صفة صلاة النبي صل الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها الجزء السابع


صفة صلاة النبي صل الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
تأليف محمد ناصر الدين الألباني

جمعه صل الله عليه وسلم بين النظائر وغيرها في الركعة

و ( كان يقرن بين النظائر من المفصل فكان يقرأ سورة : الرحمن ( 55 : 78 ) والنجم ( 53 : 62 ) واقتربت ( 54 - 55 ) والحاقة ( : 69 - 52 ) في ركعة والطور ) 52 : 49 ) و الذاريات ( : 51 : 60 ) في ركعة وإذا وقعت ( : 56 : 69 ) ون ( : 68 : 52 ) في ركعة وسأل سائل ( : 70 : 44 ) والنازعات ( : 79 : 46 ) في ركعة وويل للمطففين ( : 83 : 36 ) وعبس ( : 80 : 42 ) في ركعة والمدثر ( : 74 : 56 ) والمزمل ( 73 : 20 : ) في ركعة وهل أتى ( : 76 : 31 ) ولا أقسم بيوم القيامة ( : 75 : 40 ) في ركعة وعم يتساءلون ( : 78 40 ) والمرسلات ( : 77 : 50 ) في ركعة والدخان ( : 59 : 44 ) وإذا الشمس كورت ( : 81 : 29 ) في ركعة )
( البخاري ومسلم )
وكان أحيانا يجمع بين السور من السبع الطوال ك البقرة والنساء وآل عمران في ركعة واحدة منن صلاة الليل كما سيأتي وكان يقول : ( أفضل الصلاة طول القيام )
( مسلم والطحاوي )
( و ( كان إذا قرأ : أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى قال : سبحانك فبلى وإذاا قرأ سبح اسم ربك الأعلى قال :  ( سبحان ربي الأعلى )
( أبو داود والبيهقي بسند صحيح )

جواز الاقتصار على الفاتحة

( ابن خزيمة في صحيحه والبيهقي بسند جيد )
و ( كان معاذ يصلي مع رسول الله صل الله عليه وسلم العشاء [ الآخرة ] ثم يرجع فيصلي بأصحابه فرجع ذات ليلة فصلى بهم وصلى فتى من قومه [ من بني سلمة يقال له : سليم ] فلما طالل على الفتى [ انصرف ف ] صلى [ في ناحية المسجد ] وخرج وأخذ بخطام بعيره وانطلق فلما صلى معاذ ذكر ذلك له فقال إن هذا به لنفاق لأخبرن رسول الله صل الله عليه وسلم بالذي صنع وقال الفتى : وأنا لأخبرن رسول الله صل الله عليه وسلم بالذي صنع فغدوا على رسول الله صل الله عليه وسلم فأخبره معاذ بالذي صنع الفتى فقال الفتى : يا رسولل الله يطيل المكث عندك ثم يرجع فيطيل علينا فقال رسول الله صل الله عليه وسلم :
( أفتان أنت يا معاذ ) وقال للفتى : ( كيف تصنع أنت يا ابن أخي إذا صليت ) قال : أقرأ بفاتحة الكتاب وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار وإني لا أدري ما دندنتك ودندنة معاذ فقال رسول الله صل الله عليه وسلم :
( إني ومعاذ حول هاتين أو نحو ذا ) قال : فقال الفتى : ولكن سيعلم معاذ إذا قدم القوم وقد خبروا أن العدو قد أتوا قال : فقدموا فاستشهد الفتى فقال : رسول الله صل الله عليه وسلم بعد ذلك لمعاذ : ( ما فعل خصمي وخصمك ) قال : يا رسول الله صدق الله وكذبت استشهد )

