الصلاة وأركانها ❤️ سبحان ربي العظيم 3 مرات ❤️


الأذكارُ المأثورةُ في الرُّكوعِ

أوَّلًا : سُبحان ربِّي العظيمِ
• عن حُذَيفةَ قال : صلَّيْتُ مع النبيِّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ فافتَتَح البقرةَ... ثم ركَعَ فجعَل يقولُ : (سبُحانَ ربِّي العظيمِ)

ثانيًا : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ
• عن عائشةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في ركوعِه وسجودِه : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ

ثالثًا : سبحانَك اللهمَّ ربَّنا وبحمدِكَ اللهمَّ اغفِرْ لي
• عن عائشَةَ قالت : كان رسولُ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم يُكثِرُ أنْ يقولَ في ركوعِه وسجودِه :
(سبحانَك اللهمَّ ربَّنا وبحمدِكَ اللهمَّ اغفِرْ لي؛ يتأوَّلُ القُرآنَ)

رابعًا : اللهمَّ لك ركَعْتُ وبك آمَنْتُ ولك أسلَمْتُ ، خشَع لك سَمْعي وبصَري ومُخِّي وعَظْمي وعصَبي
• عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ عن رسولِ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم أنَّه كان إذا قام إلى الصَّلاةِ قال :
(وجَّهْتُ وجهيَ للَّذي فطَر السَّمواتِ والأرضَ حنيفًا) وما أنا مِن المُشرِكين
وإذا ركَع قال :
(اللهمَّ لك ركَعْتُ وبك آمَنْتُ ولك أسلَمْتُ ، خشَع لك سَمْعي وبصَري ومُخِّي وعَظْمي وعصَبي)

خامسًا : سُبحان ذي الجبَروتِ والملَكوتِ والكِبرياءِ والعظمةِ (في صلاةِ اللَّيلِ)
• عن عوفِ بنِ مالكٍ أنَّه قال : قُمْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم ليلةً فلمَّا ركَع مكَث قدرَ سورةِ البقرةِ يقولُ في ركوعِه :
(سُبحانَ ذي الجبَروتِ والملَكوتِ والكِبرياءِ والعظَمةِ)

صِفةُ الرُّكوعِ

يُستحبُّ في الركوعِ أن يَعتمدَ بيَديهِ على رُكبتَيهِ ويُفرِّجَ أصابِعَه وأنْ يُجافيَ يَديهِ عن جَنبيهِ ويَبسُطَ ظهرَه وألَّا يرفعَ رأسَه ولا يُنكِّسَه
وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ
وهو قولُ طائفةٍ من السَّلَف
قال ابنُ المنذر :

(وممَّن رُوِّينا عنه من أصحابِ رسولِ الله صلَّ اللهُ عليه وسلَّم أنَّه وضَع يديه على رُكبتيه وأمَر بوَضْع اليدينِ على الركبتين : عُمرُ بن الخطَّاب وعليُّ بن أبي طالبٍ وسعدُ بنُ أبي وقَّاص وعبدُ الله بن عُمرَ)
(الأوسط 3/310)

وقال ابنُ قُدامة :

("ثم يَضَع يديه على رُكبتيه ويُفرِّج أصابعَه ويمدّ ظهرَه ولا يرفع رأسَه ولا يَخفِضه" وجملته : أنه يستحبُّ للراكع أن يضعَ يديه على رُكبتيه ، ثبَت ذلك عن رسولِ الله صلَّ اللهُ عليه وسلَّم وفعَلَه عُمرُ وعليٌّ وسعد وابنُ عُمر وجماعة من التَّابعين وبه يقول الثوريُّ ومالكٌ والشافعيُّ وإسحاقُ وأصحابُ الرأي)
(المغني 1/359)

الأدلَّة مِنَ السُّنَّة :
1- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه قالت :
(كان النبيُّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم إذا ركَعَ لم يرفعْ رأسَه ولم يُصوِّبْه ولكن بين ذلِك)

2- عن محمَّدِ بنِ عَمرِو بنِ عَطاءٍ أنَّه كان جالسًا مع نفرٍ مِن أصحابِ النبيِّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم فذَكَرْنا صلاةَ النبيِّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم فقال أبو حُمَيدٍ الساعديُّ :
(أنا كنتُ أحفَظَكم لصلاةِ رَسولِ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم :
رأيتُه إذا كبَّرَ جعل يَدَيه حِذاءَ مَنكِبَيه
وإذا ركع أمكَنَ يَدَيه مِن رُكبَتَيه ثمَّ هصَرَ ظَهرَه
فإذا رفع رأسَه استوى حتى يعودَ كُلُّ فَقَارٍ مكانَه
فإذا سجَدَ وضع يَدَيه غيرَ مُفتَرشٍ ولا قابِضِهما واستقبل بأطرافِ أصابِعِ رِجلَيه القبلةَ
فإذا جلس في الرَّكعتينِ جلس على رِجْلِه اليُسرى ونصَبَ اليُمنى
وإذا جلسَ في الركعةِ الآخرةِ قَدَّمَ رِجلَه اليسرى ونصَبَ الأخرى وقعَدَ على مَقعدَتِه)

3- عن مُصعَبِ بن سعدٍ بن أبي وقَّاص قال :
(ركعتُ فجعلتُ يدي بين رُكبَتي فنهاني أَبي وقال :
إنَّا كنَّا نفعلُ هذا فنُهِينا عنه وأُمِرْنا أن نَضعَ أَيديَنا على الرُّكَبِ)

ليست هناك تعليقات