موسوعة الرد على الشيعة الجزء السادس الشيعة والقرآن (أكاذيب و ردود 1)
ذهب أكثر علماء الشيعة أمثال
الكليني (احد كبار علماء الشيعة) صاحب الكافي
والقمي (احد كبار علماء الشيعة) صاحب التفسير
والمفيد (احد كبار علماء الشيعة)
والطبرسي (احد كبار علماء الشيعة) صاحب الإحتجاج
والمجلسي (احد كبار علماء الشيعة)
وغيرهم من علماء الشيعة -وسيأتي ذكر الباقي منهم- إلى القول بتحريف القرآن وأنه أُسقط من القرآن الكريم كلمات بل آيات حتى إن بعض علمائهم المتأخرين ويلقبونه بخاتمة المحدّثين
" النوري الطبرسي صنّف كتباً أسماه "
(فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)
أورد فيه كلام علماء الشيعة القائلين بالتحريف
نقل النوري عن الجزائري (احد كبار علماء الشيعة) صاحب "الأنوار النعمانية" قوله :
إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن
وقال الجزائري أيضاً :
إن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث وإدّعى إستفاضتها جماعة كالمفيد (احد كبار علماء الشيعة) و المحقّق الدامادا (احد كبار علماء الشيعة) و العلامة المجلسي (احد كبار علماء الشيعة) وغيرهم بل الشيخ أيضاً صرّح في التبيان بكثرتها بل إدّعى تواترها جماعة
وأما إنكار المرتضى (احد كبار علماء الشيعة) للتحريف فيرد عليه أحد علماء الشيعة الهنود في كتابه "ضربة حيدرية" 2/81 بقوله :
فإن الحق أحق أن بالإتباع ولم يكن السيد علم الهدى معصوماً حتى يجب أن يُطاع فلو ثبت أنه يقول بعدم النقيصة مطلقاً لم يلزمنا إتباعه ولا خير فيه
ويقول أيضاً نعمة الله الجزائري (احد كبار علماء الشيعة) في " الأنوار النعمانية " 2/363 :
قد روي في ألأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا من القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويُخرج القرآن الذي ألّفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرأ ويعمل بأحكامه
سورة الولاية و سورة النورين
التي حذفها الصحابة من القرآن بزعم الشيعة
سورة النورين :
{ يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم كذا والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم إن الله الذي نور السموات والأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين اولئك في خلقه يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم إن الله قد أهلك عاداً وثمود بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتفون وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون إن الجحيم مأواهم وأن الله عليم حكيم يا أيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون مثل الذين يوفون بعهدك أني جزيتهم جنات النعيم إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم وإن علياً من المتقين وإنا لنوفيه حقه يوم الدين ما نحن عن ظلمه بغافلين وكرمناه على أهلك أجمعين فإنه وذريته لصابرون وأن عدوهم إمام المجرمين قل للذين كفروا بعد ما آمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمناً ومن يتوليه من بعدك يظهرون فأعرض عنهم إنهم معرضون إنا لهم محضرون في يوم لا يغني عنهم شيء ولا هم يرحمون إن لهم جهنم مقاماً عنه لا يعدلون فسبح باسم ربك وكن من الساجدين ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون فصبر جميل فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم الى يوم يبعثون فاصبر فسوف يبصرون ولقد آتينا لك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين وجعلنا لك منهم وصياً لعلهم يرجعون . ومن يتولى عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلاً فلا تسأل عن الناكثين يا أيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين آمنوا عهداً فخذه وكن من الشاكرين إن علياً قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة ويرجو ثواب ربه قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون سنجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون إنا بشرناك بذريته الصالحين وإنهم لأمرنا لا يخلفون فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأموتاً يوم يبعثون وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين وعلى الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الغرفات آمنون والحمد لله رب العالمين }