الجهر والإسرار في الصلوات الخمس وغيرها

وكان صل الله عليه وسلم يجهر بالقراءة في صلاة الصبح وفي الركعتين الأوليين من المغرب والعشاء ويسر بها في الظهر والعصر والثالثة من المغرب والأخريين من العشاء
وكانوا يعرفون قراءته فيما يسر به باضطراب لحيته
( البخاري وأبو داود )
وبإسماعه إياهم الآية أحيانا
( البخاري ومسلم )
وكان يجهر بها أيضا في صلاة الجمعة والعيدين والاستسقاء
( البخاري وأبو داود )
والكسوف
( البخاري ومسلم )

الجهر والإسرار في القراءة في صلاة الليل

وأما في صلاة الليل فكان تارة يسر وتارة يجهر
( البخاري ومسلم )
و ( كان إذا قرأ وهو في البيت يسمع قراءته من في الحجرة )

( أبو داود والترمذي )
و ( كان ربما رفع صوته أكثر من ذلك حتى يسمعه من كان على عريشه ) ( أي خارج الحجرة )

( النسائي والترمذي )
وبذلك أمر أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وذلك حينما ( خرج ليلة فإذاا هو بأبي بكر رضي الله عنه يصلي يخفض من صوته ومر بعمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يصلي رافعا صوته فلماا اجتمعا عند النبي صل الله عليه وسلم قال : ( يا أبا بكر مررت بك وأنت تصلي تخفض من صوتك ) قال : قد أسمعت من  ناجيت يا رسول الله وقال لعمر : ( مررت بك وأنت تصلي رافعا صوتك ) فقال : يا رسول الله أوقظ الوسنانن وأطرد الشيطان فقال النبي صل الله عليه وسلم : ( يا أبا بكر  ارفع من صوتك شيئا ) وقال لعمر : ( اخفض من صوتكك  شيئا )
( أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي )
وكان يقول : ( الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة )
( أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي )

ما كان يقرؤه صل الله عليه وسلم في الصلوات

وأما ما كان يقرؤه صل الله عليه وسلم في الصلوات من السور والآيات فإن ذلك يختلف باختلاف الصلوات الخمس وغيرها وهاك تفصيل ذلك مبتدئين بالصلاة الأولى من الخمس :

1 - صلاة الفجر :
كان صل الله عليه وسلم يقرأ فيها بطوال المفصل ف
( كان - أحيانا - يقرأ : الواقعة ( : 56 : 96 ) ونحوها من السور في الركعتين )
( النسائي وأحمد بسند صحيح )
وقرأ من سورة الطور ( : 52 : 49 ) وذلك في حجة الوداع
( البخاري ومسلم )
( و ( كان - أحيانا - يقرأ : ق والقرآن المجيد ( 50 45 : ) ونحوها في [ الركعة الأولى ] )
( مسلم والترمذي )
و ( كان - أحيانا - يقرأ بقصار المفصل ك إذا الشمس كورت ( : 81 155 )
( مسلم والترمذي )
و ( قرأ مرة : إذا زلزلت ( 99 : 8 : ) في الركعتين كلتيهما حتى قال الراوي : فلا أدري أنسي رسول الله أم قرأ ذلك عمدا )
( أبو داود والبيهقي بسند صحيح )
و ( قرأ - مرة - في السفر قل أعوذ برب الفلق ( : 113 : 5 ) وقل أعوذ برب الناس ( : 114 : 6 )
( أبو داود وابن خزيمة )
وقال لعقبة بن عامر رضي الله عنه :
( اقرأ في صلاتك المعوذتين [ فما تعوذ متعوذ بمثلهما ] )
( أبو داود وأحمد بسند صحيح )
وكان أحيانا  يقرأ بأكثر من ذلك ف ( كان يقرأ ستين آية فأكثر ) قال في بعض رواته : لا أدري فيي إحدى الركعتين أو في كلتيهما
( البخاري ومسلم )
و ( كان يقرأ بسورة الروم ( : 30 : 60 )
( النسائي وأحمد والبزار بسند جيد )
و - أحيانا - بسورة يس ( 36 : 83 : ) ومرة ( صلى الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين ( 23 : 118 : )
( أحمد بسند صحيح )
حتى جاء ذكر موسى وهارون - أو ذكر عيسى شك بعض الرواة - أخذته سعلة فركع )
( البخاري ومسلم )
( و ( كان - أحيانا - يؤمهم فيها ب الصافات ( : 77 : 128 )
( أحمد وأبو يعلى )
و ( كان يصليها يوم الجمعة ب ألم تنزيل السجدة ( 32 : 30 : ) [ في الركعة الأولى وفي الثانية ] ب هل أتى على الإنسان ( : 31 : 76 )
( البخاري ومسلم )
و ( كان يطول في الركعة الأولى ويقصر في الثانية )
( البخاري ومسلم )

