معالم إسلامية من العراق
يعتبر جامع الخليفة المتوكل على الله من أبرز معالم مدينة سامراء وما يزال يتبوأ مكان الصدارة من حيث السعة وإتقان البناء وجمال المظهر بين جوامع العالم الإسلامي الأثرية الشاخصة فقد قاوم عوامل التخريب البشرية والطبيعية على مر القرون ويتميز جامع المتوكل بمئذنته الملوية وهي أقدم مآذن العراق الأثرية وهي فريدة بين مآذن العالم الإسلامى في طرازها وتبعد بحوالي 27 مترًا عن الجدار الشمالي للجامع وتقع على الخط المحوري لمحرابه أما بدن المئذنة فهو حلزوني يقوم على قاعدة مربعة الشكل ذات طبقتين طول السفلى منهما 31،80 مترًا والعليا 30،50 مترًا وترتفع هذه القاعدة 4،20 مترًا عن مستوى سطح الأرض وتزينها حنايا ذات عقود مدببة عددها تسع فى كل ضلع عدا الوجه الجنوبى الذي تشغله سبع فقط إذ تغطيهما جزءًا منه نهاية السلم المنحدر الذى يؤدى إلى القاعدة وأروع ما في القسم العلوية من هذه المئذنة هو صف من المشاكى المحرابية وعددها ثمانية تتوج البدن وترتكز عقودها على أعمدة آجرية شبه أسطوانية مندمجة ويبلغ ارتفاع هذه المئذنة نحو خمسين مترًا عدا القاعدة جعلها فريدة في طرازها بين مآذن جوامع العالم الإسلامي القديمة والحديثة
حصن الاخيضر بالعراق
حصن أثري يعود تاريخ بناءه للحقبة العباسية
الاخيضر من الحصون الدفاعية الفريدة من نوعها وقلما نجد بناء بعظمته في منطقة مقفرة وبعيدة عن العمران ويقول بعض الباحثين في هذا الاثر انه مشيد بالحجر والجص والبعض من اجزائه مشيد بالآجر والجص يحيط به سور عظيم مستطيل الشكل طوله من الشمال إلى الجنوب (175.80م) وعرضه من الشرق إلى الغرب (163.60م) ويبلغ ارتفاعه حوالي (21م)
يقع هذا الحصن إلى الجنوب الغربي من مدينة كربلاء بمسافة (50كم) وحوالي (152كم) إلى الجنوب الغربي من بغداد حيث تقع منطقة شثاثة بالقرب من مدينة عين تمر التاريخية إلى الشمال الغربي من حصن الاخيضر والطريق بينهما (19كم)
اصل تسمية الاخيضر اراء متضاربة اختلف فيها الكثير من الباحثين والمؤرخين منها
رأي السيد شكري الالوسي يقول بان كلمة الاخيضر محرفة من الاسم (الاكيدر) وهو اسم امير من امراء كندة (احدى القبائل العربية) اسلم في صدر الإسلام
اما الباحثة الإنكليزية كريترووبل التي زارت الموقع سنة 1909 يقول بانه من الابنية الإسلامية التي شيدت في العصر الاموي وعرفته بموقع دومة الحيرة واتفق معها كل من اوسكار ورويتر وهرتسفليد وموزيل وكريسويل بانه من الابنية الإسلامية وخالفوها في نسبته إلى العصر الاموي
اما الراي الأخير والاصوب هو الذي ذهب اليه كريسويل إلى احتمال ان الذي شيد هذا الحصن هو (عيسى بن موسى) ابن اخ الخليفة العباسي المنصور
حصن أثري يعود تاريخ بناءه للحقبة العباسية
الاخيضر من الحصون الدفاعية الفريدة من نوعها وقلما نجد بناء بعظمته في منطقة مقفرة وبعيدة عن العمران ويقول بعض الباحثين في هذا الاثر انه مشيد بالحجر والجص والبعض من اجزائه مشيد بالآجر والجص يحيط به سور عظيم مستطيل الشكل طوله من الشمال إلى الجنوب (175.80م) وعرضه من الشرق إلى الغرب (163.60م) ويبلغ ارتفاعه حوالي (21م)
يقع هذا الحصن إلى الجنوب الغربي من مدينة كربلاء بمسافة (50كم) وحوالي (152كم) إلى الجنوب الغربي من بغداد حيث تقع منطقة شثاثة بالقرب من مدينة عين تمر التاريخية إلى الشمال الغربي من حصن الاخيضر والطريق بينهما (19كم)
اصل تسمية الاخيضر اراء متضاربة اختلف فيها الكثير من الباحثين والمؤرخين منها
رأي السيد شكري الالوسي يقول بان كلمة الاخيضر محرفة من الاسم (الاكيدر) وهو اسم امير من امراء كندة (احدى القبائل العربية) اسلم في صدر الإسلام
اما الباحثة الإنكليزية كريترووبل التي زارت الموقع سنة 1909 يقول بانه من الابنية الإسلامية التي شيدت في العصر الاموي وعرفته بموقع دومة الحيرة واتفق معها كل من اوسكار ورويتر وهرتسفليد وموزيل وكريسويل بانه من الابنية الإسلامية وخالفوها في نسبته إلى العصر الاموي
اما الراي الأخير والاصوب هو الذي ذهب اليه كريسويل إلى احتمال ان الذي شيد هذا الحصن هو (عيسى بن موسى) ابن اخ الخليفة العباسي المنصور
ليست هناك تعليقات