معالم إسلامية من تركيا الجزء الثاني
جامع أورطاكوي بتركيا
جامع أورطاكوي أو المسجد المجيدي بني على شاطئ مضيق البسفور جامع أورطاكوي وكان يوجد مكانه المسجد الذي بناه صهر الوزير إبراهيم باشا وهو محمود أغا
في عام 1853 م تم بناء جامع أورطاكوي من قبل السلطان عبد المجيد (1823 – 1861م)
وعلى باب الجامع يوجد ختمه وكتابة تدل على ذلك
بناه بناء نكوغوث بليان وتم ترميم أساسات الجامع نتيجة ضعف البناء في عام 1960م وتم تقوية أساساته حتى عمق 20 متر
تم تدشين الجامع للعبادة في القرن التاسع عشر وهي عبارة عن كتلتين من البناء
كتلة الجامع
وكتلة محفل السلطان
وهما بمحاذاة بعضهما شمالا وجنوبا
مساحة مكان العبادة (12,15 – 12,25 متر)
إضافة إلى ذلك يوجد فسحة صغيرة بالقسم الشمالي للجامع
والجدران مقوسة للداخل
بني لهذه الجدران دعامات تقوية لزيادة متانته وتم إنارة الجامع بواسطة النوافذ العالية والعريضة وبه مئذنتين مربعي الشكل على طرفي محفل السلطان وهما رفيعتين وجميلتين ورممت النقوش والتزيينات المكتوبة بقلم باروك وأمبير والموجودة بالقسم الداخلي من الجامع في السنوات الأخيرة
جامع أورطاكوي أو المسجد المجيدي بني على شاطئ مضيق البسفور جامع أورطاكوي وكان يوجد مكانه المسجد الذي بناه صهر الوزير إبراهيم باشا وهو محمود أغا
في عام 1853 م تم بناء جامع أورطاكوي من قبل السلطان عبد المجيد (1823 – 1861م)
وعلى باب الجامع يوجد ختمه وكتابة تدل على ذلك
بناه بناء نكوغوث بليان وتم ترميم أساسات الجامع نتيجة ضعف البناء في عام 1960م وتم تقوية أساساته حتى عمق 20 متر
تم تدشين الجامع للعبادة في القرن التاسع عشر وهي عبارة عن كتلتين من البناء
كتلة الجامع
وكتلة محفل السلطان
وهما بمحاذاة بعضهما شمالا وجنوبا
مساحة مكان العبادة (12,15 – 12,25 متر)
إضافة إلى ذلك يوجد فسحة صغيرة بالقسم الشمالي للجامع
والجدران مقوسة للداخل
بني لهذه الجدران دعامات تقوية لزيادة متانته وتم إنارة الجامع بواسطة النوافذ العالية والعريضة وبه مئذنتين مربعي الشكل على طرفي محفل السلطان وهما رفيعتين وجميلتين ورممت النقوش والتزيينات المكتوبة بقلم باروك وأمبير والموجودة بالقسم الداخلي من الجامع في السنوات الأخيرة
جامع السليمانية بتركيا
لقد بنى المسجد بأمر من السلطان سليمان الاول القاونى وتم بنائه بواسطة أشهر المعماريين فى تاريخ المساجد الاسلامية “” سنان باشا ”
بدأت عملية البناء فى عام 1550 ميلادياً وتم الإنتهاء منه عام 1558 م
وقد اختيرت أفضل البقاع من حيث الجمال والبروز لتكون مقراً لمسجد السليمانية
فقد بني المسجد على تلة مرتفعة تطل على ” مضيق البوسفور ”و “القرن الذهبي “ وبجوار مبنى قديم بنيت مكانه اليوم جامعة إسطنبول في منطقة بايزيد
وقبل أن يبدأ سنان بعملية البناء تم استدعاء مشاهير الحرفيين والمهندسين المعماريين والعمال الفنيين من أطراف الدولة العثمانية للمشاركة في هذا الصرح الكبير حتى بلغ عددهم عدة آلاف مما تطلب انشاء مقر خاص لهم للسكن والتخطيط والآلات فكان هذا المقر الخاص بالقائمين على العمل يضم قاعات متعددة الأهداف وغرفاً للطعام وأخرى لمبيت الغرباء منهم القادمين من خارج استانبول وكان بجوار تلك الغرف الحمامات وسائر الخدمات الأخرى
