موسوعة الرد على الشيعة الجزء العاشر كتب الشيعة ومصادرها


هل يوثق بمصادر الشيعة

لقد كان قدماء الرافضة يأخذون ما في كتبهم من روايات وإن كانت عن المجاهيل والضعفاء والكذابين

قال الحر العاملي (من كبار علماء الرافضة ) :

الثقات الأجلاء كأصحاب الإجماع ونحوهم عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ويروون عنهم ويعملون بحديثهم ويشهدون بصحتة
( وسائل الشيعة جـ 30/ ص 206)

وقال أيضا ومن المعلوم قطعا :
أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل
(الوسائل 30/ ص 244 )

قال أيضا : ( في خاتمة الوسائل ج 20 ص 100 ) :
( إن طريقة المتقدمين مباينة لطريقة العامة والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة واصطلاحهم بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع وكما يفهم من كلامهم الشيخ حسن وغيره وقد أمرنا الأئمة عليهم السلام باجتناب طريقة العامة )

ولم يكن عندهم علم للجرح والتعديل ولا قواعد لمعرفة صحيح الحديث من سقيمه

ثم ألف بعض الرافضة في القرن السابع في علم الرجال

ولكن كلام الرافضة في الجرح والتعديل لا يمكن التوصل من خلاله إلى تمييز الصحيح من الضعيف لكونه عبارة عن تخبطات وأقوال ينقض بعضها بعضا مع كونه شديد النقص
ثم ألف بعض الرافضة في مصطلح الحديث وذلك في القرن العاشر فعرف الحديث الصحيح بأنه :
ما رواه العدل الضابط الإمامي في جميع الطبقات وبذلك يكون الرافضة كباحثة عن حتفها بظلفها إذ الالتزام بهذا التعريف هو إقرار منهم على جميع أحاديثهم بالضعف والرد
قال الفيض الكاشاني ( وهو من كبار علماء الرافضة ) في كلامه في الجرح والتعديل :
فإن في الجرح والتعديل وشرائطه اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفى على الخبير بها فالأولى الوقوف على طريقة القدماء
( الوافي في المقدمة الثانية ص 25 )

قال الحر العاملي : يستلزم ضعف أكثر الأحاديث التي علم نقلها من الأصول المجمع عليها لأجل ضعف بعض رواتها أو جهالتهم أو عدم توثيقهم بل يستلزم ضعف الأحاديث كلها عند التحقيق
لأن الصحيح عندهم ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات
ولم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه
( الوسائل جـ 30/ ص 259 )

فلم يبق للرافضة إلا منهج القدماء وهو الأخذ بجميع روايات كتبهم ولا قدرة لهم على تمييز صحيحها من ضعيفها وكل من ادعى أنه يأخذ بما صح دون ما ضعف فهو كاذب مموه وقد تحدى بعض طلبة العلم شيوخ الرافضة على أن يأتوا بحديث واحد صحيح عن رسول الله صل الله عليه وسلم وبحسب تعريفهم هم ومن كتب رجالهم هم فما استطاعوا


وإن الأخذ بكل ما في كتبهم أمر لا يمكن تطبيقه أيضا لكون كتبهم لا تتفق على شيء فهي أقوال ينقض بعضها بعضا ويهدم بعضها بعضا

فهذا الفيض الكاشاني يقول :
تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولا أو ثلاثين قولا أو أزيد بل لو شئت أقول لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها
( وهذا قاله في الوافي في المقدمة ص 9 )

وقال الطوسي (أكبر علماء الشيعة على الإطلاق) :
إنه لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه
( تهذيب الأحكام في المقدمة ج 1/ ص 2)

وهذا جندار علي ( أحد علماء الهند من الشيعة) يقول :
إن الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه ولا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده
( أساس الأصول ص 51)

وصدق الله إذ يقول :
(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً)

(النساء : 82)

من كتب الرافضة المعتمدة ما صنف في القرن الثاني عشر ومنها ما صنف في القرن الرابع عشر

ومنها ما يذكر الأخبار بدون أسانيد
فهل يثق بما فيها عاقل؟!

