معالم إسلامية من المغرب
هي ثاني مدينة إسلامية تشيد بالمغرب الإسلامي بعد مدينة القيروان وهي عاصمة أول دولة في المغرب الكبير تكون مستقلة عن الخلافة بالمشرق وهي إمارة بني مدرار الخارجية الصفرية (خوارج مكناسة الصفرية)
تذهب بعض المصادر التاريخية أن سجلماسة بنيت سنة 140 هـ / 757 م في قلب واحة خصبة كانت عبارة عن مراعي يؤمها عدد من الرحاله لتبادل منتوجاتهم في إطار موسم تجاري سنوي وهو موقع استراتيجي بالنسبة لمختلف مناطق شمال أفريقيا وبلاد السودان الغربي من جهة والمشرق الإسلامي من جهة ثانية وقد ساعدها ذلك الموقع على لعب دور ريادي ولمدة طويلة في تجارة القوافل وتنظيم شبكتها
الشيء الذي جعل اسم سجلماسة يرتبط في الكتابات العربية بتجارة الذهب
صومعة حسان بالرباط بالمغرب
من المباني التاريخية المتميزة بالعاصمة المغربية الرباط والتي شيدت في عصر دولة الموحدين
تم تأسيس «جامع حسان» بناءً على أمر يعقوب المنصور سنة 593 هـ (1197-1198 م)
شيد من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي
وكان يعد من أكبر المساجد في عهده لكن هذا المشروع الطموح
توقف بعد وفاته سنة 1199 كما تعرض للاندثار بسبب الزلزال الذي ضرب الرباط سنة 1755 م
الصومعة مربعة الشكل ويصل علوها 44 مترا ولها مطلع داخلي ملتوى يؤدي إلى أعلى الصومعة ويمر على ست غرف تشكل طبقات وقد زينت واجهاتها الأربع بزخارف ونقوش مختلفة على الحجر المنحوت وذلك على النمط الأندلسي المغربي من القرن الثاني عشر
يبلغ عرض جدار المنار مترين ونصف ومن شأن العرض أن يحفظ توازنه كما يبلغ عرض السور مترا ونصف وعلوه تسعة أمتار وكان يقابل المحراب في خط مستقيم بخلاف أكثر المنارات في المساجد المغربيه الأخرى التي تنزوي عادة في أحد الركنين من الجدار المقابل لجدار المحراب
ومن شأن هذا التصميم أن يضفي على الجامع طابعا هندسيا مميزًا
يبلغ كل جانب من المنار 16 مترا عرضا أما ارتفاعه فيبلغ 65 مترا ولكنه لو تم لبلغ علوه تقدير بعض الخبراء 80 مترا
وأهم المميزات المعمارية في هذا المنار بناؤه من حجر صلد نضدت أجزاؤه بعناية بالغة وليس من المستبعد أن تكون أحجار المنار قد اقتطعت من محاجر تقع بالرباط نفسها
تم اختيار موقع الصومعة في أمتن البقاع وأقدرها تحملا لثقل هذا البناء المميز أضف إلى هذه المميزات أن الصومعة
سهلة الارتقاء بفضل الدرجات المنبسطة التي كانت ترقاها الدواب حاملة أدوات البناء من حجر وطين وغيره ولولا هذه المتانة التي تميز بناء المنار لتداعى على أثر الزلزال سنة 1755 م
يحتوي المسجد على آبار داخلية لحفظ المياه وتصريفها وبالتالي للاستعانة بها بالإضافة إلى مياه القنوات الخارجية التي لا يبدو لها مع ذلك أثر كما لا نشاهد أثرا لفسقيات الوضوء التي يبدو من تصميم الجامع أنه لم يكن لها مكان في وسطه الذي كان معدا للتسقيف كمعظم مساحة الجامع ولقنوات الماء منافذ متباعدة تسدها بلاطات حجرية وتمتد قناة أسفل أرض كل صحن على عمق ثلاثة أمتار وقد بنيت كلها من الجص إلا في بعض الأماكن حيث تتشكل أقواسها من الآجر وعلى مسافة من أركان الآبار في الحاجز الشمالي تمتد قنوات أخرى محاذية لجوانب الصومعة وهذه القنوات أسفل الأرض كسابقتها
من المباني التاريخية المتميزة بالعاصمة المغربية الرباط والتي شيدت في عصر دولة الموحدين
تم تأسيس «جامع حسان» بناءً على أمر يعقوب المنصور سنة 593 هـ (1197-1198 م)
شيد من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي
وكان يعد من أكبر المساجد في عهده لكن هذا المشروع الطموح
توقف بعد وفاته سنة 1199 كما تعرض للاندثار بسبب الزلزال الذي ضرب الرباط سنة 1755 م
الصومعة مربعة الشكل ويصل علوها 44 مترا ولها مطلع داخلي ملتوى يؤدي إلى أعلى الصومعة ويمر على ست غرف تشكل طبقات وقد زينت واجهاتها الأربع بزخارف ونقوش مختلفة على الحجر المنحوت وذلك على النمط الأندلسي المغربي من القرن الثاني عشر
يبلغ عرض جدار المنار مترين ونصف ومن شأن العرض أن يحفظ توازنه كما يبلغ عرض السور مترا ونصف وعلوه تسعة أمتار وكان يقابل المحراب في خط مستقيم بخلاف أكثر المنارات في المساجد المغربيه الأخرى التي تنزوي عادة في أحد الركنين من الجدار المقابل لجدار المحراب
ومن شأن هذا التصميم أن يضفي على الجامع طابعا هندسيا مميزًا
يبلغ كل جانب من المنار 16 مترا عرضا أما ارتفاعه فيبلغ 65 مترا ولكنه لو تم لبلغ علوه تقدير بعض الخبراء 80 مترا
وأهم المميزات المعمارية في هذا المنار بناؤه من حجر صلد نضدت أجزاؤه بعناية بالغة وليس من المستبعد أن تكون أحجار المنار قد اقتطعت من محاجر تقع بالرباط نفسها
تم اختيار موقع الصومعة في أمتن البقاع وأقدرها تحملا لثقل هذا البناء المميز أضف إلى هذه المميزات أن الصومعة
سهلة الارتقاء بفضل الدرجات المنبسطة التي كانت ترقاها الدواب حاملة أدوات البناء من حجر وطين وغيره ولولا هذه المتانة التي تميز بناء المنار لتداعى على أثر الزلزال سنة 1755 م
يحتوي المسجد على آبار داخلية لحفظ المياه وتصريفها وبالتالي للاستعانة بها بالإضافة إلى مياه القنوات الخارجية التي لا يبدو لها مع ذلك أثر كما لا نشاهد أثرا لفسقيات الوضوء التي يبدو من تصميم الجامع أنه لم يكن لها مكان في وسطه الذي كان معدا للتسقيف كمعظم مساحة الجامع ولقنوات الماء منافذ متباعدة تسدها بلاطات حجرية وتمتد قناة أسفل أرض كل صحن على عمق ثلاثة أمتار وقد بنيت كلها من الجص إلا في بعض الأماكن حيث تتشكل أقواسها من الآجر وعلى مسافة من أركان الآبار في الحاجز الشمالي تمتد قنوات أخرى محاذية لجوانب الصومعة وهذه القنوات أسفل الأرض كسابقتها
ليست هناك تعليقات