى الشيعة قد بنوا الخيام بمسجد الكوفة جلسوا يعلمون الناس القرآن الجديد
( الأنوار النعمانية 2 / 95 )



المهدى يخُرج أبا بكر وعمر من قبريهما ويصلبهما ويحرقهما
( الأنوار النعمانية 2 /85 )

عن أبي عبد الله قال : «هل تدري أول ما يبدء به القائم عليه السلام؟
قلت : لا
 قال : يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ويكسر المسجد»
يقصدون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما
( بحار الأنوار للمجلسي ج52 ص 386 )

وعنه أيضا أنه قال : «إذا قدم القائم عليه السلام وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر
فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس : إنما ذا لذا
فيتفرق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد
-وهذه عادتهم تماما كما فعلوا مع الحسين بن علي حين دعوه إلى الكوفة فخذلوه وتفرقوا عنه وأسلموه للقتل--
فيأخذ المعول بيده فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه فيهدمون الحائط ثم يخرجهما غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح»
( نفس المصدر السابق )

و في رواية :
فإذا دخل المدينة «أخرج اللات والعزى فأحرقهما»
( بحار الأنوار ج 52 ص 283 )
( كمال الدين ص 352 )


وعلق المجلسي بعد إيراده هذه الرواية :
«يعني باللات والعزى صنمي قريش أبي بكر وعمر»



المهدى يقيم الحد على أم المؤمنين عائشة

عن أبي جعفر قال : أما لو قام قائمنا وردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة
( بحار الأنوار 52 /314 )




المهدى يقتل العرب

عن أبي عبدالله قال : ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح …. نزعة فارسية
( الأنوار العمانية 52/ 349 )

وعن أبي عبدالله قال : اتق العرب فإن لهم خبر سوء أما أنه لم يخرج مع القائم منهم أحد
( بحار الأنوار 52 / 333 )

وعن أبي عبدالله قال : إذا قام القائم من آل محمد !
[ انظروا إلى هؤلاء الذين يعظمون آل بيت النبي ويعظمون قريشاً ]
أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم
ثم أقام خمسمائة مئة فضرب أعناقهم
ثم خمسمائة حتى يفعل ذلك ست مرات
قيل أو يبلغ عدد هؤلاء هذا
قال : لا هم ومواليهم ..... حتى تمشى القضية !!

عن أبي جعفر قال : لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد لو كان من آل محمد لرحم
( بحار الأنوار 52/ 354 )

هذا الفعل موافق لقول الله تبارك وتعالى :
( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى )
هذه هي المودة في قربى النبي صل الله عليه وسلم
( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا )
فعقيدة المهدي المنتظر عند الرافضة من نسج الخيال وهوس العقول نسأل العافية والسلامة



المهدى يبعثه الله نقمة

عن أبي جعفر قال : إن الله بعث محمداً رحمة وبعث القائم نقمة
( بحار الأنوار 52 /315 )

يقتل ذراري قتلة الحسين :
قيل للرضا : يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق أنه قال : إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين بفعل آبائها
قال : هو كذلك
قلت : وقول الله تعالى :
( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
قال ذراري قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها



لماذا لم يخرج مهدي الشيعة إلى الآن ؟

كما هو معلوم عمر المهدي الآن سبع وستون ومئة وألف سنة ( 1167 سنة )
لمَ لم يخرج إلى الآن ؟
أجابوا بأجوبة كثيرة على هذا التساؤل منها :
قالوا إنه خائف وهذا عليه أغلبهم إلى الآن
ولذلك من أسمائه أو من ألقابه الخائف

قال الطوسي :
 لا علة تمنع من ظهوره إلا خوفه على نفسه من القتل لأنه لو كان غير ذلك لما جاز له الاستتار
( الغيبة ص 203 )

قلت :
أولا : إن كان الخوف من القتل يمنعه من الظهور فعليه ألا يظهر أبدا لأن العداوة والحقد من طبع البشر دائما قال تعالى :
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً)

(الفرقان : 31)

ثانيا :
لمَ لم يغب الأنبياء والمرسلون والأئمة السابقون
كيف وقد نص كثير من علماء الشيعة على أن جميع أئمتهم ماتوا إما مسمومين أو مقتولين
وهل أعداءه إلا أعداء آبائه
كلهم كانوا يموتون مسمومين أو مقتولين
لماذا لم يخافوا ؟ لماذا لم يختفوا ؟
لماذا هو الوحيد الذي يخاف وهو الوحيد الذي يختفي ؟

ثالثا :
 إن نظرية الخوف بعيدة جداً عن أخلاق أهل البيت وحبهم للشهادة في سبيل الله خاصة وقد علم المهدي أنه يعيش إلى أن ينزل عيسى عليه السلام وأنه لا يقدر أحد على قتله حتى يملأ الأرض عدلا
ثم هل قاهر الأعداء ومزلزل الدول يخاف كل هذا الخوف ؟

هذا لا شك كلام باطل والاختفاء مناف تماما لمنصب الإمامة الذي مبناه على الشجاعة والإقدام فهلا خرج وصبر حتى يكون الظفر

رابعا :
 نقول قامت دول شيعية كثيرة كالفاطمية والبويهية والقرامطة والصفوية والبهلوية و الخمينية وغيرها
 فلمَ لم يخرج ؟ فيأنسوا بطلعته ويطمأنوا بصدق الوعد ويستفيدوا من علمه ثم إذا زالت دولتهم أو ضعفت غاب مرة أخرى

خامسا :
لا نعرف سببا مقنعا للخوف الذي من أجله غاب الإمام المهدي
ما عٌلم أنهم أرادوا قتله أو غير ذلك
كله كذب لا حقيقة له

سادسا :
كيف يخاف ؟
وقد رووا عن الرضا أنه قال : إن القائم إذا خرج  كان في سن الشيوخ ومنظر الشباب
قويا في بدنه حتى لو مد يده : إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها
ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها
يكون معه عصا موسى وخاتم سليمان
هل مثل هذا يخاف؟

ولك أن تسأل الشيعي إذا كان عمر المهدي الآن 1167 سنة
فهل تزوج أم هو أعزب إلى الآن ؟
وهل يجوز أن يبقى أعزب طوال هذه المدة ( 1167 سنة ) ؟
وإذا كان تزوج هل هي معمرة مثله أم كل 500 سنة يتزوج واحدة جديدة غير الأولى ؟
وهل عنده أولاد ؟
وهل هم معمرون ؟
أسئلة كثيرة تحتاج إلى جواب

ليست هناك تعليقات