ذكر هذه السورة :
أ - النوري الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب ص 180)
ب - محمد باقر المجلسي في كتابه (تذكرة الائمة ص 18-199 باللغة الفارسية منشورات مولانا)
ج - كتاب (دبستان مذاهب باللغة الفارسية)
د - المحقق ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه جـ2 ص 217)
سورة الولاية :
{ يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكم الى صراط مستقيم نبي وولي بعضهما من بعض ، وأنا العليم الخبير ، إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم ، فالذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين ، إن لهم في جهنم مقام عظيم ، نودي لهم يوم القيامة أين الضالون المكذبون للمرسلين ، ما خلفهم المرسلين إلا بالحق ، وما كان الله لنظر هم الى أجل قريب فسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين }
ذكر هذه السورة :
أ - المحقق ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه جـ2 ص 217)
ب - محمد باقر المجلسي في كتابه (تذكرة الائمة ص 19-200 باللغة الفارسية منشورات مولانا ايران)
قولهم ( والنجم إذا هوى ) نزلت فى علي
نقول أنه لم تأت رواية واحدة صحيحة السند في ذلك وحسبك الاضطراب حتى في كتب الرافضة في وقت نزول النجم
ففي رواية : مع طلوع الفجر
وفي رواية : بعد طلوع الفجر
وفي رواية : أن وقت نزوله ضحوة حتى غلب على ضوء الشمس
وأيضا الاضطراب بين كون القصة في أوائل العهد المكي وبين كونها في المدينة بعد الهجرة
وبعيدا عن هذا كله فمن المعلوم حتى لدى الصغير أن النجم عبارة عن كتلة مستديرة من غازات شديدة الحرارة وأن هناك فرقا بين الكواكب والنجوم حيث إن النجوم ذات إضاءة ذاتية بينما الكواكب تعكس ضوء النجوم ولا ينبغي أن يكون النازل في أو على دار علي رضي الله عنه والذي غلب ضوءه ضوء الدنيا أو الشمس لا ينبغي أن يكون كوكبا كما في بعض الروايات السابقة لأنه كتلة حجرية غير مضيئة إنما المضيء هو النجم ولو افترضنا أن أصغر نجم هو بحجم الأرض فأين يكون دار علي في مكة أو المدينة من ذلك
فضلا عن أن النجوم والكواكب لا تزول عن مستقرها ومداراتها وإنما قيل بانفصال شهب من الكواكب تكون رجوما للشياطين وليست فضيلة أو كرامة لأحد
بل ذهب بعضهم إلى التهكم بهذه الرواية قائلا :
إن أصغر النجوم هو أكبر من الأرض فكيف يعقل استيعاب دار علي لنجم لا تستوعبه الأرض بأكملها
(الأخبار الدخيلة للتستري 217)
(الموضوعات في الآثار والأخبار لهاشم معروف 151)
قولهم ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) نزلت في عليّ
نقول أن هذا من الكذب الذي تعود عليه القوم ففي الحديث أن بني عبد المطلب :
( هم يومئذ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصونه)
والتاريخ يشهد أنهم لم يبلغوا العشرين رجلاً فضلاً عن الأربعين!
كما إن هذه الرواية معارضة برواية أخرى اتفق أهل الحديث على صحّتها وثبوتها والتي رواها البخاري ومسلم
والرافضة طالما ادعوا النص الصريح على خلافة عليّ وأنه هو الوصي والمستحق الوحيد لهذا المنصب
وهذا الحديث يدحض مزاعمهم ففي الحديث أن النبي صل الله عليه وسلم دعا قومه لنصرته وأن من يقبل نصرته فسيصبح أخوه ووصيه وخليفته من بعده ولم يخص عليّ بذلك بل وأعرض عنه ثلاث مرات ثم كيف يقول النبي صل الله عليه وسلم لقومٍ رفضوا مؤازرته ونصرته بل وحاربوه
هذا خليفتي فاسمعوا له وأطيعوا؟!
هم أنفسهم لم يطيعوا النبي المرسل فهل سيطيعون صبياً صغيراً ؟!