ويقال بأن الأساسات قد استنفذت وقتاً طويلاً بل أخرت العمل قليلاً وذلك لعمل الترتيبات لمقاومة المطر والثلج والمؤثرات الطبيعية القاسية التي تشتهر بها استنابول ولهذا الغرض فقد استخدم بياض البيض في خلطات الملاط بدلاً من الماء الأمر الذي أدى إلى استهلاك كميات كبيرة منه كانت تحضر بصناديق خاصة من بلاد الأناضول بأعداد لا حصر لها
جامع ايا صوفيا بتركيا
من أبرز معالـم مدينة أسطنبول وأحد الآثار العظيمة التي كانت أثر من آثار البزنطيين لآلاف السنين ولكنه أصبح فيما بعد جامعاً واستمر كذلك لمئات السنين ولكن أتاتورك حوّله إلى متحف مع مطلع القرن العشرين ولم يزل كذلك حتى الآن
يقع في مدينة أسطنبول في تركيا
كان مبنى (آيا صوفيا) وتعنى (الحكمة المقدسة) قبل الفتح الإسلامي لأسطنبول كنيسة نصرانية
بناها الأمبراطور الروماني جوستينان سنة 326م وبعد فتح الأتراك العثمانيين لمدينة أسطنبول أمر السلطان محمَّد الفاتح بتحويلها إلى جامع وصلّى فيه أول صلاة جمعة بعد الفتح وذلك سنة 875 هجرية / 1453 ميلادية
وبنى للمسجد منارة خشبية مع محراب وأطلق عليه اسم (آيا صوفيا)
التوسعة والإعمار :
في عهد السلطان بايزيد الثاني بنيت منارة المسجد من الحجر بعد أن كانت من الخشب وبنيت له قبة كبيرة
خلال الفترة بين سنتي (1839ـ1861 م) أمر السلطان عبد المجيد العثماني بصيانة وتعمير هذا الأثر على يد المعمار السويسري (فوساتي)
بنى السلطان محمود الأول مكتبة في الفناء الداخلي للمسجد وفي طرفه الجنوبي
المعالـم :
صحن المسجد مرصوص بالرخام وجدرانه مطعمة بالفسيفساء المزينة بالأحجار الثمينة واستعملت في زخرفة بنائه المعادن الثمينة التي تعود لآثار الفن البيزنطي وأعمدة الرخام المستعملة في البناء جلبت إليه من هيكل (أرتيميس) ومناطق مختلفة من العالم ويوجد في فناء المسجد الداخلي نافورات لغرض الوضوء وفي الزاوية الجنوبية من المسجد شيّدت منارة من القرميد بدلاً من المنارة الحجرية وللمسجد قبة كبيرة ويُعتبر القسم البرونزي الموجود في الجهة الجنوبية من المكتبة تحفة فنية رائعة فجدران هذا القسم مغطاة ببلاط ثمين يعود صنعه إلى القرن الرابع عشر الميلادي
والمسجد اليوم عبارة عن متحف أثري بني خارجه مسجد كبير ألحق بالمتحف
من ذاكرة التاريخ :
هناك حكايات أسطورية تحكي سبب بناء هذا الأثر
منها أنَّ الأمبراطور جوستينان حلم ذات ليلة فرأى في الحلم أنَّ رجلاً عجوزاً وقف في موضع المسجد الحالي وحمل بيديه صينية عليها خريطة البناء وأمره بتشييد كنيسة حسب مواصفات الخريطة وعندما أفاق الأمبراطور من نومه استدعى مهندسه المعماري الذي وجده قد رأى نفس وقائع الحلم وبنى هذه الكنيسة
احترقت هذه الكنيسة عدّة مرات وأعيد بناؤها كما دمّرت عندما دخل الصليبيون أسطنبول وأحرقوا ونهبوا محتوياتها
سنة 1935م وفي العهد الأتاتوركي
أمر مصطفى كمال أتاتورك بتحويل المسجد إلى متحف ولا يزال كذلك
ليست هناك تعليقات