معالم إسلامية من تركيا الجزء الثالث

قصر الباب العالي بتركيا

كان هذا القصر المقر الرئيسي للسلاطين العثمانيين طيلة ما يُقارب من 400 سنة من

عام ١٦٤٥ حتى ١٨٥٦
ابتدئ ببناء القصر عام ١٤٥٩ بأمر من السطان محمد الفاتح بعد غزو القسطنطينيه

يجذب القصر اليوم أعدادًا كبيرة من السياح
وهو يحوي بعض الأثار المقدسة الإسلامية مثل عبائة النبي محمد صل الله عليه وسلم وسيفه

يُصنف القصر على أنه من ضمن المعالم المنتمية للمناطق التاريخية في إسطنبول وقد أصبح موقعًا للتراث 
في سنة ١٩٨٥ ووصف على انه من افضل الامثله على التنوع الثقافي في الدوله العثمانيه


مسجد فتحيّة بتركيا

كان هذا المسجد كنيسة بيزنطية أساسًا تحمل اسم كنيسة ثيوطوكس پاماكريستوس

وبعد دخول الإسلام إلى القسطنطينية قام السلطان مراد الثالث بتحويلها إلى مسجد وأطلق عليها اسم "مسجد فتحيّة" احتفالاً بالفتح العثماني لجورجيا وأذربيجان

وقد قام المعماريون العثمانيون بإزالة بعض الجدران الداخلية لإفساح المجال للمصلين وعدم ازعاجهم

قلعة روملي حصار بتركيا

قلعة روملي حصار هي القلعة التي بناها السلطان الغازي محمد الفاتح وكانت منطلق فتحه للقسطنطينية ويبلغ ارتفاع أسوارها 82 متراً وبُنيت في 4 أشهر فقط وهي روعة في الجمال تحدّت التضاريس وكانت معجزة في البناء توقيتاً وبناءً 

بنيت القلعة تمهيداً لفتح القسطنطينية ولإحكام الحصار حولها
وتعد «قلعة روملي حصار» من أهم معالم مدينة اسطنبول التاريخية
وتتميز القلعة التي تطل على مضيق «البوسفور» بأسوارها وأبراجها العالية

المخططات التي نُفذت في أعمال بناء قلعة الروملي التي تقع على أضيق الحدود بين الساحل الأناضولي والساحل (الروملي) والتي تقدر المسافة بـ700 متر هي من آثار المعماري مصلح الدين
في الحقيقة إن هذه القلعة تشكلت من ثلاث زوايا وثلاثة أبراج ويتحكم برجان منها في البحر وأحدها في البر
والبرج المضلع الواقع بجانب البحر بناه الوزير الأعظم خليل باشا جاندارلي
والبرج المطل على قرية «حصار» بناه صاروجه باشا
والبرج المطل على «حي ببك» بناه زاغانوس محمد باشا

ليست هناك تعليقات