موسوعة الرد على الشيعة الجزء الثانى عشر فضائح فتاوى مراجع الشيعة (العالم الشيعى الخميني)
١- تفضيل أئمة الشيعة على الأنبياء عامة يقول :
" إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل
و قد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل "
( انظر الحكومة الإسلامية ص 52 )
٢- يقول الخميني : عن خرافتهم ''الغائب المنتظر :
" لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر "
( من خطاب ألقاه الخميني بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 155 شعبان 1400 هـ )
٣- يقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م :
" إني متأسف لأمرين : أحدهم أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا وحتى في عهد الرسول صل الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي " !!
وفي هذه الكلمة المأفونة التصريح بفشل النبي عليه الصلاة والسلام في دعوته - والعياذ بالله - بل ويتهم الخميني النبي صل الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول :
"واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه "
( كشف الأسرار ص 55 )
٤- قال أيضاً :
" وبالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم "
( كشف الأسرار صفحة 154 )
٥- وفي أئمتهم يقول :
"لا يتصور فيهم السهو والغفلة"
( الحكومة الإسلامية ص 91 )
٦- و يقول :
" تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن "
( الحكومة الإسلامية ص 113 )
٧- و ينسب لهم صفة الألوهية فيقول :
(فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون) !!
٨- أما الأنبياء فيصفهم بالعجز فيقول :
" ونقول بأن الأنبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم و أن الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الأنبياء"
يقصد بهذا الشخص إمامهم الغائب (الأعور الدجال)
٩- تكفير الصحابة وجميع أهل السنة
والخميني يكفر صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم و ينعتهم بالنواصب بل و يأخذ بالرأي المتطرف من آراء قومه في ذلك وهو معاملتهم كالحربي حيث يقول :
" والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه"
( تحرير الوسيلة ( 1 / 352 ) )
و النواصب عندهم هم أنت أيها القارئ السني و أنا و أهل السنة جميعاً
١٠- و يقول أيضاً :
"وأما النواصب و الخوارج لعنهم الله تعالى فهما نجسان من غير توقف"
( تحرير الوسيلة للخميني )
و لا يتورع عن التبرؤ من الصحابة و اتهامهم بالكفر و الردة فيقول :
" ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق"
( كشف الأسرار- للخميني ص 193 )
هو يقول أنّه على دين يخالف دين الصحابة! فهو إذاً على غير دين الإسلام!
١١- شذوذات وآراء الخميني الفقهية
قال الخميني :
1 - " ماء الاستنجاء سواء كان من البول أو الغائط : طاهر"
2 - " صلاة الجنازة تصح من الجنب "
3 - " المشهور والأقوى جواز وطء الزوجة دبرا " يعني اللواط بها
4- "لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين وأما سائر الإستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة " !!
5 - " لا يجوز نكاح بنت الأخ على العمة وبنت الأخت على الخالة إلا بإذنهم ويجوز نكاح العمة و الخالة على بنتي الأخ و الأخت"
6 - في المتعة : "يجوز التمتع في الزانية ويجوز أن يشترط عليها و عليه الإتيان ليلا أو نهارا و أن يشترط المرة والمرات مع تعيين المدة بالزمان"
( تحرير الوسيلة جـ2 من صفحة 241 إلى 291 )
7- يقول الخميني عن منزلة " التربة الحسينية " عندهم : والأصل التربة الحسينية - يعني لمواضع السجود - التي تخرق الحجب السبع على الأرضين السبعة على ما في الحديث "
8- من مبطلات الصلاة وضع إحدى اليدين على الأخرى "مبطلات الصلاة وهى أمور
أحدها : الحدث
ثانيها : التكفير وهو وضع إحدى اليدين على الأخرى نحو ما يصنعه غيرنا ولا بأس به في حال التقية "
وتعمد قول آمين بعد إتمام الفاتحة إلا مع التقية فلا بأس به "
وهذا يعني أنهم يعتبرون صلاتنا نحن أهل السنة - باطلة لذلك فمن المستحيل أن يأتموا بأهل السنة إلا تقية وللمنصف أن يتأمل قول الخميني الآنف
"نحو " ما يصنعه غيرنا "
الطهارة ليست مشروطة في كل مواضع الصلاة " يشترط في صحة الصلاة طهارة موضع الجبهة في السجود دون المواضع الأخرى فلا بأس بنجاستها "
ليست هناك تعليقات