كما أن الحديث ضعيف ففيه عبد الغفار بن القاسم قال عنه الذهبي :
( أبو مريم الأنصاري رافضي ليس بثقة )
ميزان الاعتدال للذهبي جـ 2 ص(640)
قولهم (ولا تحسبن الذي قتلوا في سبيل الله) دليل على حياة النبي وأهل بيته
قولهم (وقليل من عبادي الشكور) دليل على صواب القلة
استدلالهم بآية براءة في إمامة علي
(سأل سائل بعذاب واقع) نزلت في من أنكر ولاية عليّ
( فسئلوا أهل الذكر ) نزلت في أهل البيت
أكلت داجن ورقة من مصحف؟
نقول أن هؤلاء أحياء عند ربهم وأموات عندنا نحن ولا أدري كيف يفسرون قوله تعالى :
( إنك ميت وأنهم ميتون ) ؟؟!
أو قوله :
( كل نفس ذائقة الموت ) ؟؟!
وعلى فرض أنهم أحياء وهذا باطل كما تبين
نقول ما الدليل على أنهم يسمعوننا ؟؟!
ولو سمعوا ما الدليل على أن لديهم القدرة على أستجابة الدعاء ؟؟!
وصدق الله تعالى القائل في محكم تنزيله :
( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير )
(فاطر : 13-14)
نقول أن هذه الحجة يمكن أيضاً ردها على الرافضة ونفسرها كما يفسروها بأن
القلة من الرافضة فقط هم أهل الحق وهذا سوف يخرج الجعفرية لأن أغلب الرافضة ينتهجون منهجها !!
ونقول أن الزيدية أو النصيرية هي التي على حق !!
فما رد الرافضة الجعفرية الآن ؟؟!
نقول أنه كان من دأب العرب إذا كان بينهم مقاولة في نقض وإبرام وصلح ونبذ عهد أن لا يؤدي ذلك السيد أو من يليه من ذوي قرابته القريبة ولا يقبلون ممن سواهم ومع أن النبي صل الله عليه وسلم أردف بعلي ليؤذن ببراءة فقد جعله تابعاً مأموراً تحت أبي بكر لأن أبا بكر كان أميراً على الحج في ذلك الوقت فليس إرداف عليّ مأموراً من قبل أبي بكر دليل على أحقيته للخلافة بل على العكس فالأحق هو أبو بكر لأنه كان الأمير على الحج
نقول هذه القصة المكذوبة ذكرها الثعلبي في تفسيره ومنها نقلها بقية المفسرين وسوف نبين حال الثعلبي هذا وتفسيره التالف بعد قليل بإذن الله
أجمع الناس كلهم علي أن ما قاله النبي صل الله عليه وسلم بغدير خم كان مرجعه من حجة والنبي صل الله عليه وسلم لم يرجع إلى مكة بعد ذلك بل رجع من حجة الوداع إلى المدينة وفي هذا الحديث يذكر انه بعد أن قال هذا بغدير خم و شاع في البلاد
جاءه الحارث وهو بالأبطح والأبطح بمكة فهذا لم يعلم متى كانت قصة غدير خم (!!)
كما أن هذا الرجل لا يُعرف في الصحابة (!!)
وأيضا فان هذه السورة مكية نزلت بمكة قبل الهجرة فهذه نزلت قبل غدير خم قبل بعشر سنين أو أكثر من ذلك فكيف تكون نزلت بعده !!؟
و أيضا قوله :
{ وإذ قالوا اللهم أن كان هذا هو الحق من عندك }
(سورة الأنفال)
و قد نزلت عقيب بدر بالاتفاق قبل غدير خم بسنين كثيرة وأهل التفسير متفقون على أنها نزلت بسبب ما قاله المشركون للنبي صل الله عليه سلم قبل الهجرة كأبي جهل و أمثاله وأن الله ذكر نبيه بما كانوا يقولونه بقوله :
{ وإذ قالوا الله أن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء }
أي اذكر قولهم كقوله :
{ وإذ قال ربك للملائكة }
أو قوله :
{ وإذ غدوت من أهلك }
و نحو ذلك يأمره بان يذكر كل ما تقدم فدل على أن هذا القول كان قبل نزول هذه السورة
نقول أنه لا يوجد دليل على أن هذه الآية نزلت في أهل البيت بل حتى الأقوال الأربعة التي ذكرها المفسرون لم يكن من ضمنها أهل البيت
ولكن يقول ابن كثير في تفسيره :
(وعلماء أهل بيت رسول الله عليهم السلام والرحمة من خير العلماء إذا كانوا على السنة المستقيمة كعلي وابن عباس وابني علي الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية وعلي بن الحسين زين العابدين وعلي بن عبد الله بن عباس وأبي جعفر الباقر وهو محمد بن علي بن الحسين وجعفر ابنه وأمثالهم وأضرابهم وأشكالهم ممن هو متمسك بحبل الله المتين وصراطه المستقيم )
تفسيره جـ 2 ص ( 592 )
فهل يجرأ أحد بعد هذا الكلام لشيخ مفسري أهل السنة أن يصف أهل السنة بالنصب أو ببغض أهل البيت ؟؟!