إن من كتب الرافضة ما صنفه من لا يوثق به باعترافهم مع اعتمادهم على نقله وروايته

قال الطوسي الرافضي ( الوسائل جـ 30/ ص 224 ) :
( إن كثيرا من المصنفين وأصحاب الأصول كانوا  ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة )

إن أوثق رواة الرافضة على الإطلاق زرارة بن أعين واسمعوا ما رووا في كتبهم مما يظهر كونه كان أفاكا أثيما :

جاء في ( رجال الكشي ص 160 ) :
أن الإمام الصادق سأل أحد شيعته
بقوله : متى عهدك بزرارة ؟
قال : ما رأيته منذ أيام
قال : لا تبالي وإن مرض فلا تعده وإن مات فلا تشهد جنازته قال ( أي السائل ) زرارة؟
متعجبا مما قال : قال : أقول : نعم زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال : إن الله ثالث ثلاثة

وروى الكشي بسنده عن مسمع كردين أنه :
سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول : لعن الله بريدا ولعن الله زرارة

وأخرج الكشي بسنده عن أبي مسكان قال :
سمعت زرارة يقول : رحم الله أبا جعفر وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة
فقلت له : وما حمل زرارة على هذا ؟
قال : حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه
(رجال الكشي ص 144 )

والرافضة تستكثر ما رواه أبو هريرة عن رسول الله مع صحبته له أربع سنوات ودعاء رسول الله صل الله عليه وسلم له بالحفظ وتفرغه لهذا الشأن وكثرة تلاميذه وتأخر وفاته
 والمروي عن أبي هريرة خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعون حديثا فيها الثابت وغير الثابت والمكرر وغير المكرر وما رواه عن الصحابة وما رواه عن النبي 
صل الله عليه وسلم ورضي عنهم

إلا أن الرافضة لا تستكثر ما رواه جابر الجعفي فقد روى عن الباقر سبعين ألف حديث وهو لم يدخل عليه إلا مرة واحدة وروى عن باقي الأئمة مائة وأربعين ألف حديث

قال العاملي وروي أنه روى سبعين ألف حديث عن الباقر عليه السلام وروى مائة وأربعين ألف حديث
( وسائل الشيعة ( الإسلامية ) ج 20 ص 151 )

وهذا أبو عبد الله جعفر الصادق ابن الباقر يقول :
(ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط )
( اختيار معرفة الرجال للطوسي جـ 2 ص 436 )

وهو عند أهل السنة من الكذابين

ومن عجيب روايات الرافضة أن الرواة عن جعفر الصادق عندهم كلهم أو جلهم كوفيون مع أن جعفر الصادق من أهل المدينة مولدا ونشأة ووفاة فسبحان من جعل على الكذب علامات ودلائل

ومن ظلم الرافضة وبعدها عن الإنصاف أنهم يعيبون على أهل السنة قلة روايتهم عن آل البيت مع أن أهل السنة رووا
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أكثر من روايتهم عن أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما
والروايات عن علي قريبة من الرواية عن عمر
وأما ابن عباس الذي هو من أكابر آل البيت وإن رغمت أنوف الرافضة فهو من المكثرين من الرواية عن رسول الله عند أهل السنة

ولا يستحي الرافضة أن يعيبوا أهل السنة بمثل هذا وهم لا يروون عن فاطمة في أعظم كتاب لهم ( الكافي ) ولا حديثا واحدا مرفوعا ولقد رووا فيه عن الحسن عشرين حديثا وعن الحسين ستة عشر حديثا

وكتاب (الكافي للكليني) هو أصح كتاب للرافضة وأقدمها وهو كتاب أمره عجيب ونبأه غريب هذا الكتاب جمهور الرافضة يعتقدون صحته كله هو عندهم أصح من القرآن الكريم لأن القرآن عندهم منه الصحيح ومنه الضعيف
حتى ألف النوري الطبرسي وهو صاحب كتاب ( مستدرك الوسائل)
وهو من صحاح الرافضة والكتب المعتمدة لديهم كتاب :
( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)
من ضمن كلامه فيه : من الأدلة على تحريف القرآن فصاحته في بعض الفقرات البالغة
يقصد الفصاحة أنها بالغة جداً وعظيمة جداً وتصل حد الإعجاز وسخافة بعضها الآخر
أي سخافة بعض الآيات

