تسلية المصاب

الدنيا دار إبتلاء وأمتحان ومليئة بالمصائب والأكدار والأحزان
قال تعالى :
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )
سورة البقرة

وقال تعالى :
( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ )

قال عليه الصلاة والسلام :
"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها خطاياه"
[متفق عليه]
والنصب : التعب والوصب : المرض
وقال عليه الصلاة والسلام :
"ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة"

وأبشرك ببشارة الله :
( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ )
قال الأوزاعي :
(ليس يوزن لهم ولايكال إنما يغرف لهم غرفاً)

جعلكم الله من الصابرين المحتسبين عند الإبتلاء

ليست هناك تعليقات