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (8/12)
وابن ماجة في سننه (1/625)
وصححها الألباني في صحيح سنن ابن ماجة رقم 1580
ولكن هذا لا حجة فيه فإن مصاحف المسلمين كثيرة والداجن إذا أكلت ورقة لا تستطيع إذهاب آيات القرآن من صدور مئات آلاف المسلمين
وليست عائشة وحدها عندها أوراق من القرآن
ولم تكن من كتبة الوحي المتخصصين في كتابة كل آية تتنزل على النبي صل الله عليه وسلم
إن هذا محاولة يائسة لإيجاد مساومة مع السنة على قول الرافضة بأن القرآن محرف
ولئن كان هذا عندهم تحريفا لزمهم التحريف من رواية شبيهة برواية عائشة وهي :
" عن جابر عن أبي جعفر قال :
سمعته يقول :
وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية : ألا إلى الله تصير الأمور "
(الكافي 2/462 كتاب فضل القرآن بدون باب)
قولهم (وقليل من عبادي الشكور) دليل على صواب القلة
استدلالهم بآية براءة في إمامة علي
(سأل سائل بعذاب واقع) نزلت في من أنكر ولاية عليّ
( فسئلوا أهل الذكر ) نزلت في أهل البيت
أكلت داجن ورقة من مصحف؟
قولهم (ولا تحسبن الذي قتلوا في سبيل الله) دليل على حياة النبي وأهل بيته
نقول أن هؤلاء أحياء عند ربهم وأموات عندنا نحن ولا أدري كيف يفسرون قوله تعالى :
( إنك ميت وأنهم ميتون ) ؟؟!
أو قوله :
( كل نفس ذائقة الموت ) ؟؟!
وعلى فرض أنهم أحياء وهذا باطل كما تبين
نقول ما الدليل على أنهم يسمعوننا ؟؟!
ولو سمعوا ما الدليل على أن لديهم القدرة على أستجابة الدعاء ؟؟!
وصدق الله تعالى القائل في محكم تنزيله :
( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير )
(فاطر : 13-14)
قولهم (وقليل من عبادي الشكور) دليل على صواب القلة
نقول أن هذه الحجة يمكن أيضاً ردها على الرافضة ونفسرها كما يفسروها بأن
القلة من الرافضة فقط هم أهل الحق وهذا سوف يخرج الجعفرية لأن أغلب الرافضة ينتهجون منهجها !!
ونقول أن الزيدية أو النصيرية هي التي على حق !!
فما رد الرافضة الجعفرية الآن ؟؟!
