لا يزال العبد يستكبر عن النصيحة حتى يذهب دينه
ولا يزال العبد يستكبر عن النصيحة حتى يذهب دينه
يحسب أن صنيعه حسن وهو في خسران
فتنته الدنيا وزخرفها
وقد رأيت بعيني من صبر على ابتلاءات عظيمة ثم سقط حين فتحت عليه الدنيا
قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ : "فوَاللهِ مَا الفَقْرَ أَخْشَى عليكُمْ ولكنِّي أَخْشَى أن تُبْسَطَ الدُّنْيا عليكُمْ كما بُسِطَتْ على مَنْ كَانَ قبلَكُم فَتَنافَسُوها كَما تَنافَسُوها فتُهْلِكَكُمْ كما أهلَكَتْهُم"
متّفَقُ عَليهِ
وأذكر الآن قول نبي الله صالح صل الله عليه وسلم : فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ
إنا لله وإنا إليه راجعون
أستاذ حسام عبدالعزيز
ليست هناك تعليقات