القراءة في سنة الفجر
وأما قراءته في ركعتي سنة الفجر فكانت خفيفة جدا
( أحمد بسند صحيح )
حتى إن عائشة رضي الله عنه كانت تقول : ( هل قرأ فيها بأم الكتاب )
( البخاري ومسلم )
و ( كان - أحيانا - يقرأ بعد الفاتحة في الأولى منهما آية ( : 2 : 136 ) : قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا إلى آخر الآية وفي الأخرى ( : 3 : 64 ) : قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم إلىى آخرها )
( مسلم وابن خزيمة والحاكم )
و ( ربما قرأ بدلها ( 23 : 52 : ) : فلما أحس عيسى منهم الكفر إلى آخر الآية )
( مسلم وأبو داود )
( وأحيانا يقرأ : قل يا أيها الكافرون ( 109 : 6 : ) في الأولى
( مسلم وأبو داود )
وقل هو الله أحد ( 112 : 4 : ) في الأخرى
( ابن ماجه وابن خزيمة )
وكان يقول : ( نعم السورتان هما )
( ابن حبان في صحيحه )
و ( سمع رجلا يقرأأ السورة الأولى في الركعة الأولى فقال : [ ( هذا عبد آمن بربه ) ثم قرأ السورة الثانية الأخرى فقال : ( هذا عبد عرفف ربه ) ] )

2 - صلاة الظهر :
و ( كان صل الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليين ب فاتحة الكتاب وسورتين ويطول في الأولى  ما لا يطول في الثانية )
( البخاري ومسلم )
وكان أحيانا يطيلها حتى أنه ( كانت صلاة الظهر تقام فيذهب الذاهب إلى البقيع فيقضى حاجته [ ثم يأتي منزله ] ثم يتوضأ ثم يأتي ورسول الله صل الله عليه وسلم في الركعة الأولى مما يطولها )
( مسلم والبخاري في ( جزء القراءة )
و ( كانوا يظنون أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى )
( أبو داود بسند صحيح )
و ( كان يقرأ في كل من الركعتين قدر ثلاثين آية قدر قراءة ألم تنزيل السجدة ( 22 : 30 : ) وفيها الفاتحة )
( أحمد ومسلم )
وأحيانا ( كان يقرأ ب السماء والطارق والسماء ذات البروج والليل إذا يغشى ونحوها من السور )
( أبو داود والترمذي وصححه )
وربما ( قرأ : إذا السماء انشقت ونحوها )
( ابن خزيمة في صحيحه )
و ( كانوا يعرفون قراءته في الظهر والعصر باضطراب لحيته )
( البخاري وأبو داود )

قراءته صل الله عليه وسلم آيات بعد الفاتحة في الأخيرتين
و ( كان يجعل الركعتين الأخيرتين أقصر من الأوليين قدر النصف قدر خمس عشرة آية )
( أحمد ومسلم )
( وربما اقتصر فيها على الفاتحة )
( البخاري ومسلم )

وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة
( أبو داود وأحمد بسند قوي ) وقد أمر ( المسيء صلاته ) بقراءة الفاتحة في كل ركعة حيث قال له بعد أن أمره بقراءتها في الركعة الأولى :
( ثم افعل ذلك في صلاتك كلها )
( البخاري ومسلم )
( وفي رواية : ( في كل ركعة )
( أحمد بسند جيد )
و ( كان يسمعهم الآية أحيانا )
( البخاري ومسلم )
و ( كانوا يسمعون منه النغمة ب سبح اسم ربك الأعلى ( : 87 : 19 ) وهل أتاك حديث الغاشية ( 26 : 88 : )
( ابن خزيمة في صحيحه )
و ( كان أحيانا يقرأ ب ( والسماء ذات البروج ) ( : 85 : 22 ) وب والسماء والطارق ( : 86 : 17 ) ونحوهما من السور )
( البخاري والترمذي وصححه )
و ( أحيانا يقرأ ب والليل إذا يغشى ( : 92 : 21 ) ونحوها )
( مسلم والطيالسي )

3 - صلاة العصر :
و ( كان رسول الله صل الله عليه وسلم يقرأ في الأوليين ب فاتحة الكتاب
وسورتين ويطول في الأولى ما لا يطول في الثانية )
( البخاري ومسلم )
و ( كانوا يظنون أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة )
( أبو داود بسند صحيح )
و ( كان يقرأ في كل منهما قدر خمس عشرة آية قدر نصف ما يقرأ في كل من الركعتين الأوليين في الظهر )
( أحمد ومسلم )
و ( كان يجعل الركعتين الأخيرتين أقصر من الأوليين قدر نصفهما )
و ( كان يقرأ فيهما ب فاتحة الكتاب )
( البخاري ومسلم )
و ( كان يسمعهم الآية أحيانا ) ويقرأ بالسور التي ذكرناها في ( صلاة الظهر )
( البخاري ومسلم )

4 - صلاة المغرب :
و ( كان صل الله عليه وسلم يقرأ فيها - أحيانا - بقصار المفصل )
( البخاري ومسلم )
حتى إنهم ( كانوا إذا صلوا معه وسلم بهم انصرف أحدهم وإنه ليبصر مواقع نبله )
( النسائي وأحمد بسند صحيح )
و ( قرأ في سفر ب والتين والزيتون ( 95 : 8 : ) في الركعة الثانية )
وكان أحيانا يقرأ بطوال المفصل وأوساطه ف ( كان تارة يقرأ
( الطيالسي وأحمد بسند صحيح )
ب الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ( : 47 : 38 )
( صحيح )
وتارة ب والطور ( : 52 : 49 )
( البخاري ومسلم )
وتارة ب والمرسلات ( 77 : 50 : ) قرأ بها في آخر صلاة صلاها صل الله عليه وسلم
( البخاري ومسلم )
و ( كان أحيانا يقرأ بطولى الطوليين : [ الأعراف ( : 206 : 7 ) ] [ في الركعتين ] )
القراءة في سنة المغرب
( البخاري )
وأما سنة المغرب البعدية ف ( كان يقرأ فيها : قل يا أيها الكافرون ( : 6 : 109 ) وقل هو الله أحد ( 112 44 : )
( أحمد والنسائي والمقدسي )

5 - صلاة العشاء :
( كان صل الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليين من وسط المفصل )
( صحيح )
ف ( كان تارة يقرأ ب والشمس وضحاها ( : 91 : 15 ) وأشباهها من السور )
( أحمد والترمذي وحسنه )
و ( تارة ب إذا السماء انشقت ( 84 : 25 : ) وكان يسجد بها )
( البخاري ومسلم )
و ( قرأ - مرة - في سفر ب التين والزيتون ( : 95 : 8 ) [ في الركعة الأولى ] )
( البخاري ومسلم )
ونهى عن إطالة القراءة فيها وذلك حين ( صلى معاذ بن جبل لأصحابه العشاء فطول عليهم فانصرف رجل من الأنصار فصلى فأخبر معاذ عنه فقال : إنه منافق ولما بلغ ذلك الرجل دخل على رسول الله صل الله عليه وسلم فأخبره ما قال معاذ فقال له النبي صل الله عليه وسلم :
( أتريد أن تكون فتانا يا معاذ إذا أممت الناس فأقرأ ب والشمس وضحاها ( 91 : 15 : )) وسبح اسم ربك الأعلى ( : 77 : 19 ) واقرأ باسم ربك ( : 96 : 19 ) ووالليل إذا يغشى ( : 92 : 21 ) [ فإنهه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة ] )
( البخاري ومسلم والنسائي )