استدلالهم بآية براءة في إمامة علي
نقول أنه كان من دأب العرب إذا كان بينهم مقاولة في نقض وإبرام وصلح ونبذ عهد أن لا يؤدي ذلك السيد أو من يليه من ذوي قرابته القريبة ولا يقبلون ممن سواهم ومع أن النبي صل الله عليه وسلم أردف بعلي ليؤذن ببراءة فقد جعله تابعاً مأموراً تحت أبي بكر لأن أبا بكر كان أميراً على الحج في ذلك الوقت فليس إرداف عليّ مأموراً من قبل أبي بكر دليل على أحقيته للخلافة بل على العكس فالأحق هو أبو بكر لأنه كان الأمير على الحج
(سأل سائل بعذاب واقع) نزلت في من أنكر ولاية عليّ
نقول هذه القصة المكذوبة ذكرها الثعلبي في تفسيره ومنها نقلها بقية المفسرين وسوف نبين حال الثعلبي هذا وتفسيره التالف بعد قليل بإذن الله
أجمع الناس كلهم علي أن ما قاله النبي صل الله عليه وسلم بغدير خم كان مرجعه من حجة والنبي صل الله عليه وسلم لم يرجع إلى مكة بعد ذلك بل رجع من حجة الوداع إلى المدينة وفي هذا الحديث يذكر انه بعد أن قال هذا بغدير خم و شاع في البلاد
جاءه الحارث وهو بالأبطح والأبطح بمكة فهذا لم يعلم متى كانت قصة غدير خم (!!)
كما أن هذا الرجل لا يُعرف في الصحابة (!!)
وأيضا فان هذه السورة مكية نزلت بمكة قبل الهجرة فهذه نزلت قبل غدير خم قبل بعشر سنين أو أكثر من ذلك فكيف تكون نزلت بعده !!؟
و أيضا قوله :
{ وإذ قالوا اللهم أن كان هذا هو الحق من عندك }
(سورة الأنفال)
و قد نزلت عقيب بدر بالاتفاق قبل غدير خم بسنين كثيرة وأهل التفسير متفقون على أنها نزلت بسبب ما قاله المشركون للنبي صل الله عليه سلم قبل الهجرة كأبي جهل و أمثاله وأن الله ذكر نبيه بما كانوا يقولونه بقوله :
{ وإذ قالوا الله أن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء }
أي اذكر قولهم كقوله :
{ وإذ قال ربك للملائكة }
أو قوله :
{ وإذ غدوت من أهلك }
و نحو ذلك يأمره بان يذكر كل ما تقدم فدل على أن هذا القول كان قبل نزول هذه السورة
( فسئلوا أهل الذكر ) نزلت في أهل البيت
نقول أنه لا يوجد دليل على أن هذه الآية نزلت في أهل البيت بل حتى الأقوال الأربعة التي ذكرها المفسرون لم يكن من ضمنها أهل البيت
ولكن يقول ابن كثير في تفسيره :
(وعلماء أهل بيت رسول الله عليهم السلام والرحمة من خير العلماء إذا كانوا على السنة المستقيمة كعلي وابن عباس وابني علي الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية وعلي بن الحسين زين العابدين وعلي بن عبد الله بن عباس وأبي جعفر الباقر وهو محمد بن علي بن الحسين وجعفر ابنه وأمثالهم وأضرابهم وأشكالهم ممن هو متمسك بحبل الله المتين وصراطه المستقيم )
تفسيره جـ 2 ص ( 592 )
فهل يجرأ أحد بعد هذا الكلام لشيخ مفسري أهل السنة أن يصف أهل السنة بالنصب أو ببغض أهل البيت ؟؟!
أكلت داجن ورقة من مصحف؟
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (8/12)
وابن ماجة في سننه (1/625)
وصححها الألباني في صحيح سنن ابن ماجة رقم 1580
ولكن هذا لا حجة فيه فإن مصاحف المسلمين كثيرة والداجن إذا أكلت ورقة لا تستطيع إذهاب آيات القرآن من صدور مئات آلاف المسلمين
وليست عائشة وحدها عندها أوراق من القرآن
ولم تكن من كتبة الوحي المتخصصين في كتابة كل آية تتنزل على النبي صل الله عليه وسلم
إن هذا محاولة يائسة لإيجاد مساومة مع السنة على قول الرافضة بأن القرآن محرف
ولئن كان هذا عندهم تحريفا لزمهم التحريف من رواية شبيهة برواية عائشة وهي :
" عن جابر عن أبي جعفر قال :
سمعته يقول :
وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية : ألا إلى الله تصير الأمور "
(الكافي 2/462 كتاب فضل القرآن بدون باب)
ليست هناك تعليقات