معالم إسلامية من فلسطين الجزء الأول
بعد تسلم عمر بن الخطاب رضى الله عنه مفاتيح بيت المقدس من البطريرك صفرونيوس
خطب عمر في أهل بيت المقدس قائلا :
"يا أهل ايلياء لكم ما لنا وعليكم ما علينا"
ثم دعاه البطريرك صفرونيوس لتفقد كنيسة القيامة فلبى دعوته وأدركته الصلاة وهو فيها فالتفت إلى البطريرك وقال له أين أصلى
فقال "مكانك صل"
فقال : ما كان لعمر أن يصلي في كنيسة القيامة فيأتي المسلمون من بعدي ويقولون هنا صلى عمر ويبنون عليه مسجدا
وابتعد عنها رمية حجر وفرش عباءته وصلى وجاء المسلمون من بعده وبنوا على ذلك المكان مسجدا المسمى بمسجد عمر
وأعطى عمر أهل بيت المقدس عهداً مكتوباً العهدة العمرية وكان ذلك في العام 15 الهجري
المسجد الابراهيمي بفلسطين
الحرم الإبراهيمي هو أقدم مساجد مدينة الخليل في فلسطين وأبرز ما يميّزها
حيث يعتقد أتباع الديانات السماوية بأن جثمان النبي إبراهيم موجود فيه
يحيط به سور كبير يرجح أن أساساته بنيت في عصر هيرودوس الأدوي قبل حوالي الألفي عام
والشرفات الواقعة في الأعلى تعود للعصور الإسلامية
كان الرومان قد قاموا ببناء كنيسة في المكان في فترة حكم الإمبراطور يوستنياتوس ولم تلبت أن هدمت على يد الفرس بعد أقل من مئة عام
وفي العصور الإسلامية تم بناء سقف للحرم وقباب في العصر الأموي وفي العصر العباسي فتح باب من الجهة الشرقية كما عني الفاطميون به وفرشوه بالسجاد
وفي فترة الحملات الصليبية تحول الحرم إلى كنيسة ثانية وذلك في حدود عام 1172 ولكنها عادت إلى جامع بعد دخول صلاح الدين بعد معركة حطين
الحرم الإبراهيمي هو أقدم مساجد مدينة الخليل في فلسطين وأبرز ما يميّزها
حيث يعتقد أتباع الديانات السماوية بأن جثمان النبي إبراهيم موجود فيه
يحيط به سور كبير يرجح أن أساساته بنيت في عصر هيرودوس الأدوي قبل حوالي الألفي عام
والشرفات الواقعة في الأعلى تعود للعصور الإسلامية
كان الرومان قد قاموا ببناء كنيسة في المكان في فترة حكم الإمبراطور يوستنياتوس ولم تلبت أن هدمت على يد الفرس بعد أقل من مئة عام
وفي العصور الإسلامية تم بناء سقف للحرم وقباب في العصر الأموي وفي العصر العباسي فتح باب من الجهة الشرقية كما عني الفاطميون به وفرشوه بالسجاد
وفي فترة الحملات الصليبية تحول الحرم إلى كنيسة ثانية وذلك في حدود عام 1172 ولكنها عادت إلى جامع بعد دخول صلاح الدين بعد معركة حطين
مسجد يافا الكبير بفلسطين
مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين يقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في البلدة القديمة في يافا على ساحة الشهداء تحديداً حيث برج الساعة
وتم الإنتهاء من تشييده عام 1812 أثناء الحكم العثماني
يتكون من دورين ويمتاز بضخامته ويوجد بجواره سبيل ماء يعرف بسبيل المحمودية أو سبيل ماء سليمان باشا
وهو يُعتبر من الأثار المعمارية الإسلامية والعربية القليلة في المدينة بعد أن قام الاحتلال الصهيوني بهدم معالم بأكملها
وهو على طراز عثماني ذو قباب ستة ومنارة واحدة
يعتبر من أكبر مساجد يافا على الإطلاق وأوسعها رقعة وأعظمها بناء وأيسرها موقعاً
وقد قيل فيه أنه ثالث مساجد فلسطين بعد المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وهو نموذج حي على إبداع العمارة العثمانية المحلية والمتأثرة في بعض الأحيان بالعمارة العثمانية في إسطنبول
موقعه :
يقع المسجد على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في مركز مدينة يافا وهو محاط بالشوارع العامة على جميع جوانبه وأشهرها شارع ميدان الساعة
محمد البيبي (هو الإمام من عائلة البيبي في يافا التي يعود أصلها إلى بلدة الباب الواقع على مسافة 40 كم للشمال الشرقي من حلب) هو الذي انشأ هذا المسجد في عام 1148 هجري / 1735 م وأوقف عليه أوقافاً عديدة في سنة 1158 هجري / 1745 م و أوقف عليه أوقافاً أخرى حفيده الشيخ حسن بيبي سنة 1285 هجري / 1878 م
مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين يقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في البلدة القديمة في يافا على ساحة الشهداء تحديداً حيث برج الساعة
وتم الإنتهاء من تشييده عام 1812 أثناء الحكم العثماني
يتكون من دورين ويمتاز بضخامته ويوجد بجواره سبيل ماء يعرف بسبيل المحمودية أو سبيل ماء سليمان باشا
وهو يُعتبر من الأثار المعمارية الإسلامية والعربية القليلة في المدينة بعد أن قام الاحتلال الصهيوني بهدم معالم بأكملها
وهو على طراز عثماني ذو قباب ستة ومنارة واحدة
يعتبر من أكبر مساجد يافا على الإطلاق وأوسعها رقعة وأعظمها بناء وأيسرها موقعاً
وقد قيل فيه أنه ثالث مساجد فلسطين بعد المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وهو نموذج حي على إبداع العمارة العثمانية المحلية والمتأثرة في بعض الأحيان بالعمارة العثمانية في إسطنبول
موقعه :
يقع المسجد على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في مركز مدينة يافا وهو محاط بالشوارع العامة على جميع جوانبه وأشهرها شارع ميدان الساعة
محمد البيبي (هو الإمام من عائلة البيبي في يافا التي يعود أصلها إلى بلدة الباب الواقع على مسافة 40 كم للشمال الشرقي من حلب) هو الذي انشأ هذا المسجد في عام 1148 هجري / 1735 م وأوقف عليه أوقافاً عديدة في سنة 1158 هجري / 1745 م و أوقف عليه أوقافاً أخرى حفيده الشيخ حسن بيبي سنة 1285 هجري / 1878 م
أما الذي عمرّه وأضاف إليه البنيان والتوسعة فهو مير محمد آغا سلحشور المعروف بأبي نبوت في سنة 1225 هجري / 1810 م
ليست هناك تعليقات