كيف يؤمن الرافضة بأن القرآن محفوظ وهم يعتقدون كفر من نقله إلينا من الصحابة ومن يروي عنهم من أهل السنة

إن قول الرافضة بتحريف القرآن وافتراءهم سورة الولاية وغيرها هو من أوجه الشبه بين اليهود والرافضة فإن اليهود هم أهل التحريف لكتب الله كما هو معلوم

إن الله سبحانه بين في كتابه العزيز أنه حفظ هذا القرآن العظيم من التحريف فقال :
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
(الحجر : 9)


وقد أجمع على ذلك المسلمون وقد نقل إلينا القرآن بالتواتر وهذه أسانيد القرآن الكريم لا تزال متصلة إلى هذا الزمان

ونبوة محمد 
صل الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء وشرائع الإسلام كالصلاة والصوم والزكاة والحج والإيمان باليوم الآخر وغيره من أركان الإيمان وحجية السنة إنما ثبتت بالقرآن فلا يمكن أن يبقى إسلام مع القول بتحريف القرآن

أما الكافي عندهم فله شأن آخر فهو عند جماهيرهم صحيح كله لا يتطرق إليه الشك ولا يصل إليه الارتياب

قال النوري الطبرسي صاحب المستدرك :
الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها
( مستدرك الوسائل للطبرسي جـ 3 ص 532 )

وقال الحر العاملي :
أصحاب الكتب الأربعة وأمثالهم قد شهدوا بصحة أحاديث كتبهم وثبوتها ونقلها من الأصول المجمع عليها فإن كانوا ثقات تعين قبول قولهم وروايتهم ونقلهم
( وسائل الشيعة جـ 20 ص 104 )

وقال عبد الحسين شرف الدين الموسوي صاحب المراجعات :
(الكافي والاستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه )
يعني الكتب الأربعة متواترة مقطوع بصحة مضامينها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها
( المراجعات للموسوي مراجعة رقم 110 )

وقال محمد صادق الصدر :
والذي يجدر بالمطالعة أن يقف عليه -يعني القارئ- هو أن الشيعة وإن كانت مجمعة على اعتبار الكتب الأربعة وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات غير أنها لا تطلق عليها اسم الصحاح كما فعل ذلك إخوانهم من أهل السنة
( كتابه : الشيعة ص 127 )

بل إن مؤلف الكتاب وهو الكليني قال عن سبب تأليف كتابه للسائل :
وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كافٍ يجمع من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين
( مقدمة الكافي ص 24 )
ولذلك قال المحقق النائيني -عندهم- :
إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حِرفة العاجز
( كتاب الانتصار للمحقق النائيني في صحة الكافي ص 8 لعلي أبو الحسن )

وأما محقق كتاب الكافي علي أكبر الغفاري فقال :
اتفق أهل الإمامة وجمهور الشيعة على تفضيل هذا الكتاب والأخذ به والثقة بخبره والاكتفاء بأحكامه وهم مجمعون على الإقرار بارتفاع درجته وعلو قدره على أنه القطب الذي عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط والإتقان إلى اليوم وهو عندهم أجمل وأفضل من سائر أصول الحديث
( مقدمة الكافي ص 26 )
وقال المفيد : الكافي وهو من أجل كتب الشيعة وأكثرها فائدة
( المصدر نفسه )

وقال الفيض الكاشاني عن كتب الشيعة :
الكافي أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها لاشتماله على الأصول من بينها وخلوه من الفضول وشينها
( مقدمة الكافي ص 27 )

وقال المجلسي :
كتاب الكافي أضبط الأصول وأجمعها وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها
( المصدر نفسه )

وقال محمد أمين الإسترابادي :
وقد سمعنا من مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه
(المصدر نفسه)

وقال عباس القمي :
الكافي هو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يُعمل للإمامية مثله
(الكنى والألقاب جـ 3 ص98 )

إذا كلام الشيعة عندما يقولون :
ليس بصحيح كله بل فيه ما هو صحيح وما هو ضعيف إنما هو للخروج من إلزامات أهل السنة لهم بل من إلزامات الشيعة الذين يؤمنون بالكافي كله كالإخباريين والشيخية وغيرهم
لكن مع هذا حتى على التنزل وعلى القول بأن الكافي ليس صحيحاً كله فهو بإجماع الشيعة أصح كتاب عندهم وأحسن مؤلفاتهم ولا يوجد كتاب يوازيه لا عند الشيعة فقط بل في الإسلام كله



