معالم إسلامية من فلسطين الجزء الثاني

المسجد الأقصى بفلسطين

هو واحد من أكثر المعالم قدسية عند المسلمين
حيث يعتبر أولى القبلتين في الإسلام

يقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة لمدينة القدس في فلسطين
وهو اسم لكل ما دار حول السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة المسورة
ويعد كل من مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي من أشهر معالم المسجد الأقصى
وقد ذكر في القرآن حيث قال الله :
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
(سورة الإسراء 1)

وهو وأحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها
كما قال رسول الله :
" لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا (المسجد النبوي) والمسجد الأقصى "
مسجد قبّة الصخرة بفلسطين

يقع في المسجد الأقصى في القدس وقد أمر ببنائه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان خلال الفترة 688 م - 692 م فوق صخرة المعراج ولا يزال حتى يومنا هذا رمزاً معماريا للمدينة
و يذكر بعض العلماء أن الكنائس التي بناها فرسان الهيكل فيما بعد تأثرت بأسلوب العمارة الإسلامية وبنمط قبة الصخرة ويظهر ذلك جليا في كاستل دل مونتي سبب التسميه
نسبة إلى الصخرة المشرفة التي كانت أحد عناصر حدث الإسراء والمعراج
وقد بناه عبد الملك بن مروان عام 72 هـ لاستقطاب المسلمين إلى هذه البقعة المقدسة وذلك نتيجة لانتقال العاصمة من المدينة المنورة إلى دمشق وإقامة الأمويين في بلاد الشام ويقع وسط هضبة صخرية واسعة تسمى الحرم الشريف ويقع على امتداد محوره الجامع القبلي وتقع الصخرة المقدسة في مركز هذا المصلى ويعتقد العامة أن هذه الصخرة معلقة بين السماء والأرض وهذا اعتقاد خاطئ
ويوجد أسفل الصخرة كهف به محراب قديم يطلق عليه مصلى الأنبياء ويحيط بالصخرة سياج من الخشب المعشق من تجديدات السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 725 هـ وتحيط بمنطقة الصخرة أربع دعامات من الحجر المغلف ببلاطات الرخام بينها 12 عموداً من الرخام تحمل 16 عقدا تشكل في أعلاها رقبة أسطوانية تقوم عليها القبة
مسجد حسن بك بفلسطين

جامع حسن بك يلفظ أيضا مسجد حسن بيه
مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين
يقع في شمال مدينة يافا على شاطئ البحر الأبيض المتوسط بحي المنشية تحديدا
وهو يُعتبر الأثر المعماري الإسلامي والعربي الوحيد في الحي بعد أن قام الاحتلال الصهيوني بهدم الحي بأكمله

تم الانتهاء من تشييده عام 1916 وقد أخذ التسمية من حاكم يافا العربي - العثماني حسن بيك
تم بنائه بنمط معماري فريد
تم استعمال الحجر الجيري الأبيض بدل الحجر الأصفر المتعارف عليه في المنطقة منذ القدم حيث تم البناء عام 1916 على الطراز العثماني
وهو ذو قبة واحدة ومنارة واحدة أيضا وتشكل منارته الإسطوانية المضلعة تضادا مع قاعة المصليين المربعة

ليست هناك تعليقات