صلاة الاستسقاء

الاستسقاء : هو الدعاء بطلب السقيا من الله تعالى على صفة مخصوصة

حكم صلاة الاستسقاء :
سنة مؤكدة وتصلى في كل وقت والأفضل أن تصلى بعد ارتفاع الشمس قيد رمح

حكمة مشروعية صلاة الاستسقاء :
إذا أجدبت الأرض واحتبس المطر شرعت صلاة الاستسقاء ويخرج لها المسلمون في الصحراء متبذلين خاشعين متذللين متضرعين متواضعين رجالاً ونساءً وصبياناً ويحدد لهم الإمام يوماً يخرجون فيه لصلاة الاستسقاء

كيفية الاستسقاء :
إما بصلاة الاستسقاء جماعة أو بالدعاء في خطبة الجمعة أو بالدعاء عقب الصلوات وفي الخلوات من غير صلاة ولا خطبة

صفة صلاة الاستسقاء :
أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في أي وقت غير وقت الكراهة يجهر في الأولى بالفاتحة وسبح باسم ربك الأعلى وفي الثانية بالغاشية وصلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد تماماً فيكّبر فيها سبعاً في الركعة الأولى وخمساً في الثانية
ولا يشترط لصلاة الاستسقاء أذان كما لا يشترط الأذان لخطبتها
ثم يخطب الناس فإذا انتهى من الخطبة يندب أن يحول الخطيب رداءه - ولو كان شالاً أو عباءة - والمصلون جميعاً يحولون أرديتهم وذلك بأن يجعلوا ما على أيمانهم على شمائلهم ويستقبلوا القبلة ويدعو الله رافعي الأيدي مبالغين في ذلك
عن ابن عباس ما قال : خرج رسول الله صل الله عليه وسلم متواضعاً متبذلاً (لابساً ثياب العمل) متخشعاً مترسلاً (غير مستعجل في مشيه) متضرعاً
(أخرجه الترمذي وصححه)
وعن عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت : شكا الناس إلى رسول الله صل الله عليه وسلم قُحُوط (احتباس) المطر فأمر بمنبر فوضع له بالمصلى ووعد الناس يوماً يخرجون فيه فخرج حين بدا حاجب الشمس (ضوءها) فكبّر وحمد الله

ليست هناك تعليقات