أمثلة لما في كتاب الكافي

واحكم بنفسك عليه وعلى من يتبعه :
روى الكليني في الكافي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أُخبرَ أن عُفيراً حمار الرسول انتحر فقال علي :
( إِنَّ ذَلِكَ الْحِمَارَ كَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ 
صل الله عليه وسلم فَقَالَ :
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ فَقَامَ إِلَيْهِ نُوحٌ فَمَسَحَ عَلَى كَفَلِهِ ثُمَّ قَالَ يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِ هَذَا الْحِمَارِ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَ خَاتَمُهُمْ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي ذَلِكَ الْحِمَارَ )
(الكافي 1/237 )

ذكرنا هذا الحديث الذي يرويه الكليني بالإسناد وإسناده كما ترون كله حمير والعجيب في هذا الإسناد أنه في أعظم كتاب لهم وليس فيه حمير بل هو مسلسل بالحمير فعفير يروي عن أبيه عن جده عن جد أبيه فكرم الله تبارك وتعالى علياً من أن يروى عن حمار عن آباءه

أما من الناحية الحديثية فللحديث أكثر من علة :
أولا :
الإسناد فيه مجاهيل
وذلك أن أولئك الحمير لا ندري هل هم ثِقات حفاظ أم لا !!
ولم أجد من ترجم لهؤلاء الحمير ولعل القارئ الكريم يبحث معي في تراجم هؤلاء الحمير في كتاب حياة الحيوان للدميري أو كتاب الحيوان للجاحظ لعلنا نصل إلى شيء هناك

ثانياً :
كيف يقول الحمار لرسول الله صل الله عليه وآله وسلم : ( بأبي أنت وأمي ) ؟؟!!
ومن أبوه ومن أمه ؟؟ !! حتى يفدِّي بهما رسول الله 
صل الله عليه وسلم
وهذا لا شك أنه طعن في رسول الله 
صل الله عليه وسلم كما لا يخفى
بل وإسفاف وقلة أدب ممن ينسب مثل هذا الكلام إلى سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه أن حمارا يقول له بأبي أنت وأمي !!

ثالثاً :
أن هذا الحديث فيه متهم بالكذب وهو جد والد الحمار ( عفير ) وذلك أنه قطعاً لم يدرك نوحاً عليه السلام وهو يدعي أن نوحاً مسح على كفله !!

- وعن علي بن أبي طالب أنه سُئل عن مدة غيبة المهدي فقَالَ :
( سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ سِتَّ سِنِينَ )
(الكافي 1/338)

قلت : تدعي الشيعة أن المهدي دخل السرداب سنة 260هـ ونحن الآن في 1423هـ وبمسألة حسابية بسيطة يتبين لنا أنه مر على دخوله للسرداب 1163 سنة ويقولون عن علي أنه قال :
أنها 6 سنوات وإلى الآن لم يخرج !!

- عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ :
(  مَنْ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ مُعْتَمّاً تَحْتَ حَنَكِهِ يُرِيدُ سَفَراً لَمْ يُصِبْهُ فِي سَفَرِهِ سَرَقٌ وَ لَا حَرَقٌ وَ لَا مَكْرُوهٌ )
(الكافي 6/461)

- و روى الكليني عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى بَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ عَلَيْهِ نَعْلٌ سَوْدَاءُ فَقَالَ :
(مَا لَكَ وَ لِلنَّعْلِ السَّوْدَاءِ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا تُضِرُّ بِالْبَصَرِ وَ تُرْخِي الذَّكَرَ وَ هِيَ بِأَغْلَى الثَّمَنِ مِنْ غَيْرِهَا وَ مَا لَبِسَهَا أَحَدٌ إِلَّا اخْتَالَ فِيهَا)
(الكافي 6/465)