6 - صلاة الليل :
( وكان صل الله عليه وسلم ربما جهر بالقراءة فيها وربما أسر يقصر القراءة فيها تارة ويطيلها أحيانا ويبالغ في إطالتها أحيانا أخرى حتى قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
( صليت مع النبي صل الله عليه وسلم ليلة فلم يزل قائما حتى هممت بأمر سوء قيل : وما هممتت قال : هممت أن أقعد وأذر النبي صل الله عليه وسلم )
( البخاري ومسلم )
وقال حذيفة بن اليمان :
( صليت مع النبي صل الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت :: يصلي بها في [ ركعتين ] فمضى فقلت : يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا إذاا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع . . . ) الحديث
( مسلم والنسائي )
و ( قرأ ليلة وهو وجع السبع الطوال )

( صححه الحاكم ووافقه الذهبي )
و ( كان - أحيانا - يقرأ في كل ركعة بسورة منها )
( صحيح )
و ( ما علم أنه قرأ القرآن كله في ليلة [ قط ] )
( مسلم وأبو داود )
بل إنه لم يرض ذلك لعبد الله بن عمرو رضي اللهه   عنه حين قال له :
( اقرأ القرآن في كل شهر )
( البخاري ومسلم )
قال : قلت : إني أجد قوة قال : ( فاقرأه في عشرين ليلة ) قال : قلت : إني أجد قوة قال : ( فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك )
( النسائي الترمذي وصححه )
ثم ( رخص له أن يقرأه في خمس )
( البخاري وأحمد )
ثم ( رخص له أن يقرأه في ثلاث )
ونهاه أن يقرأه في أقل من ذلك وعلل ذلك في قوله له :
( أحمد بسند صحيح )
من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه ) وفي لفظ :
( لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث )
( الدارمي والترمذي )
ثم في قوله له :
( فإن لكل عابد شرة ولكل شرة فترة فإما إلى سنة وإما إلى بدعة فمن كانت إلى سنةة  فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك )
( أحمد وابن حبان في صحيحه )
ولذلك ( كان صلى الله عليه وسلم لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث )
( ابن سعد وأبو الشيخ في أخلاق النبي )
وكان يقول : ( من صلى في ليلة بمائتي آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين )
( الدارمي والحاكم وصححه )
و ( كان يقرأ في كل ليلة ب بني إسرائيل ( 17 : 111 : ) والزمر ( 75 : 39 : )
( أحمد وأبو داود بسند صحيح )
وكان يقول : ( من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين )
( الدارمي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي )
و ( كان - أحيانا - يقرأ في كل ركعة قدر خمسين آية أو أكثر )
( البخاري وأبو داود )
وتارة ( يقرأ قدر يا أيها المزمل ( : 73 : 20 )

( أحمد وأبو داود بسند صحيح )
و ( ما كان صل الله عليه وسلم يصلي الليل كله ) إلا نادرا
( مسلم وأبو داود )