وفي الصفحة نفسها عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ فِي رِجْلِي نَعْلٌ سَوْدَاءُ فَقَالَ يَا حَنَانُ مَالَكَ وَ لِلسَّوْدَاءِ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ فِيهَا ثَلَاثَ خِصَالٍ تُضْعِفُ الْبَصَرَ وَ تُرْخِي الذَّكَرَ وَ تُورِثُ الْهَمَّ وَ مَعَ ذَلِكَ مِنْ لِبَاسِ الْجَبَّارِينَ
قَالَ فَقُلْتُ فَمَا أَلْبَسُ مِنَ النِّعَالِ قَالَ عَلَيْكَ بِالصَّفْرَاءِ فَإِنَّ فِيهَا ثَلَاثَ خِصَالٍ تَجْلُو الْبَصَرَ وَ تَشُدُّ الذَّكَرَ وَ تَدْرَأُ الْهَمَّ وَ هِيَ مَعَ ذَلِكَ مِنْ لِبَاسِ النَّبِيِّينَ
(المصدر نفسه)

- وفيه أيضا في الجزء السادس صفحة 501 عن أبي الحسن الماضي قال :
العورة عورتان القبل والدبر أما الدبر فمستور بالإليتين فإذا سترت القضيب والبيضتين فقد سترت العورة
وفي رواية : وأما الدبر فقد سترته الإليتان وأما القبل فاستره بيدك

- وفي هذا الكتاب أيضا عن أبي جعفر محمد الباقر أنه قال :
( والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا )
(الكافي 8/239)

كل الناس أولاد زنى إلا الشيعة ! ثم يشرح هذه الرواية في رواية أخرى عن أبي عبد الله أنه قال لأبي بصير :
( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَجِيءُ حَتَّى يَقْعُدَ مِنَ الْمَرْأَةِ كَمَا يَقْعُدُ الرَّجُلُ مِنْهَا وَ يُحْدِثُ كَمَا يُحْدِثُ وَ يَنْكِحُ كَمَا يَنْكِحُ قُلْتُ بِأَيِّ شَيْءٍ يُعْرَفُ ذَلِكَ قَالَ بِحُبِّنَا وَ بُغْضِنَا فَمَنْ أَحَبَّنَا كَانَ نُطْفَةَ الْعَبْدِ وَمَنْ أَبْغَضَنَا كَانَ نُطْفَةَ الشَّيْطَانِ )
(الكافي 5/502)
يعني من يؤمن بهذا الكتاب يعتقد أن الشيطان جامع زوجته معه لكن النطفة تخرج منه هو !!
وهذا لا شك أنه لا يعتقده إلا إنسان فاجر

- ومما جاء في هذا الكتاب عن أبي بصير أنه قال لجعفر الصادق :
جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنَّا قَدْ نُبِزْنَا نَبْزاً انْكَسَرَتْ لَهُ ظُهُورُنَا وَ مَاتَتْ لَهُ أَفْئِدَتُنَا وَاسْتَحَلَّتْ لَهُ الْوُلَاةُ دِمَاءَنَا فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ لَهُمْ فُقَهَاؤُهُمْ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) الرَّافِضَةُ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ
قَالَ لَا وَاللَّهِ مَا هُمْ سَمَّوْكُمْ وَ لَكِنَّ اللَّهَ سَمَّاكُمْ بِهِ أَمَا عَلِمْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنَّ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ وَ قَوْمَهُ ..)
(الكافي 8/28)
الشاهد أن الله هو سماهم الرافضة !
يعني رفضوا الباطل
هذه ترقيعة

- ومما جاء في هذا الكتاب : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ :
( لَمْ يَرْضَعِ الْحُسَيْنُ مِنْ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) وَ لَا مِنْ أُنْثَى كَانَ يُؤْتَى بِهِ النَّبِيَّ فَيَضَعُ إِبْهَامَهُ فِي فِيهِ فَيَمُصُّ مِنْهَا مَا يَكْفِيهَا الْيَوْمَيْنِ وَالثَّلَاثَ فَنَبَتَ لَحْمُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) مِنْ لَحْمِ رَسُولِ اللَّهِ وَ دَمِهِ )
(الكافي 1/465)

إذا من الذي أرضع الحسين ؟
رسول الله صل الله عليه وسلم

- وفيه أيضا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : ( لَمَّا وُلِدَ النَّبِيُّ 
صل الله عليه وسلم مَكَثَ أَيَّاماً لَيْسَ لَهُ لَبَنٌ فَأَلْقَاهُ أَبُو طَالِبٍ عَلَى ثَدْيِ نَفْسِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ لَبَناً فَرَضَعَ مِنْهُ أَيَّاماً حَتَّى وَقَعَ أَبُو طَالِبٍ عَلَى حَلِيمَةَ السَّعْدِيَّةِ فَدَفَعَهُ إِلَيْهَا )
(الكافي 1/448)