فقد ( راقب عبد الله 
ابن خباب بن الأرت - وكان قد شهد بدرا مع رسول الله صل الله عليه وسلم رسول الله صل الله عليه وآله وسلم الليلة كلها ( وفي لفظ : في ليلة صلاها كلها ) حتى كان مع الفجرر فلما سلم من صلاته قال له خباب : يا رسول الله بأبي أنت وأمي لقد صليت الليلة صلاة ما رأيتك صليت نحوها فقال : ( أجل إنها صلاة رغب ورهب [ وإني ] سألت ربي عز وجل ثلاث خصال فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة : سألت ربي أن لا يهلكنا بما أهلك به الأمم قبلنا ( وفي لفظ : أن لا يهلك أمتي بسنة ) فأعطانيها وسألت ربي عز وجل أن لا يظهر علينا عدوا من غيرنا فأعطانيها وسألت ربي أن لا يلبسنا شيعا فمنعنيها )
( النسائي وأحمد وصححه الترمذي )
و ( قام ليلة بآية يرددها حتى أصبح وهي : إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ( :: 5 : 118 ) [ بها يركع وبها يسجد وبها يدعو ] [ فلما أصبح قال له أبو ذر رضي الله عنه : يا رسول الله ما زلت تقرأأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها ] [ وتدعو بها ] [ وقد علمك الله القرآن كله ] [ لو فعل هذا بعضنا لوجدنا عليه ] [ قال : ( إني سألت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي فأعطانيها وهي نائلة إن شاء الله لمن لا يشرك بالله شيئا ) ]
( النسائي وابن خزيمة وصححه الحاكم ووافقه الذهبي )
و ( قال له رجل : يا رسول الله إن لي جارا يقوم الليل ولا يقرأ إلا قل هو الله أحد ( : 112 : 4 ) [ يرددها ] [ لا يزيد عليها ] - كأنه يقللها - فقال النبي صل الله عليه وسلم : 
( والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن )
( أحمد والبخاري )

7 - صلاة الوتر :
( كان صل الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى سبح اسم ربك الأعلى ( : 87 : 19 ) وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ( : 109 : 6 ) وفي الثالثة قل هو الله أحد ( : 112 : 4 )
( النسائي والحاكم وصححه )
وكان يضيف إليها أحيانا : قل أعوذ برب الفلق ( 113 : 5 : ) وقل أعوذ برب الناس ( : 114 : 6 )
( الترمذي وأبو العباس وصححه الحاكم ووافقه الذهبي )
ومرة : ( قرأ في ركعة الوتر بمائة آية من النساء ( : 4 : 176 )
( النسائي وأحمد بسند صحيح )
وأما الركعتان بعد الوتر فكان يقرأ فيهما إذا زلزلت الأرض ( 99 : 8 : ) وقل يا أيها الكافرون
( أحمد وابن نصر وابن حبان بسند حسن صحيح )

8 - صلاة الجمعة :
( كان صل الله عليه وسلم يقرأ - أحيانا - في الركعة الأولى بسورة الجمعة ( : 62 : 11 ) وفيي الأخرى : إذا جاءك المنافقون ( 63 : 11 : ) وتارة يقرأ - بدلها - : هل أتاك حديث الغاشية ( : 88 : 26 )
( مسلم وأبو داود )
وأحيانا ( يقرأ في الأولى : سبح اسم ربك الأعلى ( : 87 : 199 ) وفي الثانية : هل أتاك )
( مسلم وأبو داود )

9 - صلاة العيدين :

( كان صل الله عليه وسلم يقرأ - أحيانا - في الأولى سبح اسم ربك الأعلى وفي الأخرى : هل أتاك )
( مسلم وأبو داود )
و - أحيانا ( يقرأ فيهما ب ق والقرآن المجيد ( : 50 : 45 ) واقتربت الساعة ( : 54 : 555 )
( مسلم وأبو داود )

10 - صلاة الجنازة :
( السنة أن يقرأ فيها ب فاتحة الكتاب [ وسورة ] )
( البخاري وأبو داود والنسائي )
و ( يخافت فيها مخافتة بعد التكبيرة الأولى )
( النسائي والطحاوي بسند صحيح )

ليست هناك تعليقات