أيش هذا الكلام يا جماعة الخير !!!!!!!!
أبو طالب هو الذي أرضع النبي 
صل الله عليه وسلم !!
فيكون علي عماً لفاطمة كيف تزوجها ؟
إسفاف
هذا أحسن كتاب في الدنيا !!
لم يؤلف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه والعياذ بالله

- وفيه أيضا عن الرِّضَا ( عليه السلام ) قال :
( لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ غَيْرُنَا وغير شيعتنا )
(الكافي 1/223)
- وفيه أيضا عن خالد القلانسي قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) :
ألقى الذمي فيصافحني ماذا أصنع
قال : امسحها بالتراب وبالحائط
قلت فالناصب قال : اغسلها

وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أَنَّهُ كَرِهَ سُؤْرَ وَلَدِ الزِّنَا وَ سُؤْرَ الْيَهُودِيِّ وَ النَّصْرَانِيِّ وَ الْمُشْرِكِ وَ كُلِّ مَا خَالَفَ الْإِسْلَامَ وَ كَانَ أَشَدَّ ذَلِكَ عِنْدَهُ سُؤْرُ النَّاصِبِ
(الكافي 3/11)

- وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ :
( لَا تَغْتَسِلْ مِنَ الْبِئْرِ الَّتِي تَجْتَمِعُ فِيهَا غُسَالَةُ الْحَمَّامِ فَإِنَّ فِيهَا غُسَالَةَ وَلَدِ الزِّنَا وَ هُوَ لَا يَطْهُرُ إِلَى سَبْعَةِ آبَاءٍ وَ فِيهَا غُسَالَةَ النَّاصِبِ وَ هُوَ شَرُّهُمَا إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقاً شَرّاً مِنَ الْكَلْبِ وَ إِنَّ النَّاصِبَ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْكَلْبِ ..)
(الكافي 3/14)

والناصبي يقصدون به السني

- و عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ :
(أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الرُّومِ وَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَ أَهْلُ مَكَّةَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ جَهْرَةً )
(الكافي 2/409)

وفي الصفحة التي بعدها يقول :
( إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لَيَكْفُرُونَ بِاللَّهِ جَهْرَةً وَ إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَخْبَثُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَخْبَثُ مِنْهُمْ سَبْعِينَ ضِعْفا)
(الكافي2/410)

هكذا يقولون عن أنصار رسول الله صل الله عليه وآله وسلم وعن الذين هاجروا في سبيل الله عز وجل !

- وفيه أيضا في الجزء الثامن أي الروضة
يروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
( لله قباب كثيرة ألا إن خلف مغربكم هذا تسعة وثلاثون مغرباً أرضا بيضاء مملوءة خلقاً يستضيئون بنوره لم يعصوا الله طرفة عين ما يدرون خُلق آدم أو لم يُخلق يبرءون من فلان وفلان )
(الكافي 8/193)
يعنون أبا بكر وعمر

و للإضافة نذكر هذا من الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري يقول : قد وردت في أخبار الخاصة
–يعني الشيعة– أن الشيطان يُغل بسبعين غلاً من حديد جهنم ويُساق إلى المحشر فينظر ويرى رجلا أمامه يقوده ملائكة العذاب وفي عنقه مائة وعشرون غلاً من أغلال جهنم
-ممكن أبو جهل ممكن فرعون ممكن النمرود ممكن أبو لهب ؟-
فيدنو الشيطان إليه فيقول ما فعل هذا الشقي حتى زاد عليّ في العذاب وأنا أغويت الخلق وأوردتهم موارد الهلاك
فيقول عمر للشيطان : ما فعلت شيئاً سوى أني غصبت خلافة علي بن أبي طالب
(الأنوار النعمانية 1/81)
صار عمر هذا الرجل !!

والجزائري هذا الخبيث يقول :
إن عمر كان مصابا بداء في دبره لا يهدأ إلا بماء الرجال
( الأنوار النعمانية 1/63)

وكتاب الكافي مشحون بالروايات التي تقدح في القرآن وتزعم تحريفه وفيه من الضلال والشرك والزندقة ما لا يمكن لأحد لم يقرأه أن يتصوره فارجع إليه بنفسك لتعلم مدى ضلال من يتبعه



التحذير من أخبار يحتج بها الشيعة

إن كثيرا من الروايات التي توغر الصدور على أصحاب رسول الله 
صل الله عليه وسلم لم تصح أصلا
فكيف يعتمد عليها مع كونها مخالفة لثناء الله على صحابة نبيه في القرآن الكريم ومخالفة لما هو معلوم من حال الصحابة من نصرة للإسلام وجهاد في سبيل الله وبذل المهج والأموال لتكون كلمة الله هي العليا

من هذه الأخبار ما يلي :

- أن معاوية سم الحسن رضي الله عنهما
(كذب لا يصح)

- أن عائشة كانت تقول : اقتلوا نعثلا فقد كفر
تعنى عثمان
(هذه الرواية في تاريخ الطبري من طريق سيف بن عمر التميمي وهو كذاب مشهور)

- أن عمرو بن العاص اتفق مع أبي موسى الأشعري على عزل علي ومعاوية فصعد أبو موسى الأشعري المنبر وقال :
إني أنزع عليا من الخلافة كما أنزع خاتمي هذا ثم نزع خاتمه
وقام عمرو بن العاص وقال : وأنا أنزع عليا كذلك كما نزعه أبو موسى كما أنزع خاتمي هذا وأثبت معاوية كما أثبت خاتمي هذا
فصار اللغط فخرج أبو موسى غاضبا ورجع إلى مكة ولم يذهب إلى علي في الكوفة ورجع عمرو بن العاص إلى الشام
(هذه القصة في تاريخ الطبري وفي سندها أبو مخنف لوط بن يحيى وهو شيعي كذاب)

- أن سعد بن عبادة قال حين بايع الصحابة أبا بكر :
والله لا أبايعكم أبدا حتى أرميكم بكل سهم في كنانتي من نبل
فكان لا يصلي بصلاتهم ولا يجمع بجمعتهم ولا يفيض بإفاضتهم
(هذه الرواية في تاريخ الطبري من رواية لوط بن يحيى أبي مخنف
)
قال عنه ابن حجر : إخباري تالف لا يوثق به
وقال ابن تيمية : لوط بن يحيى معروف بالكذب عند أهل العلم)

- أن عمر عندما رشح ستة للخلافة قال :
إذا اتفق أربعة وخالف اثنان فاقتلوهما وإذا انقسم الستة إلى فريقين في كل جهة فخذوا برأي الثلاثة الذين يقف معهم عبد الرحمن بن عوف وإذا مضى وقت ولم يتفق الستة فاقتلوهم
(هذه القصة التي أوردها التيجاني الرافضي الكذاب واحتج بها فيها أبو مخنف الكذاب)

- أن عثمان أعطى مروان خمس إفريقية
(كذب)

قد ذكر التيجاني أن عمر قال لخالد :
يا عدو الله قتلت امرءا مسلما ثم نزوت على امرأته والله لأرجمنك بالحجارة
(فلنا أن نقول للتيجاني أين سند هذه الرواية ؟
نعم ذكرت في بعض كتب التاريخ فكان ماذا ؟)

- أن الأئمة كانوا يسبون عليا على المنابر في دولة بني أمية حتى منعهم عمر بن عبد العزيز
(لا يصح)

- أن عثمان فتق أمعاء ابن مسعود وضرب عمار حتى كسر أضلاعه
(وهذا كذب ولو فتق أمعاء ابن مسعود ما عاش)

- لم يثبت أن أحدا من الصحابة شارك في مقتل عثمان
فقد قيل للحسن البصري : أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين أو الأنصار ؟
فقال : كانوا أعلاجا من أهل مصر
( تاريخ خليفة ص 176 بإسناد صحيح)

ما يذكر بأن طلحة والزبير جاءا إلى عائشة بخمسين رجلا وجعلا لهم جعلا فأقسموا بالله أن هذا ليس بماء الحوأب فواصلت مسيرها حتى البصرة وأنها أول شهادة زور في الإسلام
(كذب لا حقيقة له)

ليست هناك تعليقات